جولة تفقدية فى منطقة الأعمال الصينية سي بي دي | تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نظمت السفارة الصينية جوله تفقدية لزيارة منطقه الأعمال المركزيه سى بى دى والتي هدفت إلي معرفة المزيد من التطورات والتقدم للمشروعات الكبيره للبناء المشترك بين مصر والصين لمبادره الحزام والطريق .
من جانبه قال وانج يانج، مدير القسم الهندسى فى مشروع برجى سى زيرو 7 وسى زيرو 8، الذى تشرف عليه الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية CSCEC أن الجسر بين البرجين المعروف باسم "جسر الصداقة" يعد الجسر الأول من نوعه فى مصر.
وأكد وانغ أن الجسر الذي يربط مابين البرجين يزن 161 طن كما تم تسميته جسر الصداقة الصينية المصرية كما ان الجسر تم تجميعه أولا على الأرض خلال 46 يوما ثم رفع بمعدات مخصصة خلال 24 ساعة.
يذكر أن الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية أسست مقرها الإداري الأول في مصر في ديسمبر عام 1983. وخلال مرحلة التوسع، نفذت الشركة عدة مشاريع هامة، من بينها مجمع سكني يضم 6000 وحدة في الإسكندرية ومركز القاهرة الدولي للمؤتمرات.
ومنذ التسعينيات وحتى أوائل القرن الحادي والعشرين، تولت الشركة عددًا من المشاريع المتعلقة بالسفارة والقنصلية، مثل مبنى المكاتب الاقتصادية والتجارية، ومبنى مكتب الملحق العسكري للسفارة الصينية في مصر. مع بدء عام 2000، قامت الشركة بتنفيذ سلسلة من مشاريع المساعدات الاقتصادية، مثل المدرسة النموذجية للصداقة المصرية الصينية، ومبنى الخدمات الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية الشمالية الغربية لقناة السويس.
يعد مشروع منطقة الأعمال المركزية CBD بالعاصمة الإدارية الجديدة لمصر الذي تم توقيعه بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين، وذلك بشهادة كلا من الرئيس المصري السيسي والرئيس الصيني شي جين بينغ أكبر مشروع توقعه مؤسسة صينية في مصر حتى الآن، وهو أيضًا واحد من "المشاريع ذات الأولوية" للتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية بين مصر والصين، وقد أشاد به الرئيس المصري السيسي ووصفه بأنه "قاطرة التنمية المستقبلية لمصر".
و تُقدر قيمة عقد مشروع منطقة الأعمال المركزية CBD بمبلغ 3.805 مليار دولار أمريكي، ويغطي مساحة 600 ألف متر مربع، بمساحة بناء إجمالية تبلغ 1.92 مليون متر مربع، بما في ذلك البرج الأيقوني "أطول برج في إفريقيا" الذي أطلق عليه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لقب "هرم العصر الجديد“.
كما يعد مشروع أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة الذي يبلغ قيمة عقده 2.065 مليار دولار أمريكي، والذي يعد مثالاً آخر للتعاون المصري الصيني في إطار مبادرة "الحزام والطريق". يغطي المشروع مساحة 230 ألف متر مربع، بمساحة بناء إجمالية تبلغ 1.09 مليون متر مربع، يوفر المشروع فرص عمل للمصريين ويعزز تنمية وتحديث المدن الواقعة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط شمال مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متر مربع
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد البيعة
بعد 1300 عام من بناء مسجد البيعة على يد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور في مشعر منى بمنطقة مكة المكرمة، جاء مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليجدده ويعيد بناءه، في خطوة يسعى من خلالها إلى تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.
ويمثّل مسجد البيعة الذي بُني في العام 144هـ بالقرب من جمرة العقبة بمشعر منى أحد المساجد المستهدفة بالتطوير لما يمثله من أهمية تبرز في سيرته الذاتية، حيث يتميز المسجد الواقع في “شعب الأنصار” مكان البيعة التي نتجت عنها هجرة النبي – صلى الله عليه وسلم – في مشعر منى، بخصائص معمارية فريدة، تعتمد على مجموعة من القيم الفنية والسياقية في مجال العمارة والبناء.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على ترميم مسجد البيعة – “https://goo.gl/maps/NwZpmNV5azRxtvhU7” – على الطراز المعماري للمنطقة الغربية، وذلك على مساحته الأساسية التي تقدر بنحو 457.56م2، وبطاقته استيعابية لـ68 مصليًا في وقت واحد.
ويتميز البناء على الطراز المعماري للمنطقة الغربية بتحمل الظروف الطبيعية المحيطة، فيما تشكل المساجد التاريخية فيه تحف معمارية تعكس ثقافة بناء متقنة تتكون من الطوب المنقبي والجبس والأخشاب حيث تتسم المساجد ببساطة تصميم الواجهات.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئيس “سدايا” يزور مركزي عمليات المسجد الحرام وأمن الطرق بالشميسي
ويأتي مسجد البيعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.