غزة - صفا

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن استراتيجية المقاومة الشاملة التي نجحت في دحر الاحتلال عن قطاع غزة، هي القادرة اليوم على إحباط كل محاولاته التهويدية والاستيطانية في القدس والضفة الغربية المحتلة.

وشددت الفصائل في بيانات منفصلة لمناسبة الذكرى الـ18 للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وصلت وكالة "صفا" اليوم الثلاثاء، بالقول "إن الشعب الفلسطيني عصيّ على الانكسار ومقاومتنا الشاملة ماضية بكل قوّة حتى دحر الاحتلال وزواله عن أرضنا ومقدساتنا".

وقالت حركة "حماس": إن استراتيجية المقاومة الشاملة التي نجحت في دحر الاحتلال عن قطاع غزّة، والصمود في وجه إرهابه المتواصل وحروبه العدوانية سنوات طويلة، هي القادرة اليوم على إحباط محاولاته التهويدية والاستيطانية في القدس والضفة، وهي السبيل لتحقيق تطلّعات الشعب في التحرير والعودة.

وشددت على أن عدوان الاحتلال المتصاعد في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلة، لن يمنحه شرعية مزعومة على شبرٍ منها، ولن تفلح جرائمه في تغيير حقائق التاريخ والواقع على الأرض.

وأكدت أن "الثائرون في عموم الضفة، والمرابطون في بيت المقدس وأكنافه، سيمضون على درب المقاومة، التي ستجعل الاحتلال يجر أذيال الخيبة والهزيمة".

واعتبرت أن الحصار المفروض على قطاع غزة، منذ أكثر من 16 عاماً، وصمة عار على جبين كلّ منْ يتقاعس في إدانته وإنهائه، أو يُساهم في استمرار معاناة أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، مقدرة دور بعض الدول والمؤسسات التي تسعى لرفعه.

من جانبها، قال كتائب الناصر صلاح الدين "إن ذكرى الاندحار الإسرائيلي من غزة، ستبقى علامة بارزة في تاريخ المقاومة الفلسطينية ، التي جاءت بعد مسيرة حافلة بالتضحيات والبطولات الكبيرة، وتلقي بظلالها حتى هذا اليوم".

وشددت على أنها لن تتراجع قيد أٌنملة عن أي ذرة تراب من أرض فلسطين التاريخية، وستواصل مسيرتها حتى استعادة حقوق الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدساته، ودحر المحتل.

كما أكدت الكتائب بالقول "سنفشل أي مخطط خبيث يستهدف قضيتنا الوطنية، وسنقف صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات الدنيئة".

ودعت الشعب الفلسطيني الذي احتضن المقاومة في كل محطاتها، إلى تكثيف الدعم والالتفاف حول خيار الجهاد والمقاومة حتى تحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: فصائل استراتيجية المقاومة

إقرأ أيضاً:

28 شهيدا بغزة والاحتلال يوسع عمليته شمالي القطاع

#سواليف

استشهد رجل وزوجته بقصف من مسيّرة إسرائيلية على فلسطينيين شمال شرقي مدينة رفح، وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 28 منذ فجر اليوم الجمعة، في حين أعلن جيش الاحتلال توسيع عمليته البرية شمالي القطاع.

وقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة حي المنارة جنوب شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما أكد المراسل استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف لخيمة تؤوي نازحين في مناطق غربية من مواصي خان يونس.

مقالات ذات صلة غزة هي البداية فقط.. الاحتلال يوسع دائرة الصراع لتغيير خريطة الشرق الأوسط 2025/04/04

وقد كثف الاحتلال غاراته الجوية الليلية على المناطق الشمالية من مدينة رفح جنوبي القطاع، إلى جانب قصفه المدفعي على الأطراف الشرقية من حي الزيتون بمدينة غزة.

بدوره، قال مدير المستشفى المعمداني في غزة للجزيرة، إن الوضع كارثي وخرج عن السيطرة مع المجازر المتتالية، في ظل الحصار المفروض على القطاع.

وناشد مدير المستشفى المعمداني المعنيين الضغط لفتح المعابر لتخفيف الضغط على المنظومة الصحية، قائلا “لا يوجد في شمال قطاع غزة سوى جهاز تصوير طبقي واحد بينما نحتاج عشرات”.

وفي مدينة غزة، قال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية دمرت محطة لتحلية المياه في حي التفاح شرقي المدينة، مما أدى لاشتعال النيران فيها.
إعلان

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن أكثر من 90% من أهالي القطاع باتوا بلا مصدر للمياه النظيفة بعد تدمير الاحتلال أكثر من 700 بئر، وإخراج 75% من الآبار ومحطات التحلية عن الخدمة.
توسيع العمليات

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يعمل على توسيع نشاطه البري في شمال قطاع غزة، في حين نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن العمليات العسكرية في غزة ستتوسع وتتعمق تدريجيا.

كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن العملية التي تشنها الفرقة 252 في حي الشجاعية تمت بمرافقة موجة واسعة من الغارات، في حين ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش يوسع المنطقة العازلة على حدود غزة وقوات الفرقة 252 تعمل على مشارف حي الشجاعية.

وقد اضطر آلاف الفلسطينيين -أمس الخميس- للنزوح القسري من حيي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة، عقب إنذارات الاحتلال بالإخلاء الفوري.

وحملت العائلات ما تيسر من أمتعتها وسارت نحو مناطق وسط وغرب المدينة بحثًا عن مأوى آمن، وسط نقص حاد في وسائل النقل والوقود.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد أن عطلت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لتخّلف من حينها أكثر من ألف شهيد فلسطيني معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • حماس: لا خيار سوى الانتفاض بوجه الاحتلال رفضا للعدوان على غزة
  • لدعم غزة ورفض جرائم الإبادة.. دعوات لتنظيم إضراب شامل بالضفة والقدس غداً
  • استشهاد تسعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة
  • 29 شهيدا بغزة والاحتلال يبدأ العمل من محور موراغ
  • ما جديد خطة زامير لتوسيع العملية البرية بغزة؟ خبير عسكري يجيب
  • مطالبين بنصرة غزة عمليا.. آلاف المحتجين قرب السفارة الأميركية في الأردن
  • عاجل | السيد القائد: المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني
  • 28 شهيدا بغزة والاحتلال يوسع عمليته شمالي القطاع
  • 23 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوسع بريا في منطقة الشجاعية