الخارجية الروسية تأمل بمشاركة كابل في اجتماع موسكو حول أفغانستان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، بأن موسكو تأمل بمشاركة ممثلين عن السلطات الأفغانية في اجتماع موسكو حول أفغانستان.
إقرأ المزيدوقال رودينكو للصحفيين في دهاليز منتدى الشرق الاقتصادي-2023 المنعقد في مدينة فلاديفوستوك: "في الأساس، أكد جميع المشاركين في "صيغة موسكو" رغبتهم في التواجد هناك ومناقشة مشاكل أفغانستان.
وأضاف أن اللقاء المرتقب يعد "مرحلة في التبادل المستمر لوجهات النظر حول ما يمكن أن يفعله المجتمع الدولي ودول "صيغة موسكو" لاستقرار الوضع العام".
وجرى الاجتماع الأول لـ "صيغة موسكو" لحل النزاع الأفغاني في 14 أبريل 2017 بمشاركة نواب وزراء الخارجية والممثلين الخاصين لـ 11 دولة (روسيا وأفغانستان والصين وباكستان وإيران والهند وكازاخستان و طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان). وامتنع الجانب الأمريكي عن المشاركة، بحجة عدم وجود استراتيجية للعمل في أفغانستان في ذلك الوقت.
ويعتقد أن المهمة الرئيسية لـ "صيغة موسكو" هي تعزيز عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان وإحلال السلام في هذا البلد بأسرع ما يمكن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الإمارات: دعمنا للشعب الأفغاني راسخ ومستمر
ترأس سيف محمد الكتبي مبعوث خاص للدولة لدى أفغانستان وفداً رفيع المستوى إلى العاصمة الأفغانية كابول من 3 إلى 5 أبريل 2025 لبحث سبل دعم جهود الدولة الإنسانية والتنموية في أفغانستان.
والتقى في كابول بمولوي عبد السلام حنفي نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية ومولوي أمير خان متقي وزير الخارجية بالوكالة والحاج نورالدين عزيزي وزير الصناعة والتجارة في أفغانستان، حيث تناولت المحادثات آفاق التعاون الثنائي وسبل الارتقاء به في مختلف المجالات، بما يحقّق المصالح المشتركة للبلدين ويعزز رخاء شعبيهما، مع التركيز على توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي ودعم جهود الإعمار والتنمية في أفغانستان.
وفي السياق ذاته، جدد الكتبي التأكيد على حرص دولة الإمارات والتزامها الراسخ والمستمر بدعم الشعب الأفغاني الصديق، وذلك امتداداً للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين وبما يسهم في دفع عجلة التنمية والاستقرار.
وأعرب عن حرص الدولة على تعزيز التعاون مع أفغانستان لا سيما في ما يتصل بجهود عودة اللاجئين الأفغان، بما يلبّي تطلعات الشعب الأفغاني الشقيق نحو الاستقرار والازدهار ويُسهم في تحقيق المصالح المشتركة. (وام)