عهد مصر مع الأشقاء.. برلماني يثمن توجيهات السيسي بدعم الشعبين الليبي والمغرب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ثمن النائب شحاتة أبو زيد، عضو مجلس النواب، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم ومساندة الأشقاء في ليبيا والمغرب، بعد كارثتي الزلزال والإعصار دانيال، والتي ألحقت العديد من الخسائر البشرية والمادية والمعمارية، مشيرًا إلى أن هذا عهد مصر مع أشقائها، فدائما تكون أول من يمد العون والمساندة في كل المحن.
وقال "أبو زيد"، في تصريحات صحفية اليوم، إن توجيهات الرئيس السيسي للقوات المسلحة بتقديم كل أوجه الدعم جه القوات المسلحة بتقديم كل أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثية ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، يؤكد دور مصر في دعم الأشقاء ويرسخ الأخوة التي تجمع مصر بكل من المغرب وليبيا.
وأعرب النائب شحاتة أبو زيد عن خالص تعازيه لشعبي المغرب وليبيا في ضحايا في ضحايا الكارثة الإنسانية الناجمة عن الزلزال في المغرب والإعصار في ليبيا، مؤكدًا أن تضامن الشعب المصري مع أشقائه وأخوته في العروبة لتجاوز تلك الفاجعة التي ألمت بالشعبين الشقيقين.
وناشد عضو مجلس النواب الحكومة والأجهزة المعنية بتوخي الحذر للتعامل الفوري مع أي تداعيات للعاصفة دانيال، والتي تشير التقارير إلى أثر مصر بها، وإن كان بنسبة ضئيلة، معربًا عن أمانيه في أن ينعم على الشعب المصري والشعوب العربية وكل شعوب العالم بالأمن والسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي ليبيا والمغرب
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للدولة الليبي يتهم حكومة الدبيبة بالخيانة
استنكر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بأشد العبارات تورط حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس التي يرأسها عبدالحميد الدبيبة في جريمة لقاء وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي.
وقال المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، في بيان نشره خالد المشري المتنازع على رئاسة المجلس مع محمد تكالة، إنه تابع التصريحات الخطيرة التي أدلت بها وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، بشأن عقدها لقاء مع وزير خارجية الكيان الصهيوني، إيلي كوهين، في أغسطس 2023 بالعاصمة الإيطالية روما، واعترافها أن هذا اللقاء تم بناءً على طلب من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة وترتيب منه مع سلطات الكيان الصهيوني، وهو ما يُكذب تصريحات رئيس الحكومة السابقة والتي ادعى فيها أن اللقاء كان عرضيًا دون تنسيق من قبله أو علم به.
واعتبر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا هذا اللقاء بمثابة "خيانة وتفريطا في المقدسات، وردة عن الثوابت المستقرة في وجدان وضمير الشعب الليبي وجريمة نكراء يعاقب عليها القانون الليبي ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال".
وأكد المجلس أن التطبيع لا يحقق السلام بل يعزز الاحتلال، وأن أي علاقات أو تواصلات أو لقاءات تقام مع الكيان المحتل تعد تجاوزا للقيم الدينية والوطنية والإنسانية جمعاء، وتسهم في تقويض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وانزلاقا نحو مخاطر مشروع التطبيع التي تتمثل في سلخ الأمة الإسلامية عن دينها ومواريثها وتهويدا للقدس الشريف، وسياسة الاستيطان واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وتمريرا للمخططات الصهيونية في بلادنا والمنطقة.
وطالب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، النائب العام باتخاذ إجراءات قانونية عاجلة وفورية لتحريك الدعوى ضد كل من رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، ووزيرة الخارجية السابقة، وأي شخصية أخرى متورطة في عقد لقاءات مع العدو الصهيوني، وإجراء تحقيق شفاف في هذه القضية يتم عرض مخرجاته أمام الشعب الليبي.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم