بوتين يحذر.. سنواجه صعوبات إذا خرج التضخم عن السيطرة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن معدلات التضخم المتزايدة أجبرت البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة، لتصل إلى 12 بالمئة الشهر الماضي، محذرا من أن الاقتصاد الروسي سيعاني إذا سُمح بخروج الأسعار عن السيطرة.
وأضاف بوتين في منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في مدينة فلاديفوستوك، "في حالة ارتفاع التضخم سيكون من المستحيل عمليا وضع خطط عمل".
وأشار الرئيس الروسي، إلى أنه لا يتوقع حدوث مشكلات تتعلق بتقلبات سعر صرف الروبل، مضيفا أن السلطات تملك حزمة أدوات لإبقاء العملة والأسواق تحت السيطرة.
وسجل الروبل أقوى مستوى له خلال ستة أسابيع تقريبا أمام الدولار في أوائل تعاملات الثلاثاء، مدفوعا بزيادة بيع المصدرين للعملات الأجنبية تدريجيا، في ظل توقعات بأن البنك المركزي الروسي ربما يرفع أسعار الفائدة مجددا هذا الأسبوع.
وقال بوتين إن سعر صرف الروبل تأثر بالإضافة إلى أشياء أخرى بسبب عودة المصدرين "المُقيدة" لجني الإيرادات بالعملات الأجنبية، لكنه ذكر أن السلطات لن تتخذ خطوات مفاجئة، في إشارة إلى اجراءات السيطرة على رأس المال وخطوات أخرى للحد من تقلب سعر صرف الروبل.
وذكر أن الحكومة لا ترى حاجة إلى زيادة الضرائب حاليا.
وكانت الحكومة فرضت ضرائب غير متوقعة على الأرباح على بعض الشركات هذا العام لزيادة إيرادات الميزانية.
وكان الكرملين قد دعا علانية إلى تشديد السياسة النقدية الشهر الماضي، مع انخفاض سعر صرف الروبل إلى أكثر من 100 روبل مقابل الدولار الواحد، مما دفع البنك المركزي في اجتماع طارئ إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار 350 نقطة أساس لتصل إلى 12 في المئة في 15 أغطس.
ويتوقع معظم المحللين الإعلان عن ارتفاع آخر لأسعار الفائدة الجمعة، لكن بعض العاملين بالقطاع المصرفي قالوا إنه من المرجح الانتظار لا سيما مع ارتفاع الروبل أمام الدولار هذا الأسبوع.
وذكر بوتين أن البنك المركزي تصرف في الوقت المناسب الشهر الماضي، لكنه أشار إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يقيد الإقراض والنمو الاقتصادي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين التضخم الرئيس الروسي سعر صرف الروبل الروبل ضرائب الكرملين البنك المركزي الفائدة بوتين التضخم خفض التضخم معدل التضخم التضخم في روسيا المركزي الروسي البنك المركزي الروسي بوتين التضخم الرئيس الروسي سعر صرف الروبل الروبل ضرائب الكرملين البنك المركزي الفائدة أخبار روسيا سعر صرف الروبل البنک المرکزی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تعود للارتفاع بسبب قوة الدولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بشكل محدود خلال تداولات اليوم الأربعاء مع توجه بعض المستثمرين إلى عمليات الشراء بعد تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى منذ شهرين خلال جلسة الأمس، من جهة أخرى تنتظر الأسواق اليوم بيانات التضخم الأمريكية والتي قد تساهم في تحريك أسعار الذهب من جديد.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2613 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2597 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2604 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وشهد الذهب ثلاث جلسات متتالية من الهبوط دفعت به إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهرين عند 2589 دولار للأونصة ليسجل منذ بداية الأسبوع انخفاض بنسبة 2.3%، مع استمرار التأثيرات الجانبية لفوز ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبعد انخفاض الذهب الأخير اتجه بعض المستثمرين إلى عمليات الشراء مستغلين تراجع الذهب الحالي ضمن نطاق التصحيح السلبي الذي بدأ منذ أسبوعين متأثرا بعدد من العوامل على رأسها فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية وما ترتب عليه من ارتفاع كبير في مستويات الدولار الأمريكية وتراجع في الطلب على الملاذ الآمن.
وشهدت الجلسات الأخيرة تأثر الذهب سلبا بسبب قوة الدولار، مدفوعا بتوقعات بسياسات تضخمية من جانب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تؤثر على دورة خفض أسعار الفائدة.
و يأتي هذا بعد أن خفض البنك الفيدرالي أسعار الفائدة بإجمالي 75 نقطة أساس في الشهرين الماضيين، ومن المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم في ديسمبر وفقاً لتوقعات الأسواق التي تضع احتمال لهذا بنسبة 65%.
ويأتي أحد الأسباب وراء تراجع أسعار الذهب الأخير هو مخاوف من أن سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة قد تدفع معدلات التضخم إلى الثبات أو الارتفاع، الأمر الذي قد ينتج عنه تقليل وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، وهو الأمر السلبي بالنسبة للذهب.
وتزايد عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة بتحذير من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، الذي قال، إن أي زيادة في التضخم قد تدفع البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى وقف خفض أسعار الفائدة.
حيث تأتي تحذيرات كاشكاري قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من جلسة اليوم ومن المتوقع أن تظهر القراءة أن التضخم ظل ثابتا في أكتوبر، وهو ما ينذر بالسوء بالنسبة لتوقعات استمرار التيسير النقدي من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب ذلك من المقرر صدور مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة وطلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس، ومن المتوقع صدور بيانات مبيعات التجزئة يوم الجمعة، كما أن تصريحات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ومسؤولين آخرين في البنك المركزي الأمريكي تظل تحمل أهمية بالنسبة للأسواق هذا الأسبوع.
وأظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 5 نوفمبر، وأظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 29820 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 6496 عقد.
ويعكس التقرير تراجع في الطلب على الاستثمار في الذهب بشكل عام بسبب تأثير نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي زادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب، بالإضافة إلى توقعات بتقلص فرص استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي في وتيرة خفض أسعار الفائدة.