بوتين يؤجل حتى نهاية العام الحديث عن إمكانية ترشحه في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه أرجأ الحديث عن إمكانية ترشحه في الانتخابات الرئاسية حتى نهاية العام، أي عندما يحدد البرلمان موعد هذه الانتخابات.
وأضاف بوتين، خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي: "بموجب القانون، يتعين على البرلمان اتخاذ القرار بهذا الخصوص في نهاية العام. وعندما يتم اتخاذ القرار، ويتم الإعلان عن الانتخابات، ويتم الإعلان عن الموعد، سنتحدث".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن بوتين يمكن أن يحدد خططه لعام 2024، عندما يتم تحديد الموعد النهائي لتسمية المرشحين للانتخابات الرئاسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا انتخابات دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
موريتانيا.. مرحلة جديدة من التطور السياسي والاقتصادي
أحمد مراد (نواكشوط، القاهرة)
مرت الساحة الموريتانية بالعديد من الأحداث والمحطات السياسية والاقتصادية البارزة خلال العام الماضي 2024، على رأسها الانتخابات الرئاسية الثامنة التي تشهدها البلاد منذ إطلاق مسار التعددية الديمقراطية العام 1992. وبدأ ماراثون السباق الرئاسي في موريتانيا عندما أعلن المجلس الدستوري في 21 مايو 2024 عن القائمة النهائية التي ضمت 7 مرشحين، وجرت الانتخابات في 29 يونيو 2024 في 4728 مكتب اقتراع بمشاركة 1.9 مليون ناخب، وأسفرت عن فوز محمد ولد الغزواني بعهدة رئاسية جديدة لخمسة أعوام، حصل خلالها على 56.12% من إجمالي الأصوات، بينما حصل أقرب منافسيه بيرام الداه أعبيدي على 22.10%. وجسدت نتيجة الانتخابات الرئاسية الموريتانية احتفاظ الغزواني الذي يقود البلاد منذ العام 2019 بشعبيته الكبيرة بين أوساط الموريتانيين باعتباره رمزا للاستقرار السياسي والأمني وسط منطقة تواجه العديد من التحديات، حيث تعاني الدول المجاورة، وبالأخص مالي، من اضطرابات ونشاط متنام للجماعات الإرهابية.
وتعهد الغزواني خلال خطاب التنصيب الذي ألقاه عقب أداء اليمين الدستورية في 2 أغسطس بمحاربة الفساد وسوء الإدارة، وتهدئة الساحة السياسية في البلاد من خلال تنظيم حوار جامع، مجدداً التزامه ببذل كل ما في وسعه للارتقاء إلى مستوى تطلعات الموريتانيين وتحقيق آمالهم، ومواصلة جهود تعزيز النظام الديمقراطي من خلال العمل على ترسيخ مبدأ فصل السلطات وتعزيز استقلاليتها. وفي خطوة تالية، أعلنت الرئاسة الموريتانية في 6 أغسطس عن تشكيل الحكومة الأولى في الولاية الثانية للغزواني، شملت إعادة هيكلة العديد من الوزارات، وتوسيع مهام بعض القطاعات، ودمج واستحداث قطاعات أخرى وفق ما تضمنه البرنامج الانتخابي للرئيس، وترأس الحكومة الجديدة المختار ولد أجاي. وعلى صعيد الملف الاقتصادي، يتطلع الموريتانيون إلى قفزة اقتصادية مرتقبة خلال المرحلة المقبلة، لا سيما مع تقدم حجم الأعمال في مشروع الغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال المعروف بـ«آحميم الكبير» بنسبة تجاوزت الـ95% خلال عام 2024، وهو ما يؤهل موريتانيا لتصبح من كبار منتجي الغاز في العالم.
أخبار ذات صلة مخرجون: «المسرح الصحراوي» يرسخ الهوية العربية
كما تستعد موريتانيا لإطلاق مشروعات كبرى أخرى مثل تطوير حقل «بير الله» الذي تُقدر احتياطياته بنحو 80 تريليون قدم مكعبة، ويتوقع أن يبدأ استغلاله خلال الفترة ما بين العامين 2027 و2028، وهو ما يوفر فرصاً كبيرة للقطاعين الخاص المحلي والخارجي. وأوضح الكاتب والمحلل الموريتاني، ونقيب الصحفيين الموريتانيين سابقًا، محمد سالم الداه، أن موريتانيا خلال العام الماضي أرست دعائم مرحلة جديدة من التطور السياسي والاقتصادي، بفوز الغزواني بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية، وتُعد أهم السباقات التي شهدتها البلاد، لا سيما في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة المحيطة. وقال نقيب الصحفيين الموريتانيين سابقًا لـ«الاتحاد»، إن العام الحالي سيشهد ثمار المحطات البارزة التي شهدتها موريتانيا خلال 2024، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، لا سيما أن البلاد مرشحة خلال الفترة المقبلة لتكون واحدة من الدول المصدرة للغاز.
وشدد على أن الرئيس الغزواني يولي اهتماماً كبيراً خلال ولايته الثانية بمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تُحيط بالبلاد من خلال تدعيم ركائز الأمن والاستقرار، وهو ما أكد عليه في خطاب التنصيب الذي ألقاه في أوائل أغسطس الماضي.