"حقوق الطفل وكيفية التعامل مع الطفل ذوى الهمم" محاضرات تثقيفية بأسيوط
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نظمت مكتبة المنفلوطي العامة، برئاسة محمود عبدالعزيز مكرم الله محاضرة تثقيفية بعنوان " كيفية التعامل مع الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة "، وبإشراف الشاعر والمترجم محمد شافع مدير إدارة الخدمات الثقافية بالفرع ضمن فعاليات برنامج التمكين الثقافي وذلك بمقر المكتبة.
وقال المهندس أحمد ممدوح الكومي، إن هناك عدة طرق للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال الصغار والمراهقين وتتمثل في عدم الخوف من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وان التعامل معهم بطريقة طبيعية وذلك لأن بعض الأطفال والمراهقين يشكون أن لديهم شعوراً غير واثق تجاه إعاقتهم وان يكون الحديث مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بذات الطريقة التي يتم بها التحدث مع أي طفل طبيعي آخر، دون استخدام أيّ تعبيرات طفولية أو نبرة صوت غير مناسبة معهم واختتم حديثه موجهاً بعض النصائح الهامة قائلاً أن اهمية التعرف على نقاط القوة لديهم ثمّ تشجيعهم على إظهار مواهبهم وتنميتها
حقوق الطفل ورعايتهو نظم بيت ثقافة صدفا برئاسة احمد عاطف محاضرة تثقيفية بعنوان " حقوق الطفل ورعايته " وذلك بمقر البيت
ناقش خلاله محمد احمد محمد حيث قدم نبذة تعريفية عن حقوق الطفل ورعايته في التعليم وحق الطفل في المعيشة الصالحة والاكل والشرب والرعاية المتكاملة للطفل وحق الطفل في تقديم الخدمات الصحية المناسبة له كما وجه بعض النصائح الهامة في ضوء حقوق الطفل ورعايته وكيفية توفير كل سبل الرعاية الطبية والتعليمية والثقافية والاجتماعية
بينما عقدت مكتبة فزارة الثقافية محاضرة تثقيفية بعنوان " المولد النبوي الشريف" بمقر المكتبة وبحضور محمد عبد الظاهر وبالتعاون بين وزارتى الثقافة والأوقاف
حاضرها فضيلة الشيخ محمد طلعت نادى والذي تناول الحديث حول مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم وأن جعل اسمه مع لفظ الجلالة عنوان على الإيمان ولا يكفي أن يقول أحد من البشر (أشهد أن لا إله إلا الله) ولا يقبل عند ربه حتى يثني (وأشهد أن محمداً رسول الله) فقرن اسمه- سبحانه وتعالى - باسمه ﷺ تكريمًا وإعزازا له وان الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو سنة متبعة ومحببة
تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة لتقديم باقة من الفاعليات الثقافية والفنية من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط فرع ثقافة أسيوط بيت ثقافة صدفا منفلوط صدفا حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة «ياسين».. استشاري نفسي يكشف علامات التحرش الجنسي لدى الأطفال وكيفية اكتشافها ودعمهم (خاص)
تحرش الأطفال.. أثار حادث اغتصاب الطفل ياسين في إحدى مدارس دمنهور، موجة من الغضب والتعاطف عبر منصات السوشيال ميديا، حيث دشن العديد من أولياء الأمور والمواطنين حملة تضامن مع الطفل تحت عنوان «حق ياسين لازم يرجع»، وهو الأمر الذي دعا أولياء الأمور والأهالي إلى البحث حول طرق التحرش الجنسي بالأطفال وكيفية الحفاظ على الأطفال من مثل هذه الظاهرة المشينة التي هزت جموع المواطنين.
وفي هذا السياق، قدّم الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، تفسيرًا علميًا حول كيفية اكتشاف علامات التحرش الجنسي لدى الأطفال، مشيرًا إلى أن هناك عدة مؤشرات نفسية قد تظهر على الطفل الذي تعرض للتحرش.
علامات نفسية تشير إلى تعرض الطفل للتحرشأوضح الدكتور جمال فرويز، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن من أبرز العلامات النفسية التي قد تظهر على الطفل، هي اضطراب النوم والميل إلى الانطوائية، مضيفًا أن الطفل الذي تعرض للتحرش قد يظهر عليه خوف غير مبرر من الذهاب إلى أماكن معينة أو مع أشخاص معينين، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأطفال قد يقل شغفه بالأشياء التي كانت تثير اهتمامه من قبل، وتبدأ في الانخفاض من قدراته على التواصل الاجتماعي.
