اليوم.. النطق بالحكم في قضية إنهاء حياة مسجل داخل صيدلية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تصدر محكمة جنايات الإسماعيلية اليوم برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات وعضوية المستشارين محمد فتحي الصواف ومحمد علي الملط، الحكم علي المتهمين بإنهاء حياة مسجل بطلق خرطوش في مشاجرة نشبت في الإسماعيلية خلال في شهر سبتمبر عام 2022.
إحالة أوراق المتهمين للمفتي
وكانت قد أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية، قرارها بإحالة أوراق 7 أشخاص إلي فضيلة مفتي الجمهورية لاتهامهم بقتل طفل بطلق خرطوش في مشاجرة نشبت في الإسماعيلية خلال في شهر سبتمبر عام 2022.
تحويل أوراق المتهمين للمفتي
وقضت المحكمة بإحالة أوراق كلاً من المتهم الاول صالح م ص ، وأحمد س م ع، وهشام ا م ع ، وباسل ا ع ي، وثابت م ت، وبلال ا م ، وأحمد م ح، إلي مفتي الجمهورية.
وطبقا لأمر الإحالة فإن المتهمين السبع مشتركين مع 3 آخرين وهم يوسف ع س، وعمر ر ف، وأحمد س م، في قتل المجني عليه الطفل يوسف الشافعي عبد الحميد مع سبق الإصرار والترصد.
توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار
ووجهت جهات التحقيق للمتهمين تهم قتل المجني عليه بسلاح ناري خرطوش، بعياريين ناريين وإصابته بإصابات مختلفة في أنحاء جسده بأسلحة بيضاء إلي ان سقط مضرجاً بدمائه حتي فاضت روحه وكذلك إتلاف زجاج صيدلية .
واستند أمر الإحالة إلي تحريات المباحث الجنائية بتوصلها إلي صحة ارتكاب المتهمين للواقعة، اثر خلاف مسبق بين المتهمين الأول والثالث والسابع والثامن والاخير والمجني عليه فأحضرو أسلحة نارية وبيضاء.
وقال أمر الإحالة ان المجني عليه حاول الاختباء داخل إحدي الصيدليات وأغلق صاحب الصيدلية الباب عليهم إلا انهم حطمو الزجاج وأطلق أحد المتهمين عيارين ناريين صوبه مما أدي إلي وفاته.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حياة النسك وطقوس الصيام في الأديرة القبطية.. رحلة روحية تتجاوز الامتناع عن الطعام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد فترة الصيام الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واحدة من أقدس الفترات الروحية التي يعيشها الأقباط، إلا أن هذه الفترة تأخذ طابعًا أكثر تقشفًا ونسكًا داخل الأديرة القبطية، حيث يلتزم الرهبان بنظام صارم يجمع بين الامتناع عن الطعام لساعات طويلة، والتفرغ الكامل للصلاة والتأمل.
ويتميز الصيام داخل الأديرة بطابع خاص يختلف عن الصيام بين عامة الشعب، إذ ينظر إليه ليس فقط على أنه تغيير في نوعية الطعام، بل كجزء أساسي من الحياة الرهبانية التي تعتمد على النسك والتجرد من الأمور المادية.
ويعتمد الرهبان في طعامهم على أكلات نباتية بسيطة، مثل البقوليات والخضروات، مع تجنب الزيوت في الأيام الأولى من الصيام، كما تقلل كميات الطعام إلى الحد الأدنى، التزامًا بالتقشف والتواضع.
وتزداد وتيرة الصلوات اليومية داخل الأديرة خلال الصيام الكبير، حيث تقام القداسات الإلهية يوميًا بدلًا من مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، كما يتم تكثيف صلوات الأجبية والتسابيح الليلية، التي تمتد لساعات طويلة، مما يعني عن روح التفرغ الكامل للعبادة التي تميز الحياة الرهبانية.
ولا يقتصر الصيام في الأديرة على الامتناع عن الطعام فقط، بل يشمل الامتناع عن أي مشاغل دنيوية، حيث يقضي الرهبان أوقاتهم في الصلاة، والتأمل، وأداء الأعمال اليدوية التي تعد جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية، كما يشهد الصيام في الأديرة التزامًا صارمًا بالصمت والتأمل الداخلي، مما يمنح الرهبان فرصة للتقرب الروحي العميق.
وتحافظ الأديرة القبطية على هذه الطقوس الصارمة منذ قرون، باعتبارها جزءًا من التقليد الرهباني الذي أسسه الآباء الأوائل، ليظل الصيام داخلها نموذجًا للنسك والتقشف الذي يعكس جوهر الحياة الروحية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.