المملكة المتحدة: سنقدم 3 ملايين جنيه إسترليني لدعم لاجئي الروهينجا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن وكيل وزارة الخارجية البريطانية فيليب بارتون، اليوم /الثلاثاء/ أن بلاده ستقدم 3 ملايين جنيه إسترليني، لدعم لاجئي الروهينجا في (كوكس بازار) و(بهاسان تشار) ببنجلاديش.
وقال بارتون - خلال تواجده في بنجلاديش لحضور الحوار الاستراتيجي الخامس بين البلدين وفقا للموقع الرسمي للحكومة البريطانية - "يسعدني أن أعلن عن مساهمة أخرى من المملكة المتحدة بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مما سيساعد على ضمان حصول اللاجئين في كوكس بازار وبهاسان تشار على الرعاية الصحية والمياه النظيفة وخدمات النظافة والصرف الصحي ووقود الطهي".
وأضاف: أنه "بعد مرور ستة أعوام على الفظائع التي ارتكبت عام 2017، والتي أجبرت لاجئي الروهينجا على الفرار إلى بنجلاديش، تواصل المملكة المتحدة وقوفها إلى جانب الروهينجا وبنجلاديش وجميع المتضررين من هذه الأزمة".
وأشار وكيل وزارة الخارجية البريطانية: "نحن نواصل الضغط من أجل التوصل إلى حل طويل الأمد يمكّن اللاجئين من العودة إلى ميانمار على أساس آمن وطوعي وكريم عندما تسمح الظروف هناك"، مؤكدا أن "المملكة المتحدة ملتزمة بدعم اللاجئين الروهينجا والمجتمعات المضيفة في بنجلاديش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة لاجئي الروهينجا المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
لندن:هجمات اليمن تخنق التجارة البريطانية
وذكر تقرير نشره موقع "سي نيوز" أن مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر.
وأضاف أن "شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة".
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة "كليفلاند" التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: "من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا".
وأضاف: "بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا".
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة "إنفيرتو" الاستشارية، أن "تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد".
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن "هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية".