توّقع المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول في صحيفة "فاينانشال تايمز" اليوم، أن يبلغ الطلب العالمي على النفط والغاز والفحم حدا أقصى "في السنوات المقبلة" من هذا العقد.

وكتب بيرول في الصحيفة البريطانية "العالم على عتبة نقطة تحول تاريخية"، مشيرًا إلى أن التوقعات الأخيرة للوكالة التي يرأسها تُظهر أن "عصر النمو بلا هوادة سيصل إلى نهايته هذا العقد".

سعر برميل النفط الكويتي يرتفع ليبلغ 94.44 دولار منذ ساعتين النفط يستقر مع ترقب الأسواق للمخزونات وبيانات اقتصادية منذ 7 ساعات

وحذّر بيرول من انعكاسات هذا الطلب على المعركة ضد التغير المناخي، إذ سيبكر من بلوغ ذروة انبعاثات الغازات الدفيئة.

وقال مستندا إلى سياسات حكومات العالم، إن الطلب على أنواع الوقود الأحفوري الثلاثة "يُتوقع أن يبلغ حده الأقصى في السنوات المقبلة".

وكتب في الصحيفة، أن "هذه هي المرة الأولى التي يبلغ فيها الطلب، على كل نوع من أنواع الوقود، ذروته هذا العقد"، لافتاً إلى حدوث ذلك في وقت أقرب مما كان متوقعاً.

ومن المتوقع أن يبلغ الطلب على النفط حده الأقصى قبل عام 2030 مع تزايد استخدام السيارات الكهربائية.

ويُتوقع أن ينخفض الطلب على الغاز في وقت لاحق من هذا العقد في اقتصادات البلدان المتقدمة مع تزايد استخدام مضخات الحرارة والطاقة المتجددة في ظل استغناء أوروبا عن الإمدادات الروسية في أعقاب الحرب في أوكرانيا.

وبالنسبة للفحم قال بيرول إن الطلب عليه سيصل حده الأقصى في "السنوات القليلة المقبلة"، مشيرا إلى انخفاض حجم الاستثمارات في الوقود الأحفوري ونمو استخدام الطاقة المتجددة والطاقة النووية في الصين التي تعد أكبر مستهلك للفحم.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: هذا العقد الطلب على

إقرأ أيضاً:

أسعار الذهب تواصل ارتفاعها مع زيادة الطلب العالمي

حافظت أسعار الذهب على مكاسبها لليوم الرابع بدعم من الطلب على الملاذ الآمن، مع تصاعد توترات الحرب الروسية الأوكرانية، بينما قام المتداولون بتقييم احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بمزيد من التيسير النقدي.

تم تداول المعدن النفيس مرتفعاً 1.4% عند مستوى 2706.73 دولار للأونصة في الساعة 9:43 صباحاً في لندن، متجهاً لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ أبريل، وذلك بعد أن أعلنت أوكرانيا أن روسيا أطلقت نوعاً "جديداً" من الصواريخ الباليستية على مدينة دنيبرو، مما أثار قلق داعمي كييف في الغرب. وتُعد التوترات الجيوسياسية عاملاً رئيسياً يدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل الذهب.
كما يقيّم المستثمرون تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان غولسبي، الذي توقع انخفاضاً كبيراً في أسعار الفائدة، وأعرب عن ثقته في اقتراب التضخم من هدف البنك عند 2%. وعادة ما يدعم تخفيض أسعار الفائدة الذهب لأنه لا يقدم عائداً.

حقق الذهب مكاسب تقارب 30% هذا العام، مدعوماً بزيادة شراء البنوك المركزية، والطلب على الملاذات الآمنة، ودورة خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. هناك توقعات واسعة النطاق بتحقيق مستويات قياسية جديدة في عام 2025، حيث أصدرت مجموعتا "جولدمان ساكس"، و"يو بي إس" مؤخراً توقعات متفائلة.

ساعد الطلب على الملاذ الآمن في تعويض تأثير ارتفاع الدولار الأميركي، الذي تعزز بعد بيانات متباينة عن سوق العمل الأميركية. ويجعل الدولار القوي السلع المقومة به أكثر تكلفة بالنسبة لمعظم المشترين.

وارتفع سعر الذهب الفوري 5.4% حتى الآن هذا الأسبوع، وهو أفضل أداء له منذ أكتوبر 2023. وصعد مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.4%، مواصلاً مكاسبه على مدى يومين. وارتفع سعر الفضة 1.4% إلى 31.23 دولار للأونصة، بينما تراجع البلاديوم والبلاتين.

مقالات مشابهة

  • “القطراني” يفتتح النسخة الرابعة من معرض بنغازي الدولي للنفط والغاز والطاقة
  • «البترول»: الاهتمام بالعنصر البشري على رأس استراتيجية عمل الوزارة
  • معززة حضورها العالمي.. وكالة الفضاء السعودية تدشن “مركز مستقبل الفضاء”
  • ليبيا تستعرض التقدم في قطاع النفط والغاز ضمن جلسة دولية للتحديات والفرص
  • وكالة الطاقة الدولية تعلن حصة ليبيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال 2022
  • الحكومة المنتهية تشارك في فعاليات منتدى إسطنبول الأول للطاقة
  • بمشاركة ليبيا.. انطلاق فعاليات منتدى إسطنبول الأول للطاقة
  • بحضور وزير نفط الدبيبة.. أردوغان: سنواصل التعاون الدولي في مجال الطاقة
  • أسعار الذهب تواصل ارتفاعها مع زيادة الطلب العالمي
  • وكالة موديز تعلن رفع التصنيف الائتماني لـ السعودية منA1 إلى AA3