محمد زين الدين يثمن دعم مصر لمشروعات الكهرباء داخل القارة السمراء
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أشاد النائب محمد عبدالله زين الدين عضو مجلس النواب بتنفيذ الحكومة لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى لتطوير وتحديث منظومة الكهرباء داخل الدول الإفريقية، وإعداد الكوادر البشرية بالدول الإفريقية، مؤكدا الاهمية الكبيرة لدور الشركة القابضة لكهرباء مصر خلال الستة أشهر الماضية من خلال استقبال (6) مجموعات متتالية من هيئة كهربة الريف وشركة TANESCO بدولة تنزانيا بإجمالي عدد (111) مشاركا، وذلك لحضور البرنامج التدريبي "تخطيط وتصميم شبكات التوزيع وإدارة العقود والمشروعات لمدة (3) أسابيع لكل مجموعة، متضمنا زيارات ميدانية لمواقع العمل بالشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها التابعة وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وشركات التصنيع المحلي.
وقال "زين الدين" فى بيان له أصدره اليوم إن مصر فى عهد الرئيس السيسى اعطى أكبر اهتمام للتعاون مع دول القارة السمراء فى مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية والسياحية والكهرباء والطاقة وغيرها مثمناً حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية من أجل تحقيق الخطط الطموحة والحق الشرعى لكافة دول القارة للتمتع بالسلام، الاستقرار، الرخاء والتنمية الشاملة والمستدامة.
واعتبر النائب محمد عبد الله زين الدين اشادة وتقدير المشاركين لمصر شعباً وقيادة والدور المتميز والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصرى لاشقائه من الدول الافريقية، اضافة الى حرصهم على تقديم الشكر والاشادة بحفاوة الاستقبال وجودة المحتوي التدريبي وكفاءة المدربين المصريين وما شاهدوه من تطور في مواقع العمل المختلفة وانبهارهم بالاماكن الأثرية في وشعورهم بالطمأنينة في بلدهم الثاني مصر مؤكدين على أنهم سيعملون على نقل الخبرة التى اكتسبوها من مصر خلال تلك الفترة إلى بلادهم بمثابة دليل قاطع على الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه الدول الإفريقية.
كما أشاد النائب محمد عبد الله زين الدين بالدور المهم الذي تقوم به وزارة الخارجية المصرية والممثلة فى الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مشروعات التعاون مع الدول الأفريقية من خلال عدد من البرامج التدريبية لرفع كفاءة القدرات البشرية والدعم الفنى فى مجالات الكهرباء المختلفة.
تجدر الاشارة الى ان قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري نجح في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية لعدد 9100 متدرب من أفريقيا والدول العربية ويستمر القطاع فى نقل الخبرات التى يمتلكها للأشقاء الأفارقة والعرب وتقديم الدعم الفنى ومساعدة هذه الدول فى إعداد خططتها الوطنية وخاصة فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية المستدامة.
كما أكد أن قطاع الكهرباء يستمر فى تقديم الدورات التدريبية، والدعم الفنى وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة من أجل دعم وتقوية وتعزيز التعاون فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية وتحقيق النفع لكافة الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب محمد زين الدين القارة السمراء مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي الشركة القابضة لكهرباء مصر زین الدین
إقرأ أيضاً:
دور أساسى للتعليم فى التأهيل لسوق العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحد أهم التحديات التى تواجه المجتمع المصري، هى إيجاد فرصة عمل جديدة للشباب. حسب تقديرات صندوق النقد الدولي، فإن مصر تحتاج إلى حوالى ٧٠٠-٨٠٠ ألف فرصة عمل جديدة سنوياً.
وحسب بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، فإن معدل البطالة فى مصر وصل الى ٦.٧٪ فى الربع الثالث من العام الجارى ٢٠٢٤. كما أوضحت البيانات أن حجم قوة العمل فى مصر (الأفراد من ١٥-٦٤ سنة، الذين يقدرون على العمل ويرغبون فيه) تزداد بوتيرة سريعة نظراً للزيادة المطردة فى تعداد السكان، خاصة بين الشباب، حيث بلغت قوة العمل ٣٢.٢ مليون فرد.
