وزيرة الهجرة تستقبل النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
في إطار تنفيذ توصيات النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة "YLF"، ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، والوفد المرافق له لبحث التعاون بين وزارة الهجرة ودمج انشطة المؤسسة في جهودها لدمج شباب المصريين في الخارج في خطط الدولة، وذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، وسارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة للمشروعات.
من ناحيتها، رحبت السفيرة سها جندي، بالنائب أحمد فتحي، والوفد المرافق له من فريق عمل مؤسسة شباب القادة، مؤكدة أن الوزارة حريصة على مناقشة كافة المقترحات لخدمة المصريين بالخارج، وبشكل خاص شباب المصريين بالخارج، والاستفادة من خبراتهم، في ظل اهتمام القيادة السياسية بدعم دورهم في الجمهورية الجديدة.
وأكدت وزيرة الهجرة أن تمكين الشباب وإشراكهم في الحوار الوطني يعد ضمن اولويات عمل الوزارة والتي انعكست في التوصيات الصادرة عن النسخة الأخيرة من مؤتمر المصريين بالخارج، مشيرة إلى حرصنا علي تنفيذ جميع التوصيات الصادرة عن المؤتمر.
وتابعت وزيرة الهجرة أن استراتيجية عمل وزارة الهجرة تهدف إلى إدماج المصريين بالخارج في خطط التنمية المستدامة، ولذلك يأتي لقاء اليوم لاستعراض أوجه الاستفادة من خبرة مؤسسة شباب القادة في العمل التنموي في مختلف المجالات.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى أن مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج يحرص على ربط شباب المصريين بالخارج بخطط التنمية المستدامة، وتوظيف أبحاثهم في خدمة المشروعات التنموية والمجالات المختلفة، سواء فيما يتعلق بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، أو الطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرها من المجالات.
واستعرضت وزيرة الهجرة تجارب الاستماع الي مقترحات الشباب، وتنفيذها، مستعرضة احداها من خلال ما تم من تنظيم وزارة الهجره لمشاركة شباب الباحثين المصريين بالخارج في ندوة ضمن فعاليات مؤتمر، Cop27، وتحول مقارحاتهم إلي خطط ضمن استراتيجيات عمل الدولة مع الجهات المعنية.
ورحبت وزيرة الهجرة بمقترح مشاركة شباب المصريين بالخارج في الحوار الوطني، وفتح الباب للاستماع إلى مقترحاتهم، سواء بالنسبة للمقترحات الخاصة بتمكين الشباب او دعم جهودهم المستقبلية ودورهم كعنصر فاعل في خطط التطوير، مؤكدة أن المصريين بالخارج جزء أصيل من عملية صناعة القرار في مصر.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى أننا نرحب بالدعوة لعقد لقاء افتراضي للاستماع إلى مقترحات وآراء الشباب للمشاركة في جلسات الحوار الوطني والتمكين السياسي للشباب، ومناقشة أفكارهم القابلة للتنفيذ فيما يتعلق بدور الشباب في مصر، بجانب المقترحات المختلفة من الشباب لتطوير مختلف الملفات.
وأكدت السفيرة سها جندي أن علماء وخبراء مصر بالخارج لا يتوانون عن تقديم علمهم وخبراتهم للشباب، موضحة جهود وزارة الهجرة في الربط بين العلماء والخبراء وشباب الباحثين لتقديم التوجيه العلمي والمهني الداعم لخطط الحداثة. وكذلك مساعدة الشباب علي الارتقاء بمهاراتهم وتنمية خبراتهم، للتنافس في سوق العمل.
واستعرضت وزيرة الهجرة خطط الوزارة في توسيع عملية التدريب من اجل التوظيف لدعم الشباب كمورد بشري اساسي للدولة بالاضافة الي اسهام ذلك في مكافحة الهجرة غير الشرعية، من خلال مراكز الوزارة، وامكانية ادماج برامج مؤسسة شباب القادة في هذه العنلية لدعم خطط مواجهة الهجرة غير الشرعية وتوفير البدائل المستقبلية الآمنة للشباب.
وفي السياق ذاته، أوضح النائب أحمد فتحي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة "YLF"، أننا حريصون على البحث ودعم الشباب من ذوي المهارات، وتقديم الدعم اللازم لهم، مشيرا إلى أننا نحرص على تدريب وتأهيل الشباب، متابعاً أن هناك اهتمام بالاتحادات الطلابية وطلاب الجامعات أيضا، مشيرا الي توفير مركز للتقييم وانتقاء العناصر المتميزة ودعمهم بمختلف المهارات لتأهيلهم للقيادة، وتم مقابلة الطلاب من نحو 108 جامعة ومعهد، والتمكين السياسي للشباب، بلقاء أعضاء اتحادات الطلاب في هذه المؤسسات.
