لا تزال المخاوف الإسرائيلية من تمدد إيران في الإقليم تثير الذعر لدى الأوساط الأمنية في تل أبيب، خاصة في ظل المعلومات الواردة إلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والتي تفيد بتوسع طهران في نشاطها العسكري، سواء على مستوى إنشاء المطارات العسكرية على الحدود الإسرائيلية أو بصفقات الأسلحة مع الدول الكبرى.

وكشفت المعلومات التي أعلنت عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، على لسان وزيره يوآف جلانت، والذي أكد على أن إيران تبني مطارًا حربيًا على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وبالتحديد على بعد 20 كيلو متر من الأراضي المحتلة، مؤكدًا أن الأعلام الإسرائيلية ترفرف على مدارج الطائرات في مطارات على أراض لبنانية، إلا أن الهدف "إسرائيل"،  وذلك على حد قوله.

وأكد جالانت أن المطار يقع بالتحديد بين قريتي بركة جبور وجزين اللبنانيتين وهي قرى تقع على بعد 20 كيلو متر فقط من إسرائيل، لافتًا إلى أن تل أبيب تعمل على تقويض الوجود الإيراني سواء في لبنان أو سوريا.

وعلى جانب آخر، انتقد مسؤول إسرائيلي الدعم الروسي لإيران، والمتمثل في بيع عقد موسكو وطهران صفقة أسلحة تقدمها موسكو لطهران، تتضمن أسلحة متطورة وصواريخ وطائرات عسكرية هجومية.

وقال ديفيد بارنيا، نائب رئيس جهاز الموساد، إن موسكو وافقت على تزويد إيران بصفقة أسلحة متطورة ومعدات ومواد خام عسكرية قد تتسبب في تهديد أمن إسرائيل، مؤكدًا أن الموساد الإسرائيلي سبق أن أحبط ما يقرب من 20 هجوم إيراني ضد إسرائيل.

كما هدد بارنيا باستهداف العمق الإيراني إذ تعرضت مصالح إسرائيل للخطر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إسرائيل طائرات عسكرية إيران

إقرأ أيضاً:

خبير: أمريكا تضغط على إيران لتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدث العميد نضال زهوي خبير عسكري و استراتيجي، عن تداعيات القرار الإيراني بسحب بعض قواتها من اليمن وما يحمله هذا القرار من رسائل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لما نقلت صحيفة تلغراف عن مسؤول أمني إيراني، الذي قال إن بلاده أمرت عسكرييها بمغادرة اليمن، متخلية عن دعمها لحركة الحوثيين.

وقال زهوي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ هذا الأمر قد يكون جزءًا من "الجهد الإعلامي" الذي تديره مكاتب مختصة داخل السفارات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الإعلان عن سحب القوات الإيرانية قد يهدف إلى تغيير الصورة الإعلامية للعلاقة بين إيران والحوثيين، مما يضعف الدعم الإيراني داخل اليمن والمنطقة.

وتابع، أنّ هذا القرار الإيراني قد يهدف إلى تهدئة الأجواء السياسية في المنطقة، لكن ليس بالضرورة أن يوقف الحرب في اليمن، مشيرًا، إلى أنّ أمريكا تضغط على إيران بتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط.

وأوضح أن السؤال الأساسي يتعلق ما إذا كانت إيران قد سحبت فعلاً قواتها من اليمن أم لا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تكون مجرد تكتيك إعلامي وليس تحولًا جوهريًا في استراتيجية إيران بالمنطقة. 
وذكر، أن هذا القرار من الممكن أن يوهن العلاقة بين إيران والحوثيين، ويزعزع الثقة بين الأطراف المتحالفة، مما قد يؤثر على دعم إيران للحوثيين في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • تصريحات لاريجانى تفتح باب الجدل النووى فى إيران
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعترف: الحوثيون ذراع عسكرية لنا ونُشرف عليهم ميدانياً في البحر الأحمر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنقوم بكل ما يلزم لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية
  • دعوة للحكومة الإسرائيلية لتجاوز الحل العسكري عبر سبع خطوات.. ما هي؟
  • رئيس أركان الجيش الإيراني: لا نرغب في الحرب ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية
  • سمير فرج: مصر تمتلك أسلحة متطورة إلى جانب صناعات عسكرية ضخمة
  • خبير: أمريكا تضغط على إيران لتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط
  • فؤاد السنيورة: إسرائيل توسع دائرة استهدافاتها في لبنان
  • الكشف عن تفاصيل أسلحة نوعية قدمتها إيران إلى الجيش السوداني 
  • إسرائيل توسع عملياتها البرية شمال غزة وتستولي على المزيد من الأراضي