الخارجية الفلسطينية تعلن وفاة عائلة بإعصار دانيال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
العائلة مكونة من 8 أفراد وجرفتهم السيول الوزارة تتابع 62 فلسطينياً تحاصرهم المياه في إحدى القرى القريبة من مدينة درنة
قال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، السفير أحمد الديك إن قنصلية دولة فلسطين في بنغازي أفادت بوفاة عائلة فلسطينية تتكون من 8 أفراد في منطقة درنة شرق ليبيا جراء السيول الجارفة، ليرتفع عدد ضحايا الإعصار الذين يحملون الجنسية الفلسطينية إلى ، وعدد المفقودين إلى 3 أشخاص.
اقرأ أيضاً : طقس العرب: بقايا عاصفة دانيال تصل إلى الأردن وتحمل تقلبات جوية
وأضاف الديك أن الوزارة تتابع 62 فلسطينياً تحاصرهم المياه في إحدى القرى القريبة من مدينة درنة ، إذ تتواصل القنصلية العامة لدولة فلسطين في بنغازي مع الهلال الأحمر الليبي وتأمين وصولهم إلى مناطق آمنة.
وأشار إلى القنصلية توفر الأغطية ولاحتياجات اللازمة للمتضررين ، مؤكدا أن الأوضاع في المنطقة المنكوبة شرق ليبيا صعبة للغاية.
وقتل 3 آلاف شخص في ليبيا بسبب إعصار "دانيال" حتى لحظة كتابة الخبر، ومن المتوقع ارتفاع العدد إلى 10 آلاف، بحسب وزير الصحة الليبي في الحكومة المكلفة من البرلمان.
وقال عبد الجليل في تصريحات صحفية إن عدد المفقودين بالآلاف والمتوقع أن يصل عدد المفقودين إلى نحو مئة ألف شخص.
وأوضح أن الأوضاع في مدينة درنة تزداد مأساوية، ولا توجد إحصائيات نهائية لأعداد الضحايا.
وبين عبد الجليل أنه تعذر الوصول إلى الكثير من الأحياء، مطالبا الدول الصديقة بالمساعدة في إنقاذ ما تبقى من درنة في مناطق الجبل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال فيضانات ليبيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 على أن حماية الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، هو الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية والمجتمع الدولي.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تدمير وتفريغ شمال غزة من سكانه، وأدانت إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة قطاع غزة إلى كنتونات ليسهل السيطرة عليه، واحتلاله إن لم يكن الاستعمار فيه، بما في ذلك جرائم الحرب المركبة في حرمان المواطنين المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.
وحذرت من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه، وصولًا لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرض وطنه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لا زال ضحية للاحتلال، ولازدواجية معايير دولية مريبة، وفشل دولي أخلاقي في احترام الإرادة الدولية الداعية، لوقف حرب الإبادة بالإجماع، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية.
وشددت على أنها تواصل فضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على المستويات كافة، وتبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة.
وطالبت بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهرًا، كطريق وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.