فيتش تتابع تصنيف تركيا الائتماني عن كثب حتى الانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال إريك أريسبي موراليس، المدير الأول لوكالة التصنيف الائتماني الدولية “فيتش”، إن الوكالة ستتابع تصنيف تركيا الائتماني عن كثب حتى الانتخابات البلدية.
وذكر موراليس أنه في الفترة التي تسبق الانتخابات البلدية المقرر عقدها 31 مارس 2024، ستراقب وكالة التصنيف الائتماني إلى أي مدى يمكن تقليل مخاطر استقرار الاقتصاد الكلي والحفاظ على اتجاه السياسة النقدية.
وفي معرض تأكيده على أن التغيير في السياسة النقدية لتركيا ساعد في تقليل حالات عدم اليقين، أضاف موراليس: “لقد رأينا أيضًا أن السياسة أصبحت أكثر اتساقًا من ذي قبل. وقد أدت هذه السياسة المحسنة إلى خفض الضغط على الاحتياطيات”.
وأشار إلى أن تركيا سجلت نموًّا اقتصاديًّا يفوق التوقعات في الربع الثاني من هذا العام، وفقًا لتقارير وكالة الأناضول.
وقال موراليس: “نعتقد أن النمو الاقتصادي سيبلغ حوالي 4.3 بالمائة هذا العام. وفي عام 2025، سيرتفع النمو الاقتصادي مرة أخرى ويصل إلى 3.4 في المائة”.
وتابع موراليس: “لقد ذكرنا أن الضغوط الائتمانية قد خفت بسبب تغير السياسة، لكننا نعلم أن الصعوبات الاقتصادية الكلية والمالية الخارجية لا تزال مهمة. هناك معدل تضخم قدره 59 في المائة في أغسطس. ونلاحظ أن عجز الحساب الجاري لا يزال مرتفعًا”.
وفي معرض الإشارة إلى أن تركيا في وضع حساس بسبب احتياجاتها التمويلية العالية ومستوى احتياطي النقد الأجنبي، قال موراليس: “في هذا السياق، نعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون أكثر ثقة في أن اتجاه السياسة هذا سيستمر في المستقبل وسيوفر بعضًا من الثقة”.
Tags: الاقتصاد التركيالانتخابات البلديةتركياتصنيف تركيا الائتمانيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاقتصاد التركي الانتخابات البلدية تركيا تصنيف تركيا الائتماني
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: السحور مع حزب الاتحاد يُجسد تطور السياسة المصرية
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن سحور حزبي "الإصلاح والنهضة" و"الاتحاد" يُجسد تطور السياسة المصرية بعد الحوار الوطني.
جاء ذلك خلال كلمته، في السحور المشترك الذي جمع حزبي "الإصلاح والنهضة" و"الاتحاد"، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب نخبة من الشخصيات العامة والسياسية.
ووجّه عبد العزيز، الشكر للمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، على جهوده في إثراء الحياة السياسية المصرية، من خلال جمع النخب السياسية في الحوار الوطني، والاستماع إلى جميع الأطراف الفاعلة، بما يمثل انطلاقة نحو تدشين حياة سياسية جديدة، تُرسخ لمبدأ أن الوطن يتسع لجميع المصريين.
وأشاد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، باصطفاف النخب السياسية خلف القيادة المصرية في مواجهة التهجير، ودعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على الأمن القومي، مؤكداً أن هذا الاصطفاف يعكس نضجاً سياسياً غير مسبوق في مصر.
وأضاف أن المشهد السياسي الحالي، الذي يجمع النخب على طاولة واحدة، كان حلماً يتطلع إليه المصريون منذ سنوات، حيث تجتمع القوى السياسية المختلفة دون خلاف على الوطن، مع بقاء الاختلافات في التفاصيل قابلة للنقاش.
وعبّر "عبد العزيز" عن أمنيته في أن يتحول هذا الاصطفاف الوطني إلى ركيزة لمشروع الدولة التنموية "مصر جمهورية 2030"، بما يسهم في تقديم النموذج المصري كنموذج رائد في المنطقة العربية، ودليل على الاستقرار.
واختتم "عبد العزيز" كلمته بالتأكيد على أن هذا السحور يمثل بداية لتآلف الأسرة السياسية المصرية بكل أطيافها، وهو أحد ثمار الحوار الوطني وتعاون الأحزاب المختلفة في تناول القضايا العامة، بما يعزز من تشكيل تيار وسطي وطني إصلاحي يعكس روح الجمهورية الجديدة.