العاصفة دانيال.. وصلت العاصفة دانيال إلي مصر منذ الساعات الأولي من يوم أمس، ومازال تأثيرها يقع علي البلاد اليوم الثلاثاء حيث حذرت الأرصاد من العاصفة دانيال، التي ضربت اليونان وليبيا خلال الساعات الأخيرة.

وأثارت العاصفة دانيال الذعر بين المواطنين، حيث أشار البعض إلي وجود رائحة كريهة وغريبة في الجو، منذ مساء أمس، وتساءل المواطنون عن سبب هذه الرائحة الكريهة وما علاقتها بالعاصفة دانيال.

مشروب يحميك من العاصفة دانيال.. احرص على تناوله احترس “دانيال” تضرب ولا تبالي.. نصائح للوقاية من العاصفة رائحة غريبة في الجو

ونشر عدد من رواد السوشيال ميديا منشورات عبر حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ليتساءلوا عن صحة وجود الرائحة الكريهة في الجو في مناطق محددة فقط أم كافة المناطق.

وتفاجأ رواد السوشيال ميديا، بإدراك عدد كبير منهم بوجود الرائحة الكريهة في الجو، وأكدوا علي احساسهم بتلك الرائحة في عدد كبير من المحافظات، مما جعلهم يتساءلون عن ارتباط هذه الرائحة بالعاصفة دانيال.

تعليقات رواد السوشيال ميديا أتربة وغاز ورائحة صرف صحي

ووصف بعض رواد السوشيال ميديا الرائحة الكريهة المنتشرة في الجو، أنها مزيج بين رائحة الأتربة بسبب العاصفة، مع وجود رائحة غاز ممتزجة مع رائحة كريهة من الصرف الصحي.

تعليقات رواد السوشيال ميديا حقيقة ارتباط الرائحة الكريهة وعاصفة دانيال

ونفت هيئة الأرصاد الجوية، علاقة الرائحة الكريهة التي انتشرت وتضرر منها رواد السوشيال ميديا منذ صباح اليوم، في أماكن مختلفة من البلاد، وارتباطها بالعاصفة دانيال.

وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية، أن العاصفة دانيال تتسبب في تقلبات مناخية مع وجود رياح محملة بالأتربة وسقوط الأمطار، ولا يوجد علاقة بين العاصفة دانيال والرائحة المنتشرة.

رائحة المجاري والغاز في الجو .. ما تأثيرها على الجسم والصحة ؟

قال الدكتور عبد الرحمن شمس خبير التغذية فى تصريحات خاصة لصدى البلد،أن رائحة المجاري والغاز في الجو يمكن أن تكون مزعجة وغير مرغوب فيها، ولكن تأثيرها على الجسم والصحة يعتمد على نوع الروائح وتركيزها ومدة التعرض لها. قد تكون بعض الروائح الناتجة عن المجاري والغازات ضارة وتشكل خطرًا على الصحة، في حين أن بعضها الآخر قد يكون غير ضار إذا كان في تراكيز منخفضة ولم يتم التعرض له لفترة طويلة.

وأوضح خبير التغذية أن بعض الروائح الكريهة المنبعثة من المجاري قد تحمل ملوثات مثل البكتيريا والفطريات والمواد العضوية الأخرى التي قد تسبب تهيجًا للجهاز التنفسي وتسبب أعراض مثل السعال والحساسية الجهاز التنفسي. قد تشمل المؤثرات الصحية الأخرى لروائح المجاري والغازات التهيج الجلدي والصداع والدوار والغثيان.

وأكد شمس على أنه عندما تشم روائح غير مألوفة ومشتبهة في الجو، ينصح باتخاذ بعض الإجراءات للحفاظ على صحتك والتى تتمثل فيما يلي :

التهوية: قم بفتح النوافذ وتشغيل المروحة لتهوية المكان وتبديل الهواء الملوث بالهواء النقي.

