صحيفة الاتحاد:
2025-03-20@08:47:02 GMT
القبض على كيفن بورتر بتهمة «الخنق»!
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نيويورك (أ ف ب)
أوقفت الشرطة كيفن بورتر جونيور، لاعب هيوستن روكتس المشارك في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بتهمة الاعتداء بالضرب على امرأة، ومحاولة خنقها في حادث وقع خلال ساعات الصباح الأولى، في غرفة أحد الفنادق، وذلك وفقاً لتقارير إعلامية متعددة.
ونقلت شبكتا «أي بي سي نيوز» و«إي أس بي أن» وصحيفتا «نيويورك بوست» و«هيوستن كرونيكل» عن مصادر في الشرطة، أن بورتر مُنع من دخول غرفته بالفندق، وبعدما ساعده رجال الأمن على فتح الباب، قام بمهاجمة اللاعبة السابقة في دوري السيدات «دبليو أن بي أيه».
ووفقاً للتقارير، نُقلت المرأة التي تدعى كايزري راي جوندريزيك، إلى المستشفى بسبب آلام في الرقبة، وجرح في وجهها وأوقف بورتر بسبب ذلك، وكان الثنائي معاً خلال حدث ضمن فاعليات أسبوع الموضة.
واختير بورتر «23 عاماً» في الجولة الأولى من «درافت» الدوري الأميركي للمحترفين عام 2019، ولعب موسماً واحداً مع كليفلاند كافالييرز، قبل أن ينتقل إلى روكتس في يناير 2021.
وقال روكتس في بيان: «نحن بصدد جمع المعلومات المحيطة بالمسألة المتعلقة بكيفن بورتر جونيور»، فيما قال متحدث باسم الدوري لصحيفة «ذي أثلتيك» و«إي أس بي أن» إن رابطة «أن بي أيه» على علم بالتقارير وتتواصل مع روكتس، تزامناً مع جمع المزيد من المعلومات.
ويستعدّ بورتر للبناء على أفضل موسم له في الدوري، حيث بلغ معدله 19.2 نقطة و5.3 متابعات، و1.4 سرقة «ستيل» في المباراة الواحدة الموسم الماضي، بالإضافة إلى 5.7 تمريرات حاسمة، ومعدل نجاح مرتفع في التسجيل بلغ 44.2 بالمئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كرة السلة
إقرأ أيضاً:
نواب بريطانيون يطالبون بمعاقبة مسؤوليين في دبي بسبب سجن بريطاني بتهمة الاحتيال
طالب نواب بريطانيون في رسالةً إلى وزير الخارجية ديفيد لامي بفرض عقوباتٍ على مسؤولي إمارة دبي على خلفية احتجاز المواطن البريطاني رايان كورنيليوس لفترةٍ طويلة.
وأدين كورنيليوس مع ثلاثة آخرين عام 2011 بالاحتيال على بنك دبي الإسلامي وهو محتجزٌ في دبي منذ أكثر من 16 عامًا بتهمٍ وصفتها الرسالة بأنها "مُريبة".
وبحسب "فاينانشال تايمز" طالب النواب بتجميد أصول محمد الشيباني رئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي والمسؤول الحكومي رفيع المستوى ومنع دخوله إلى المملكة المتحدة.
وتتهم عائلة كورنيليوس، الشيباني بتمديد احتجازه، نظرًا لدور البنك في زيادة مدة سجنه.
وقالت الرسالة: "نحثكم على اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ، بما في ذلك فرض عقوبات ماغنيتسكي على المسؤولين عن استمرار سجنه".
وتستهدف عقوبات ماغنيتسكي المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد، وسميت على اسم المحامي الروسي سيرجي ماغنيتسكي، الذي توفي في سجن موسكو عام 2009 بعد أن زعم أن المسؤولين متورطون في الاحتيال الضريبي.
على جانب آخر، كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" العام الماضي، عن إيقاف السلطات البريطانية لمهربين كانوا ينقلون الأموال من لندن إلى دبي، مقابل تعويض مالي يتلقونه من العصابات التي تحتاج لغسيل أموالها خارج البلاد.
وذكرت الصحيفة، أن المهربين سافروا في درجة رجال الأعمال للحصول على إمكانية نقل أمتعة إضافية، ووصفتهم الصحيفة بأنهم كانوا كشبكة من النمل.
وأظهرت صور من كاميرات المراقبة لمطار هيثرو في لندن المهربين يتظاهرون أنهم سياح، ويجرون معهم حقائب كبيرة بها ملايين الدولارات لنقلها إلى دبي.
ووفقا للصحيفة، فقد قام عناصر أمن بريطانيون باختراق شبكة لغسل الأموال، يقولون إنها نقلت أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 125 مليون دولار.
وحصل المهربون الذين يتظاهرون عادة بأنهم سائحون، على ما يصل إلى 5000 جنيه إسترليني لحمل الحقائب النقدية وتهريبها.
وسافروا في درجة رجال الأعمال للحصول على إمكانية نقل أمتعة إضافية، ونقلوا مليون جنيه إسترليني أو أكثر عن طريق تسجيل ثلاث أو أربع حقائب.
ووجد تحقيق أمني بريطاني أن عصابة تشرف على ذلك، إذ تتلقى الأموال من العصابات الأخرى وتعدها وترتبها في حقائب في شقق في لندن، قبل أن تسلمها لهؤلاء المهربين.