وأشاد رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة "YLF" بجهود مركز شباب الدارسين بالخارج التابع لوزارة الهجرة "ميدسي" وما يتم من ربط لشباب المصريين بالخارج بالوطن، والاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم، مضيفا أن هناك حرص على الانتقاء وفقا لمهارات الشباب، ودعم خبراتهم، مشيرا إلى أن هناك لجان في اتحاد الطلاب معنية بمواجهة الهجرة غير الشرعية ويمكن الاستفادة منهم في توعية الشباب.
تضمن اللقاء استعراضاً لعدد من البرامج التي تقدمها مؤسسة شباب القادة للشباب، والتدريبات المختلفة لدعم الشباب في المدارس و الجامعات بمشاركة وزارات ومؤسسات الدولة المصرية.
كما تم تقديم عرض عن برنامج الأنشطة الطلابية Leaders league وهي أول مسابقة لدعم الأنشطة الطلابية في مصر في ستة مجالات رئيسية: الصحة العامة، التصنيع والتصميم ،التكنولوجيا والابتكار، التنمية البشرية والمجتمعية، البيئة والتكنولوجيا الخضراء و نماذج المحاكاة من خلال تقديم التدريب، تقديم الدعم المادى وتسليط الضوء الإعلامي على مشروعاتهم مع ربط الشباب بالقطاعات الحكومية والقطاع الخاص، تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة 2030. وكذا برنامج She leads، المعني بدعم تمكين الطالبات من التعليم الفني في مصر و خلق جيل من رائدات الأعمال في مختلف قطاعات التعليم الفنى، والذي بدأ منذ 2019، بدراسة سوق العمل ودعم الطالبات لتأسيس شركاتهم و تحقيق ربح مادى ثابت.
حضر اللقاء من مؤسسة شباب القادة النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب ورئيس مجلس الأمناء لمؤسسة شباب القادة، وأسامة هشام نائب المدير التنفيذي للمؤسسة، والدكتورة صفاء حسني مديرة برنامج "هي تقود"، وأحمد حسام مدير برامج الأنشطة الطلابية بالمؤسسة.
IMG-20230912-WA0082 IMG-20230912-WA0084 IMG-20230912-WA0081 IMG-20230912-WA0083 IMG-20230912-WA0080 IMG-20230912-WA0077المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر المصريين بالخارج السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة النائب أحمد فتحي شباب المصریین بالخارج مؤسسة شباب القادة السفیرة سها جندی وزارة الهجرة وزیرة الهجرة إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
حيداوي يشرف على افتتاح الطبعة الثانية من مشروع القادة الشباب
أشرف صبيحة اليوم الخميس مصطفى حيداوي” وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب رفقة”عبد الرحمان حمزاوي” القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، على الافتتاح الرسمي للطبعة الثانية. من دورة القادة الشباب، في إطار إتفاقية الشراكة التي تجمع بين الطرفين.
وأكد الوزير في كلمة له بالمناسبة، حرصه على مواصلة تعاون قطاع الشباب مع هذه المدرسة الكشفية العريقة التي تقدم برامج ثرية من أجل تعزيز الكفاءات والقدرات الشبابية، بارتكازها على رؤية واضحة تهدف أساسا إلى المساهمة في بناء الجزائر المنتصرة.
وشدّد حيداوي على أهمية الشراكة النوعية التي تجمع قطاع الشباب مع الكشافة الإسلامية، والتي تهدف إلى تنشئة جيل متشبع بالقيم الوطنية، ويملك من القدرات التي تمكنه من المساهمة في الجهد الوطني لمواجهة مختلف التحديات.
بدوره، أبرز القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية السيد “عبد الرحمان حمزاوي”، أهمية تنظيم هذه الدورة التكوينية، والجهود التي تبذلها هذه المنظمة الكشفية لتكوين شباب يتحلون بالكفاءة والقيادة والقيم الوطنية.
ويتمثل هذا المشروع، الذي سيتواصل إلى غاية شهر سبتمبر المقبل، في تدريب أزيد من 400 شاب قائد، من خلال الاستفادة من المعارف القيادية واحتياجات القائد الكشفي لتمكينه من ممارسة مختلف المهام الكشفية في مختلف المجالات، إلى جانب تلقينهم أسس الحركة الكشفية، وكيفية قيادة الفريق ومناهج تعزيز الاتصال والإعلام، إضافةً إلى البحث عن طرق إقامة مشاريع شبابية في مجال المقاولاتية والمؤسسات الناشئة.