الابتعاد عن المصدر: حاول الابتعاد عن مصدر الرائحة المزعجة قدر الإمكان. إذا كانت الرائحة تأتي من منطقة معينة في المنزل، فقد تحتاج إلى إصلاح المجاري أو الأنابيب المسببة للرائحة.

استشارة السلطات المحلية: إذا كانت الروائح مستمرة ومزعجة لفترة طويلة، فقد تكون هناك مشكلة في البنية التحتية المحلية. يمكنك الإبلاغ عن المشكلة للسلطات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

الحفاظ على نظافة البيئة: حافظ على نظافة المنزل والبيئة المحيطة بك. تأكد من تفريغ القمامة بانتظام والحفاظ على نظافة المجاري والأنابيب.

إذا كنت تعاني من أعراض صحية مزمنة أو شديدة بسبب رائحة المجاري أو الغازات في الجو، ينصح بالاتصال بمقدم الرعاية الصحية لتقييم الحالة والحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاصفة دانيال الأرصاد المواطنين رائحة غريبة في الجو الغازات رواد السوشیال میدیا الرائحة الکریهة بالعاصفة دانیال العاصفة دانیال فی الجو

إقرأ أيضاً:

تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي

سلّط موقع "لو ديبلومات" الفرنسي الضوء على تقرير صادر عن المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية يثير مخاوف بشأن قدرة سلاح الجو الفرنسي على مواجهة صراع عالمي كبير ضد قوى عظمى مثل روسيا والصين.

وقال الموقع في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن هذه الوثيقة تكشف عن ثغرات هيكلية وعملياتية تهدد التفوق العسكري الفرنسي في المجال الجوي.

التقرير من إعداد الخبيرين العسكريين، المقدم أدريان غوريمان، والضابط السابق في سلاح الجو الفرنسي جان-كريستوف نويل، وهو يعمل حاليًا باحثًا في مركز دراسات الأمن التابع للمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية.

تغيّر موازين القوى
وفقًا للتقرير، فإن تطور أنظمة الدفاع الجوي الروسية والصينية يقلص بوتيرة سريعة الفجوة التكنولوجية مع الغرب في مجال السيطرة الجوية. وتلعب الطائرات المسيرة المتطورة، والصواريخ الفرط صوتية، والأنظمة المتقدمة للحرب الإلكترونية، دورا محوريا في تغيير موازين القوى، مما يزيد من صعوبة حفاظ القوى الغربية على تفوقها الجوي.

وأشار التقرير إلى هذا التفوق الذي استمر منذ عام 1945 وحتى حرب الخليج الأولى، قد يكون الآن على وشك الانتهاء، حيث إن نزاعات العقود القادمة لن تكون فيها المقاتلات قادرة على تنفيذ مهامها بنجاح من خلال على التخفي عن الرادارات، بل سيكون من الضروري التفوق في تدمير الدفاعات الجوية للأعداء، وهو مجال تتخلف فيه فرنسا بشكل مثير للقلق.


وأضافت الوثيقة أن العقيدة العسكرية الفرنسية، التي كانت ترتكز تاريخيًا على الردع النووي وحماية الأراضي الفرنسية، قد تكون غير ملائمة لمواجهة صراع واسع النطاق.

مخزون الذخائر غير كافٍ
كما أوضحت الوثيقة أن إحدى أكثر النقاط إثارة للقلق مخزون الذخائر، إذ يُعتبر هذا العامل نقطة الضعف الحقيقية في سلاح الجو الفرنسي. وتعدّ الصواريخ جو-جو٬ وجو-أرض المتاحة غير كافية بشكل واضح، مما يحد من قدرة فرنسا على خوض صراع طويل الأمد.

ووفقًا لمؤلفي التقرير، فإن سلاح الجو الفرنسي لن يتمكن في حال اندلاع حرب، من القتال بكامل طاقته إلا لمدة ثلاثة أيام فقط، وذلك بسبب نقص الصواريخ.

