ديوان المظالم يجتمع مع وزارة المالية و”سدايا” لاستكمال الربط التقني بمنصة التنفيذ الإدارية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
المناطق_واس
عُقد أمس اجتماعًا بمقر ديوان المظالم بالرياض بحضور ممثلين من وزارة المالية، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لمناقشة مستجدات الربط التقني والتكامل الرقمي مع منصة التنفيذ الإدارية.
أخبار قد تهمك ديوان المظالم يستقبل محافظ هيئة الحكومة الرقمية 6 سبتمبر 2023 - 9:55 مساءً ديوان المظالم يقيم ورشة عمل عن ترشيد استهلاك الطاقة بالجهات الحكومية 5 سبتمبر 2023 - 5:18 مساءً
وناقش الاجتماع الذي ترأسه فضيلة رئيس فريق متابعة تطبيق خطة نظام التنفيذ أمام ديوان المظالم الدكتور علي الأحيدب، مراحل وخطة العمل للتكامل الرقمي بمنصة التنفيذ الإدارية مع الجهات الإدارية ذات العلاقة؛ بهدف تسهيل عمليات التنفيذ الإدارية وضبط جودة المخرجات.
وقد كثّف ديوان المظالم جهوده مع الجهات الإدارية ذات العلاقة في سبيل التكامل الرقمي مع منصة (تنفيذ) الإدارية، حيث وقّع مطلع الشهر الحالي اتفاقية الربط الإلكتروني مع البنك المركزي السعودي عبر برنامج (تنفيذ) لضمان سلامة تنفيذ العمليات القضائية من خلال منظومة البنوك والمصارف العاملة في المملكة والتكامل معها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ديوان المظالم سدايا وزارة المالية دیوان المظالم
إقرأ أيضاً:
“اعتقال مع وقف التنفيذ”.. زعماء لم يسجنهم قرار الجنائية الدولية
لا يعني صدور حكم بحق كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنييامين نتنياهو ووزير دفاعة السابق يوآف غالانت، ضرورة بالاعتقال، رغم كل ما شهدته تفاصيل الحرب الدامية على قطاع غزة، وجنوبي لبنان، فعبر التاريخ زعماء كثر طالتهم قرارات المحكمة ولم يُعتقلوا، أو خرجوا براءة بعد فترة وجيزة.
ولعل أبرز من صدر بحقه قرار اعتقال هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير دفاعه سيرغي شويغو عام 2023، حينها رد الكرملين على هذا القرار واصفًا إياه بالقرار الذي لا قيمة له، ولازال بوتين طليقًا إلى اليوم يمارس نشاطه الرئاسي الكامل داخل وخارج روسيا.
وفي مثال آخر الزعيم الأفريقي ويليام روتو الذي واجه مذكرات الاعتقال للجنائية الدولية، قبل أن يصبح رئيس كينيا الحالي، إذ اتُهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، عقب أحداث عنف اندلعت بُعيد انتخابات عام 2007، وانتُخب رئيسًا عام 2022.
عربيًا، فإن الرئيس السوداني السابق عمر البشير كان من بين أبرز الأسماء التي طالها قرار مذكرات اعتقال المحكمة الجنائية، بتهم الإبادة الجماعية، عامي 2009 و2010، لكنه لم يعترف بهذا القرار ورفضه بل وسافر إلى عديد الدول الإفريقية دون القبض عليه.
وهي ثغرة تعيب قرارات المحكمة الجنائية التي تأسست عام 2002، لخلق قضاء عادل ومحاسبة من ينتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي، إذ إن من تصدر بحقه مذكرة اعتقال سيكون محرومًا من السفر لـ124 دولة موقعة على بنود اتفاق المحكمة، لكن كل دولة لها الحق في توقيف المتهمين من عدمه، ولا تستطيع المحكمة إجبارهم على هذا.
وهذا ما حصل مع الرئيس السوداني عمر البشير حينما زار عددًا من البلدان الإفريقية بحرية بعد صدور الحكم بحقه، كما أن الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي هو الآخر كانت قد صدرت بحقه مذكرة اعتقال عام 2011 لكن سرعان ما قُتل في معارك سرت في ذات العام.
ومن الأمثلة أيضًا من صدرت بحقهم مذكرات اعتقال ونالوا البراءة بعد مدة، كرئيس ساحل العاج لوران غباغبو الذي اعتُقل عام 2011 وأُطلق سراحه عام 2019، بعد تهم إبادة واضطهاد إنساني مارسه ضد شعبه، فيما يواجه رئيس إفريقيا الوسطى السابق فرانسوا بوزيزيه منذ 9 أشهر تقريبًا تهمًا لجرائم إنسانية، ولا زال خارج حدود الاعتقال.
ويبقى السؤال الأبرز، ما مصير نتنياهو الذي تصدر اسمه لأكثر من عام محركات البحث وانخرط في حرب غيرت مجرى الخارطة في الشرق الأوسط؟
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب