فايد يتباحث آفاق التعاون مع الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي لتشجيع الاستثمار الفلاحي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
استقبل وزير المالية، لعزيز فايد، رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، محمد بن عبيد المزروعي على رأس وفد من هيئته.
وأوضح بيان الوزارة أن اللقاء شكل مناسبة لبحث واقع وآفاق التعاون بين الجزائر والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي. قصد تشجيع الاستثمار الفلاحي ومرافقة الديناميكية التي أطلقتها في وقت سابق بلادنا بخصوص التنويع.
وبهذه المناسبة، شدد فايد على الأهمية التي توليها الجزائر لتطوير القطاع الفلاحي. الذي يندرج في صلب الاستراتيجية الوطنية للتنويع والتجديد الاقتصادي، موضحا ان هذه الأهمية ازدادت بالنظر إلى السياق الدولي المتميز بالتقلبات. في تموين بعض المواد الغذائية الأساسية جعلت بعض الدول تواجه اللاأمن الغذائي بشكل كبير.
ودعا الوزير الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي- يضيف ذات المصدر- إلى بذل مجهودات أكبر من أجل دعم تطوير القطاع الفلاحي. في البلدان العربية لاسيما الجزائر التي انخرطت في عملية تحسين مناخ أعمالها سيما من خلال إعادة النظر في الإطار القانوني. المنظم للاستثمار والعقار الاقتصادي والفلاحي لغرض منح تسهيلات وتحفيزات أكثر للمستثمرين الوطنيين والأجانب على حد سواء.
كما شدد على أهمية قيام الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي بمواصلة تعزيز دعمها فيما يتعلق بنقل المعارف وتعزيز القدرات. من أجل مرافقة المزارعين الجزائريين لتبني أحسن الممارسات الدولية في مجال الإنتاج الزراعي.
من جهته، ثمن المزروعي الجهود التي تبذلها الجزائر لإرساء أسس تنمية فلاحية مستدامة مؤكدا إلتزام هيئته بمرافقة هذا التوجه نحو تحسين القطاع الفلاحي من خلال تعزيز استثمارات هيئته في الجزائر.
كما ذكر الوزير بأن الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي هي هيئة عربية مالية، أنشئت سنة 1976 بهدف دعم الإنماء الفلاحي بالبلدان العربية من خلال دعم الشركات العاملة في هذا المجال ولها خبرة واسعة في مجال الاستثمار الزراعي والتحويل.
ولتحقيق أرباح عالية للمساهمين تحرص هذه الهيئة على أن يتم تشكيل الشركات وفق معايير استثمارية احترافية تندرج تحت أربع قطاعات رئيسة، وهي : الإنتاج الحيواني وإنتاج المحاصيل والصناعات الزراعية الغذائية والخدمات الزراعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وفد من الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي يزور مقر الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية بأبوظبي
استقبلت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، السيد مارسيلو أبي راميا كايتانو، الأمين العام للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (الإيسا) في مقر الهيئة بأبوظبي. وكان في استقباله سعادة فراس عبد الكريم الرمحي مدير عام الهيئة، وهند السويدي، المدير التنفيذي لقطاع المعاشات، بالإضافة إلى عدد من المدراء التنفيذيين ورؤساء القطاعات والإدارات.
بحثت الزيارة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين وتبادل الخبرات في مجال الضمان الاجتماعي، كما تضمنت استعراضاً لأبرز السياسات والممارسات الحالية في مجال المعاشات والتأمينات الاجتماعية، وناقشت التحديات التي تواجه أنظمة الضمان الاجتماعي في البلدان المختلفة والفرص المتاحة للتطوير، كما ناقش الجانبان الفرص التدريبية الخاصة بتعزيز قدرات الكفاءات البشرية في إدارة عمليات المعاشات، كما تم استعراض دور التكنولوجيا في تحسين خدمات الضمان الاجتماعي وكيفية تطبيق الابتكارات الحديثة لتحسين العمليات والإجراءات.
وقدم سعادة فراس عبد الكريم الرمحي، نبذة عن نطاق عمل الهيئة ورؤيتها وأهدافها الاستراتيجية وخططها المستقبلية، واستعرض أهم ما يميز نظام التأمين الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال التركيز على مبدأ التكافلية التي يتميز بها. وأوضح الرمحي أن مرجعية هذه التكافلية تعود للمبادئ الراسخة التي نص عليها دستور دولة الإمارات الذي أكد على توفير الحماية التأمينية للمواطنين، والحفاظ على كيان الأسرة ضد التغييرات الاجتماعية والاقتصادية واعتبر الأسرة أساس المجتمع، واهتم بشمول المجتمع ورعايته للطفولة والأمومة وحماية القصر وغيرهم من الأشخاص العاجزين عن رعاية أنفسهم من المخاطر الطبيعية ومخاطر العمل كالمرض أو العجز أو الشيخوخة.
وأكد الرمحي على أن هيئة المعاشات تحرص على مد جذور التعاون مع كافة المؤسسات ذات الصلة بالتأمين الاجتماعي ومنها الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيعزز من أهدافها المشتركة في تحقيق الرفاه للمتعاملين سواء على مستوى تحسين وتوفير أفضل النظم في مجال تقديم الخدمات التقاعدية أو تقديم مقترحات تسهم في تعزيز استدامة صناديق التقاعد، أو الاطلاع على النظم التأمينية وما تتضمنه من تجارب أو ممارسات من الممكن تطبيقها والاستفادة منها في البيئة المحلية.
من جانبه أعرب سعادة السيد مارسيلو أبي راميا كايتانو عن تقديره لهذه الزيارة وما أسفر عنها من نتائج أهمها تبادل الأفكار والرؤى المشتركة حول سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، الأمر الذي من شأنه إحداث نقلة نوعية على مستوى التعاون بين الجانبين في المستقبل وتبادل الخبرات والمعلومات بين بما يعزز جودة الأعمال ويدعم الأهداف المشتركة.