عقد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، لقاء بحثي مع وفد جامعة أولدنبورغ بألمانيا، وذلك لمناقشة توقيع بروتوكول تعاون طبي لإنشاء وحدة تختص بإجراء اختبارات المسح الشامل للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة بالمستشفي الجامعي، بحضور السفير خالد جلال سفير مصر بألمانيا، ستيفن البانى عضو البرلمان الألماني ببرلين، وولف سكمدت بمجموعة الروتارى الدولية بألمانيا، ودكتور رودجر شنوفيلد بمركز السمعيات، حيث عقد اللقاء عبر تقنيه زووم، بمكتب رئيس الجامعة بالحرم القديم .

وأكد الدكتور حسان النعماني، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية دشن العديد من المبادرات والبرامج الصحية المهمة للأطفال فى مصر، من أجل توفير حياة صحية آمنة لهم، ومن بينها المسح السمعى للكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك ضمن مبادرة "100 مليون والتى تستهدف كل المواليد الجدد. مؤكداً أن هذا البرتوكول يأتي في إطار حرص جامعة سوهاج على المشاركة الإيجابية في المبادرات الرئاسية، والمساهمة في النهوض بالقطاع الصحي، والذي شهد طفرة حقيقة ودعم غير مسبوق خلال السنوات العشر الماضية.

وأوضح رئيس الجامعة، انه طبقاً لهذا البروتوكول سوف يتم إنشاء وحدة مجهزة على أعلى مستوي للأطفال حديثي الولادة لإجراء المسح الشامل للاكتشاف المبكر لقصور السمع، حيث يتم خلالها توفير رعاية صحية ذات جودة عالية، و إتباع أحدث أساليب العلاج، وذلك بالتعاون مع روتاري ألمانيا، مضيفاً انه بناءاً علي البروتوكول ايضاً يتم تدريب عدد من الأطباء من قسم طب الأطفال، ومنهم الدكتور عبدالرحيم عبدربه رئيس قسم الاطفال بالمستشفى الجامعي، الدكتورة ابتسام محمد اخصائي الأطفال حديثي الولادة بالمستشفى الجامعي، وذلك بجامعة أولدنبورغ بالمانيا، بهدف تكوين فريق طبي متكامل علي مستوي عالي من الكفاءة، لتقديم الخدمات العلاجية للاطفال بالمحافظة ومحافظات الصعيد المجاورة، مضيفاً أن الإعاقة السمعية تعد رابع إعاقة على مستوى العالم، ووفقاً لما ذكرته منظمة الصحة العالمية فإن 5% من سكان العالم يعانون من فقدان السمع منهم 32 مليون طفل.

وأكد النعماني، أن هذا البروتوكول سيكون النواة الأولي لعقد العديد من البروتوكولات في المجال الطبي والأكاديمي، بهدف تطوير المنظومة الصحية بسوهاج والاهتمام بصحة المواطن، لافتًا إلى أن ذلك يأتي ايضاً في ضوء إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، و دور الجامعات المصرية في المُساهمة في عملية التنمية بالمجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوهاج حسان النعماني جامعة سوهاج

إقرأ أيضاً:

مُحفظة قرآن بأسوان تبتكر أسلوبًا فريدًا لدمج الدين بالعلوم في ورش تعليمية للأطفال

أطلقت زينب عويس، المحامية ومحفظة القرآن من مدينة الرديسية بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، ورشًا تعليمية مبتكرة تجمع بين السيرة النبوية والفقه الإسلامي من جهة، والعلوم الطبيعية والهندسة والجغرافيا من جهة أخرى، وذلك بأسلوب تفاعلي يحفّز الأطفال على التعلم والاستكشاف بعيدًا عن الطرق التقليدية.

منهج تعليمي جديد يجمع بين الدين والعلوم

أوضحت زينب عويس أن فكرتها جاءت استجابةً لحاجة الأطفال إلى تعلم القيم الدينية بطريقة عملية وتفاعلية. فبدلًا من الاكتفاء بسرد أحداث السيرة النبوية أو تقديم الفقه بأسلوب نظري، تقدم الورش تجارب علمية ونماذج هندسية ومشاريع تطبيقية تربط المعلومات الدينية بالحياة اليومية.

ففي إحدى الورش، على سبيل المثال، يتعلم الأطفال عن بناء الكعبة المشرفة عبر تنفيذ مجسم هندسي للكعبة باستخدام أدوات بسيطة، مما يعزز فهمهم لقصة النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام. وفي ورشة أخرى، يتم شرح مفهوم الطهارة في الفقه الإسلامي من خلال تجارب علمية حول تنقية المياه، لتوضيح أهمية النظافة في الإسلام بطريقة عملية.

كما يتم توظيف علم الجغرافيا في الدروس، حيث يستخدم الأطفال الخرائط ونماذج التضاريس لتتبع طريق الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، مما يساعدهم على استيعاب الظروف البيئية التي واجهها النبي ﷺ والمسلمون الأوائل.

إقبال واسع وتفاعل إيجابي من الأطفال وأولياء الأمور

حظيت الورش بتفاعل كبير من الأطفال وأولياء الأمور، حيث أعرب العديد من الأهالي عن إعجابهم بالطريقة التفاعلية التي دفعت أطفالهم إلى الحضور بحماس. تقول إحدى الأمهات:

"ابني أصبح متحمسًا لحضور دروس السيرة والفقه لأنه يشعر أنه يكتشف أشياء جديدة بدلًا من مجرد الاستماع لقصص تقليدية."

من جانبها، أكدت زينب عويس أن هدفها ليس فقط تقديم المعلومات الدينية، بل تعزيز الفهم العميق وربط الدين بالعلم، مما يسهم في بناء شخصية متوازنة قادرة على التفكير النقدي والإبداع.

رؤية مستقبلية للتوسع

تسعى زينب عويس إلى توسيع نطاق الورش لتشمل عددًا أكبر من الأطفال، بل وتأمل في تقديمها عبر الإنترنت للوصول إلى طلاب من مختلف المحافظات المصرية. كما تخطط لتطوير مناهج تعليمية متكاملة تمزج بين العلوم الشرعية والعلوم التطبيقية بأسلوب حديث وممتع.

تعليم حديث يجمع بين الأصالة والمعاصرة

تمثل هذه التجربة نموذجًا رائدًا في تطوير أساليب تدريس العلوم الشرعية للأطفال، حيث تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتجعل من التعلم رحلة شيقة مليئة بالاكتشاف والتفاعل، مما يسهم في تربية جيل جديد قادر على استيعاب الدين والعلم في تناغم وانسجام.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بورشة عمل الصلب المشقوق والمثانة العصبية في الأطفال
  • سوهاج الجامعي ينقذ حياة مريضة فلسطينية من ورم قولوني متقدم
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير اليونيسف حول تعزيز النظم العالمية للاستثمارات الموجهة للأطفال
  • اتفاقية تعاون لتعزيز صحة الأطفال في الإمارات
  • مصمم لحمايتهم من التهديدات الرقمية.. إطلاق «هاتف ذكي» آمن للأطفال
  • نقص هذا الفيتامين يسبب نزيف الأطفال حديثي الولادة
  • وأخيراً.. هاتف ذكي آمن للأطفال
  • وحدة الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى سوهاج الجامعي تقدم خدماتها للأهالي
  • مُحفظة قرآن بأسوان تبتكر أسلوبًا فريدًا لدمج الدين بالعلوم في ورش تعليمية للأطفال
  • احذر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في شهر رمضان