أضواء الشمس الساطعة تندمج مع طبيعة جسدك، وكأنه بحاجة ماسّة إليها، تبعث في روحك الشعور بالسعادة والإيجابية، ولكن هل تعلم أن أشعة الشمس لها فوائد صحية أخرى غير ما تتوقع؟

ألا وهي إنتاج “فيتامين د” وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، ويلعب دورًا مهمًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك:

صحة العظام والأسنان: يساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء، وهو ما يساعد على بناء وإصلاح العظام والأسنان.

جهاز المناعة: يساعد فيتامين د على تنظيم جهاز المناعة، مما يساعد على حماية الجسم من العدوى. صحة القلب والأوعية الدموية: يساعد فيتامين د على تنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. صحة الجهاز العصبي: يساعد فيتامين د على تنظيم عمل الجهاز العصبي، مما قد يساعد على الوقاية من بعض الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.

يمكن الحصول على فيتامين د من خلال:

التعرض لأشعة الشمس: ينتج الجسم فيتامين د عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس. الغذاء: توجد بعض الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، مثل: الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين والتونة)، صفار البيض، الفطر، بعض منتجات الألبان، وزيت كبد السمك. المكملات الغذائية: يمكن تناول مكملات فيتامين د للأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من هذا الفيتامين من خلال الطعام أو التعرض لأشعة الشمس.

يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك:

الكُساح: وهو مرض يصيب الأطفال ويؤدي إلى ضعف العظام وتشوهات الهيكل العظمي. هشاشة العظام: وهو مرض يصيب كبار السن ويؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الكسور. التهاب المفاصل الروماتويدي: وهو مرض يصيب المفاصل ويؤدي إلى الألم والالتهاب. أمراض القلب والأوعية الدموية: قد يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. بعض أنواع السرطان: قد يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان القولون.

قد لا تظهر أعراض نقص فيتامين د في البداية، ولكن قد تظهر مع تطور الحالة، ومن أعراض نقص فيتامين د:

التعب. ألم العضلات والعظام. ضعف العظام. تساقط الشعر. اضطرابات النوم. مشاكل في التركيز. كيفية الوقاية من نقص فيتامين د.

يمكن الوقاية من نقص فيتامين د من خلال:

التعرض لأشعة الشمس لمدة 10-15 دقيقة يوميًا. تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل الأسماك الدهنية والبيض والفطر. تناول مكملات فيتامين د للأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من هذا الفيتامين من خلال الطعام أو التعرض لأشعة الشمس.

خلاصة المقالة أن “فيتامين د” هو فيتامين مهمّ لصحة الجسم، ويمكن الحصول عليه من خلال التعرض لأشعة الشمس أو تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د أو تناول مكملات فيتامين د.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أشعة الشمس صحة فيتامين د القلب والأوعیة الدمویة یساعد فیتامین د على التعرض لأشعة الشمس نقص فیتامین د یساعد على من خلال

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا

امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.

ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر

ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • مرض نادر يحول الجسم إلى «تمثال حجري»!
  • ما هي سمية فيتامين د؟.. أعرف اعراضه وطرق الوقاية منه
  • علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
  • احذر .. الإفراط في تناول هذا الفيتامين يصيبك بفشل كلوي
  • احذروا..ثغرة في تيك توك تسمح للمراهقين بتخطي أدوات الرقابة الأبوية
  • أحد المحامين يتعرّض للضرب المبرح... إليكم ما حصل معه في موقف سيارات
  • مجلس الأمن السيبراني: احذروا الصفقات الوهمية والاحتيال الإلكتروني
  • هل يساعد الإعلان الدستوري سوريا في تجاوز عنق الزجاجة؟ محللون يجيبون
  • موجة حارة تضرب البلاد اليوم.. تصل ذروتها أيام الأحد والإثنين.. خبراء يوضحون أسباب هذه الموجة.. ويحذرون من التعرض لأشعة الشمس