فى تقرير لمحافظة القاهرة فى يناير من العام الجاري، اقترحت خمسة حلول للحد من البطالة بين الشباب وهى الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، والتوسع فى إقامة المشروعات الصناعية الكبري، وتطوير التعليم والتدريب، والتوسع فى مجالات التكنولوجيا الحديثة وريادة الأعمال، والعمل على محو الأمية. مما يعنى أن ثلاثة من الأهداف المستهدفه لخلق فرص عمل جديدة مرتبطة بالتعليم. ونعرض هنا بعض المحاولات التى مارستها الحكومات ووزارات التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي.
تطوير التعلم الفني: استثمرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أموالاً طائلة فى إصلاح التعليم الفنى منذ مبادرة مبارك- كول فى العام ١٩٩١، حيث تم الإتفاق بين الرئيس مبارك والمستشار الألمانى هيلموت كول على إطلاق برنامج للتعاون المصرى الألمانى للتدريب الفنى للشباب المصري، ولكن لم يحقق الأهداف المرجوة منه.
إنشاء الجامعات التكنولوجية: أنشأت وزارة التعليم العالى بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ١٧ جامعة تكنولوجية وتستهدف بناء ١٠ جامعات أخرى بحيث يكون هناك جامعة تكنولوجية واحدة على الأقل فى كل محافظة. الهدف الاساسى منها هو التدريب المهنى وتأهيل الشباب لسوق العمل.
ربط الجامعات بالصناعة: أحد أهم محاور استراتيجية التعليم العالى والبحث العلمي، التى أطلقها د. محمد أيمن عاشور فى ٧ مارس ٢٠٢٣، كان ربط الجامعات بالصناعة. حيث تم تقسيم الجمهورية إلى ٧ مناطق جغرافية، وتم إنشاء تحالف داخل كل منطقة لربط الصناعة بالجامعات وخلق شراكة تهدف إلى توفير فرص عمل للشباب فى المشروعات الصناعية، وحل مشاكل الصناعة من خلال البحث العلمى التطبيقى فى الجامعات المصرية.
دور الجامعات فى إعداد الخريجين لسوق العمل: فى استراتيجية التعليم العالى والبحث العلمى ٢٠٣٠، هناك محور مهم حول مساهمة الجامعات فى إعداد الشباب لمستقبل مهنى ناجح، وتأهيلهم لسوق العمل. تم العمل على أن يكون لكل طالب مسار أكاديمى معرفى وأخر مهني، لإكساب الطلاب المهارات العملية والخبرات التى يحتاجونها فى حياتهم المهنية بعد التخرج. لم يعد المسار الأكاديمى هو المعيار الوحيد لإعداد الخريجين لسوق العمل، بل يجرى العمل على إكساب الطلاب مهارات مهمة مثل تعليم اللغات الأجنبية ومهارات التحول الرقمى والتدريب فى مراكز ريادة الأعمال، وكذلك تشجيع الأنشطة اللامنهجية (Extra-Curricular activities) التى تعزز مهارات التواصل الفعال وبناء الشخصية المتكاملة، ومهارات التفكير النقدى والتحليلي، ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات الفعالة.
التوسع فى توطين التكنولوجيا الحديثة وريادة الأعمال:
نادى الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتوسع فى إنشاء كليات الذكاء الاصطناعى والحاسب الآلى والاتصالات، على حساب الكليات النظرية مثل الحقوق والآداب والتربية، والتى يَكثر فيها أعداد الخريجين وأعداد العاطلين عن العمل. حيث اصبحت مجالات الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا المعلومات هى الوظائف الأكثر طلباً فى سوق العمل العالمى والمحلي.
نأمل من الله العلى القدير أن يكون التعليم المصرى هو قاطرة التنمية البشرية المستدامة فى مصر الغد.
*رئيس جامعة حورس