RT Arabic:
2025-03-10@07:39:38 GMT

دراسة: السهر ليلا قد يزيد خطر إصابتك بمرض السكري!

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

دراسة: السهر ليلا قد يزيد خطر إصابتك بمرض السكري!

كشفت دراسة حديثة أن السهر ليلا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 19٪.

ووجد فريق البحث أن النساء اللاتي يذهبن إلى الفراش في وقت متأخر، أكثر عرضة لأنماط حياة غير صحية.

وقال "تياني هوانغ" عالم الأوبئة المساعد في قسم تشانينغ لطب الشبكات في مستشفيات بريغهام والنساء في الولايات المتحدة: "يشير النمط الزمني، أو التفضيل اليومي، إلى التوقيت المفضل لدى الشخص للنوم والاستيقاظ، ويتم تحديده جزئيا وراثيا، لذلك قد يكون من الصعب تغييره.

وقد يحتاج الأشخاص الذين يعتقدون أنهم (بومة ليلية) إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لأسلوب حياتهم، لأن نمطهم الزمني المسائي قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".

وحلل الفريق بيانات نحو 64000 امرأة من الدراسة الثانية لصحة الممرضات، والتي تعد من بين أكبر التحقيقات في عوامل الخطر للأمراض المزمنة الرئيسية لدى النساء في الولايات المتحدة، بين عامي 2009 و2017.

إقرأ المزيد كيف تساهم ممارسة الرياضة في الحد من لويحات ألزهايمر؟!

وشملت البيانات معلومات عن عادات النوم المبلًّغ عنها ذاتيا والنظام الغذائي، ومؤشر الوزن وكتلة الجسم، وتوقيت النوم، وسلوك التدخين، وشرب الكحول، والنشاط البدني، والتاريخ العائلي لمرض السكري.

وأَبلغت 11% من المشاركات عن وجود نمط زمني محدد في المساء (عشاق السهر ليلا)، وحوالي 35% أبلغن عن نمط زمني محدد في الصباح (عشاق الاستيقاظ باكرا).

وقال الباحثون: "إنه بعد أخذ عوامل نمط الحياة في عين الاعتبار، ارتبط النمط الزمني المسائي بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 19%".

وأضاف فريق البحث، أن النساء اللواتي اتبعن نمط السهر ليلا، كنّ أكثر عرضة أيضا لشرب الكحول بكميات أعلى، واتباع نظام غذائي منخفض الجودة، والحصول على ساعات نوم أقل في الليلة والتدخين، مع معدلات وزن ومؤشر كتلة جسم غير صحي، ونشاط بدني في النطاق غير الصحي.

وقالت الدكتورة سينا كيانرسي، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه في قسم تشانينغ لطب الشبكات: "عندما سيطرنا على سلوكيات نمط الحياة غير الصحية، انخفض الارتباط القوي بين النمط الزمني ومخاطر الإصابة بمرض السكري ولكنه ظلّ قائما، ما يعني أن عوامل نمط الحياة تفسر نسبة ملحوظة لهذا الرابط".

ويخطط الفريق الآن لدراسة الأسباب الوراثية للنمط الزمني وارتباطه بأمراض القلب.

نشرت النتائج في مجلة حوليات الطب الباطني.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة امراض مرض السكري الإصابة بمرض السکری

إقرأ أيضاً:

كيف يحقق فقه الميزان وحدة الأمة وحمايتها من عوامل الفرقة؟


واستضافت الحلقة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي محيي الدين القره داغي، الذي شدد على أهمية الموضوع، باعتبار أن الله عز وجل أنزله مع القرآن الكريم وعبّر عنه في سورتين: في سورة الشورى وفي سورة الحديد.

ويقول الله عز وجل في سورة الحديد: "لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط".

ويؤكد الدكتور القره داغي أن الله سبحانه وتعالى كرر كلمة "الميزان والموازين" أكثر من 20 مرة، ويقول إن الموازين كانت في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وعصر الخلفاء الراشدين قائمة في التصورات وفي التصرفات.

ويشير إلى أن الموازين اختلت عند الأمة الإسلامية، ويعطي مثالا بالخوارج الذين -وفق قوله- نظروا إلى ميزان واحد، وهو الآيات التي تتحدث عن القتال وعن الشدة والحكم لله سبحانه وتعالى، ولم ينتبهوا إلى الميزان الآخر المتعلق بالصلح والسلم الاجتماعي، وهي فكرة انتقلت إلى الجماعات المتطرفة.

ويرجع الدكتور القره داغي الاختلال الذي يقع فيه بعض الأفراد مثل الاهتمام بالسنن على حساب الفرائض، إلى عدم فهمهم للدين فهما صحيحا، حيث اختلت موازينهم في معرفة الحياة ومقاصد الله سبحانه وتعالى من خلق الإنسان.

إعلان

وعن الجوانب التطبيقية لفقه الميزان، يشدد الدكتور على ضرورة أن يعتمد الفرد في إقامة الميزان على الوحي كأساس وعلى العقل في تمشيط الأمور، وأن يقيم الميزان في عباداته، بحيث يصلي صلاة حقيقية تتوفر فيها الشروط الظاهرية والباطنية.

كما أن على الفرد أن يقيم الميزان في علاقته مع نفسه، في مسألة الروح والجسد، بحيث لا يجوز تغليب جانب على آخر.

ويقول ضيف برنامج "الشريعة والحياة في رمضان" إن الرسول صلى الله عليه وسلم نجح في إقامة التوازن بين الظاهر والباطن، وبين العقل والروح، وبين الداخل والخارج، بشهادة الله عز وجل. كما أقام عليه أفضل الصلاة والسلام التوازن في علاقته مع أسرته.

ويلفت الدكتور القره داغي إلى أن الخلل الذي حصل في الأمة يعود إلى عدم مراعاة الوحي والعقل.

وعن خلل الحكومات المسلمة في إقامة الميزان، يقول إن الرواد الأوائل والمفكرين في أوروبا توصلوا إلى أنه لا يمكن إصلاح المجتمع الأوروبي إلا بـ3 أمور: إصلاح النظام السياسي وإصلاح النظام التعليمي وإصلاح النظام الديني.

ويشدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أن "المسلمين بحاجة إلى إصلاح النظام الاجتهادي، بحيث نطور الأمة من خلال الاجتهادات الصحيحة، ولا نشغلها بالقضايا الجزئية وبالتكفير والتفسيق وما أشبه ذلك".

9/3/2025

مقالات مشابهة

  • تلاحظها أثناء المشي.. أربع علامات تشير إلى الإصابة بمرض السكري
  • دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
  • كيف يحقق فقه الميزان وحدة الأمة وحمايتها من عوامل الفرقة؟
  • أعراض تشير إلى الإصابة بمرض الجيارديا.. تعرف عليها
  • دراسة تربط قلة النوم عند المراهقين وفرص الإصابة بمرض خطير
  • انتبه.. نوع فصيلة الدم يتسبب في الإصابة بمرض خطير وقـ.اتل
  • العلماء يكشفون عن تشابه مذهل بين لغة البشر والحيتان
  • دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء
  • دراسة: 11٪ فقط من الفرنسيين يتمتعون بصحة قلبية مثالية
  • الإفراط في تناول الملح يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة