أحمد أبو اليزيد يستعرض أهم المكتسبات المصرية من وراء حضور قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
استعرض الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ الزراعة بجامعة عين شمس، أهم المكتسبات المصرية من وراء حضور قمة مجموعة العشرين، مؤكدا أن مجموعة العشرين تمثل 75% من حركة التجارة الدولية كما تمثل 85% من الناتج المحلي للاقتصاد العالمي، كما أن دول هذه المجموعة تمثل 65% من تعداد السكان على مستوى العالم، والأهم أن هذه المجموعة تمثل 79% من حجم الانبعاثات الحرارية الصادرة عن دول المجموعة نتيجة لوجود الصناعات الكبرى والصناعات العملاقة فيها.
خالد حنفي: البلدان العربية مدعوة لتعزيز الثقة وتحرير سعر الصرف لجذب الاستثمارات تباين في أداء مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات اليوم الثلاثاء
وقال "أبو اليزيد" إن هناك تحديا كبيرا ناتجا عن التغيرات المناخية، ونرى إعادة رسم خريطة اقتصاد وتكتلات جديدة على مستوى العالم، ومن لم يدخل مع أحد هذه التكتلات سيكون وضعه صعبا في ظل وجود أزمات مركبة، سواء أزمة الأوبئة مثل جائحة كورونا التي تسببت في تعطل سلاسل الإمداد اللوجستية، بجانب أزمة الطاقة التي لها علاقة بالغذاء، ولذلك نجحت الدولة المصرية في اتخاذ خطوات استباقية بتوجيهات القيادة السياسية من خلال التوسع في إنشاء المشروعات القومية، منها استصلاح الأراضي وإضافة 4 ملايين فدان على الرقعة الزراعية من خلال مشروعات قومية من أول الـ 1.5 مليون فدان، ومشروع الدلتا الجديدة 2.1 مليون فدان، وإعادة إحياء مشروع توشكى، وأيضا استصلاح أراضٍ في شمال سيناء 500 ألف فدان، وسبقها قبل ذلك 100 ألف فدان زراعات محمية ضمن اهتمام الدولة بملف الأمن الغذائي.
وأضاف: “وأيضا خطة لتطوير المصانع الخاصة بالأسمدة وإنشاء مجمعات أسمدة، والمشروع القومي لإنشاء المخازن الاستراتيجية لزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية وبناء الصوامع للحفاظ على سلامة تخزين الأقماح”.
وأشار "أبو اليزيد" إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن مصر لديها الاستعداد التام لأن تكون مركزا عالميا بالتعاون مع شركاء التنمية كمخزن للحبوب.
ولفت إلى أن مصر لديها ميزة، حيث تتوسط قارات العالم، أيضا لديها ممر دولي هام هو قناة السويس، كما يوجد محور تنمية ومشروعات وموانئ على محور قناة السويس، كما تم وضع خطة لتطوير الموانئ، وأصبح ميناء شرق بورسعيد يحتل المرتبة العاشرة على مستوى العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ الزراعة اقتصاد العالمي الانبعاثات الحرارية التغيرات المناخ التجارة الدولية الدكتور أحمد أبو اليزيد أبو الیزید
إقرأ أيضاً:
جناح الأزهر بمعرض الكتاب يستعرض كتابًا لفرنسي يهودي يفضح جرائم الكيان المحتل
عقد جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، ندوة في إطار سلسلة قراءة في كتاب، والتي تناولت كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت"، بحضور الدكتور خالد السيد، المشرف العام على مركز الأزهر للترجمة، والدكتور أسامة نبيل، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، واللواء خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، وأدار الندوة الدكتور سامي مندور، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر.
وفي بداية الندوة، بين الدكتور أسامة نبيل، أن مؤلف كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت" هو ألن جريش، وهو كاتب منصف فرنسي يهودي من أصل مصري حاول من خلال كتابه فضح انتهاكات الصهاينة، موضحا أن الكتاب يتكون من ستة فصول: الفصل الأول عوالم في الحرب يتحدث فيه عن تواطؤ العالم مع الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، والفصل الثاني يتناول توظيف الإرهاب كفزاعة لقتل الشعب الفلسطيني، بينما الفصل الثالث يتحدث عن خلط المسميات وإساءةتوظيف المصطلحات وخطورة وصف المقاومة بالإرهاب، في حين تناول الفصل الرابع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وأما الفصل الخامس فيتناول محاولات الإعلام الصهيوني والغربي في تجميل صورة الكيان الصهيوني من خلال تضليل الرأي العام، وأما الفصل السادس والأخير فيتناول الخلط بين مفهوم معاداة السامية وانتقاد ما يقوم به الصهاينة وتوظيف مصطلح معاداة السامية في إسكات الأصوات المنصفة التي تحاول الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور خالد السيد، إن الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجه بترجمة كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت"، لأهميته في فضح جرائم الكيان المحتل، مؤكدا أن القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات الأزهر، وهذا واضح في بيانات الأزهر منذ اندلاع العدوان الهمجي على قطاع غزة، فحمل الأزهر مسؤولية فضح انتهاكات هذا الكيان الغاشم بكل اللغات، مقدما كل الدعم لقطاع غزة من كلمة ومن قوافل طبية وإغاثية، ولم يترك مجالا داخل مصر أو خارجها إلا ونادى من خلاله بحق الفلسطينيين في وطن حر مستقل.
هل يجوز صيام الجمعة منفردا بنية قضاء أيام من رمضان؟.. دار الإفتاء تردهل يجوز نشر أسرار البيوت على السوشيال من أجل التربح؟ أمين الفتوى يجيب
من جانبه أشاد اللواء خالد عكاشة، بدور الأزهر في دعم الشعب الفلسطيني وأنه احتضن قضية عادلة وإنسانية تخص شعبا تعرض لأكبر عدوان في العصر الحديث، مضيفا أن الشعب الفلسطيني يحتاج لتضافر المنصفين حول العالم وترجمة كتبهم التي تعرف بجرائم الاحتلال، فهو من أكبر أنواع الدعم التي يمكن أن تقدم للشعب الفلسطيني، لأن هذه الأعمال تدون هذه الجرائم وتكون شاهدة على المجازر التي ترتكب وتوثقها وتعرف بها الأجيال القادمة، موضحا أن ما حدث في غزة عرف العالم حقيقة هذا الكيان، مشددا على أن معاداة السامية زريعة اخترعها الصهاينة للفتك بالفلسطينيين وابتزاز السياسيين والمنظمات الدولية لمنعهم من الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.
وفي الختام أوضح الدكتور سامي مندور، أن هذا الكتاب أنصف الشعب الفلسطيني وقدم تحليلا دقيقا لحقيقة العدوان الغاشم للشعب الفلسطيني وفضح الكثير من أكاذيب الكيان المحتل، كما فضح تخاذل العالم وتناقضهم في دعمهم للمحتل المغتصب وتقديم كل المبررات في هذا العدوان، مسلطا الضوء على الوضع السياسي والوضع الصحي الكارثي للشعب الفلسطيني ومحاولة الكيان تخريب كل البنية التحتية للشعب الفلسطيني مما يؤكد أن هذه الحرب هي حرب إبادة ولم تكن لرد العدوان كما زعم الكيان المحتل.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.