بالنسبة لبعض أنواع الذخائر، مثل صواريخ ميتيور، فإن هذه المدة تنخفض إلى يوم واحد فقط من العمليات القتالية المكثفة. وقد تفاقمت هذه المشكلة بسبب تزويد أوكرانيا بالأسلحة، حيث تم سحب صواريخ "سكالب" و"أستر-30" من المخزون الفرنسي، مما أدى إلى وصول الاحتياطيات إلى مستوى حرج، دون وجود خطة واضحة لتعويض النقص.

وبعد مصادقة فرنسا على اتفاقية أوسلو بشأن الذخائر العنقودية في عام 2010، فقدت إحدى أهم مواردها الاستراتيجية لضرب الأهداف المنتشرة على مساحات واسعة.


وفي الوقت الحالي، يعدّ الحل الوحيد لتدمير البنى التحتية الحيوية، مثل مدارج المطارات التابعة للعدو، استخدام عدد كبير من الصواريخ البعيدة المدى، لكن هذا النهج يتطلب مخزونًا أكبر بكثير مما تمتلكه فرنسا حاليا، وفقا للتقرير.

التخلف التكنولوجي
إلى جانب مشكلة الذخائر، يسلط التقرير الضوء على مشكلة جوهرية أخرى، وهي غياب طائرة مقاتلة من الجيل الخامس. وبعد ظهور الطائرات الشبحية الأمريكية في التسعينيات، اعتمدت فرنسا بالكامل على طائرة رافال، وهي مقاتلة عالية الأداء، لكنها تظل طائرة وسيطة بين الجيل الرابع والجيل الخامس.

وحسب التقرير، يؤثر ذلك بشكل مباشر على الأداء العملياتي، حيث يواجه الطيارون الفرنسيون صعوبة في المنافسة عند إجراء التدريبات مع الحلفاء الذين يمتلكون طائرات مقاتلة من الجيل الخامس مثل إف-35.

واعتبر مؤلفا التقرير أنه في ظل غياب طائرات مقاتلة من الجيل الخامس، والنقص الحاد في الصواريخ بعيدة المدى، لن يكون سلاح الجو الفرنسي أكثر من مجرد قوة داعمة داخل تحالف عسكري في حال نشوب حرب واسعة النطاق.

مستقبل مقلق
أكد الموقع أن تقييم المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية واضح: سلاح الجو الفرنسي غير قادر حاليا على مواجهة صراع عالي الكثافة.


ويرى الموقع أن العوامل التي ذكرها التقرير يُظهر أن القوات الجوية الفرنسية في موقف ضعيف أمام التحديات المستقبلية، مقابل نجاح إيطاليا في اعتماد خيار استراتيجي مغاير من خلال مشاركتها في برنامج المقاتلة إف-35.

فمن خلال استحواذه على طائرات إف-35، بات سلاح الجو الإيطالي والبحرية الإيطالية يمتلكان طائرة مقاتلة من الجيل الجديد، مما يمكنهما من الحفاظ على دور قيادي في أي معركة قادمة، وضمان تكامل أفضل مع الحلفاء.

وختم الموقع بأن فرنسا إن لم تتمكن من سد فجواتها التكنولوجية واللوجستية، فإنها قد تفقد نفوذها داخل التحالفات الغربية مستقبلا، وقد تُجبر على لعب دور ثانوي في عالم أصبحت فيه الهيمنة الجوية تحدّيا صعبا للغاية. 

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تقرّ تمويل مشاريع جديدة في البنى التحتية والطاقة والصحة
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [152]
  • رائحة الكبريت تعود إلى بغداد
  • تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي
  • بعد طرطوس.. سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجوما على اللاذقية السورية
  • كاتب إسرائيلي يكشف سبب التحركات الإسرائيلية وعلاقتها بـمزاج ترامب
  • تقرير: فيضانات دانيال تؤدي إلى اكتشاف أثري غير متوقع في شحات
  • العراق بقلب العاصفة.. تقارب واشنطن وموسكو يحرج طهران ويدفعها لـ4 خيارات
  • كبسولة في عين العاصفة : رسالة رقم [151]
  • بعد تصدرها التريند.. صور مي القاضي تثير الجدل على السوشيال ميديا