وأشار الدكتور فرويز، إلى أن بعض الآثار الجسدية قد تكون مرئية في حال تعرض الطفل للتحرش، مثل وجود آثار غريبة في الملابس الداخلية أو علامات حكة في الجزء الأسفل من الجسم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يظهر على الطفل بعد فترة رغبة غريبة في العودة إلى نفس المكان أو الشخص الذي تعرض فيه للتحرش، وهو ما يعد من الأعراض الخطيرة التي تشير إلى تكرار التجربة.
كيف يكتشف الآباء آثار التحرش على أطفالهم؟أما عن كيفية اكتشاف الآباء لهذه الآثار، أكد الدكتور فرويز، أن الآباء يجب أن يكونوا يقظين لملاحظة التغيرات في سلوك الطفل، ففي حالات التحرش، قد يبدأ الطفل في إظهار سلوكيات غريبة مثل الخوف الشديد من الذهاب مع أحد الأقارب، وقد يلاحظ الوالدان تغييرات في نومه أو سلوكياته اليومية، مثل الانطوائية أو تغيرات في ملامح وجهه، حيث قد يظهر شاحبًا وغير سعيد.
كيفية التعامل مع الطفل ضحية التحرشدعا أستاذ الطب النفسي، الآباء إلى ضرورة دعم الطفل نفسيًا إذا اكتشفوا تعرضه للتحرش الجنسي، مؤكدًا على أهمية الطمأنة والاحتضان العاطفي للطفل، حيث أن رد فعل الوالدين السريع والمساند يساعد في تقليل الآثار النفسية المترتبة على الحادث، مضيفًا أنه يجب على الآباء تجنب اللوم أو المعاملة القاسية مع الطفل، بل يجب أن يقدموا له بيئة آمنة يشعر فيها بالثقة والقدرة على التعبير عن نفسه.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن الآباء يجب أن يكونوا مستعدين للتعامل مع هذا النوع من القضايا بحذر، خاصة في ما يتعلق بالإجراءات القانونية، إذا كان الطفل تحت سن الثلاث سنوات، ينصح بعدم فتح الموضوع معه بشكل مباشر، في حين أن الأطفال فوق سن الأربع سنوات يجب أن يتم إشراكهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالخطوات المقبلة، مثل الإبلاغ عن المعتدي.
وبشأن عملية التعافي، أشار الدكتور فرويز، إلى أن تأثير التحرش يختلف حسب نوع الاعتداء، موضحًا أن التحرش «الناعم»، مثل اللمس من فوق الملابس، قد يكون له تأثيرات نفسية أقل خطورة مقارنة بـ«التحرش القاسي»، الذي يتضمن أفعالًا أكثر عنفًا، مثل دخول الأعضاء التناسلية لجسم الطفل، ففي الحالات الأخيرة، يتعرض الطفل لإصابات جسدية مثل الالتهابات والتهتك في الأنسجة، ما يزيد من تعقيد عملية الشفاء ويستدعي تدخلًا طبيًا مكثفًا.
العلاقة بين التحرش والاضطرابات النفسية المستقبليةفيما يتعلق بتأثير التحرش على الصحة النفسية للطفل في المستقبل، قال الدكتور جمال فرويز، إن التحرش في الطفولة يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات نفسية في مرحلة البلوغ، مؤكدًا أن الأطفال الذين يتعرضون للتحرش قد يعانون من الاكتئاب، ولكن الأعراض قد تتجاوز ذلك لتشمل العزلة الاجتماعية، والكراهية لشخصيات معينة، أو حتى الخوف من أماكن أو مواقف معينة ترتبط بالحالة، مضيفًا أن هذه التأثيرات النفسية قد تبقى كامنة في الطفل طوال حياته، مما يجعل من الضروري تقديم الدعم النفسي المناسب له في مرحلة مبكرة.
اقرأ أيضاًقبل أولى جلسات المحاكمة.. «الطفولة والأمومة» تكلف محاميين للدفاع عن الطفل ياسين
اغتيال براءة طفل دمنهور.. ماذا حدث لـ ياسين في جراج المدرسة الخاصة؟