سودانايل:
2025-01-05@14:18:07 GMT

سقوط فرضية مناصرة الجيش حفاظا على الدولة

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

أتفهم تماما اختلاف زوايا النظر الى حرب الخامس عشر من أبريل بحكم تعقيداتها العصية على التبسيط والاختزال في ثنائيات حدية قاطعة، ولذلك نحتاج لحوار عقلاني حول الاختلافات ولا سيما بين الحادبين فعلا على المصلحة الوطنية.
برر كثير من المثقفين- من خارج دوائر الاسلام السياسي المعروفة - تأييدهم للجيش استنادا الى فرضية أنه حريص على الدولة الوطنية ويقاتل في سبيل بقائها الذي تهدده المليشيا التي يتناقض وجودها بنيويا مع كيان الدولة، وجميعهم اتفقوا على الخلل الهيكلي في الجيش وعدوانه على حقوق المواطنين وحرياتهم طيلة تاريخه، ولكنهم يراهنون على إمكانية إصلاحه بعد ان ينتصر على المليشيا انتصارا حاسما!
الدكتور محمد جلال هاشم يوزع أوصاف الخيانة والغباء الايدولوجي والكيزانوفوفيا على كل من لم يصطف خلف الجيش الذي ما زال هو شخصيا يصفه بعدم الوطنية وفي ذات الوقت يفترض انه ضرورة وجودية للدولة الوطنية!
الدكتور قصي همرور لخص موقفه الداعم للجيش في مقالة بعنوان "مشروعية المرافعة عن مؤسسات الدولة ومشروعية مساءلتها معا هذه الحرب نموذجا" وقد كان قصي في سياق المرافعة عن فكرة التغيير الجذري ساخرا من الحديث عن امكانية اصلاح الدولة لأن الدولة منهارة وما نشهده منها مجرد آثار لدولة لم تعد حاضرة! ولكن قصي لم يشرح لنا بالضبط ما الذي حدث بعد هذه الحرب ليغير موقفه العدمي من الدولة التي تحولت وعلى نحو مفاجئ من دولة منهارة تماما الى دولة تستحق ان يقاتل المواطنون في سبيل بقائها خلف ذات المؤسسة المعطوبة عطبا هيكليا (الجيش) وبقيادة ذات العقل السياسي المسؤول عن انهيارها!!
والسؤال إذا كانت لديك سيارة معطوبة تماما ولديك مشوار طويل والطريق وعر، فهل تبدأ بإصلاح السيارة اولا ام تركب السيارة التي تعلم عطبها وتقودها في الطريق الوعر باقصى سرعة الى وجهتك!! ماذا تتوقع إذا فعلت ذلك سوى حادث أليم او على الاقل عدم الوصول الى الوجهة المبتغاة!!
الدكتور عبد الله علي ابراهيم وعلى شاشة قناة الجزيرة جعل من مناصرة الجيش معيارا للانحياز للحداثة بصفته مؤسسة حداثية! علما بأن هذا الجيش كان أداة لوأد الديمقراطية لأكثر من نصف قرن! وبدون الديمقراطية وحقوق الإنسان تصبح الحداثة منزوعة الروح!
الدكتور معتصم الأقرع برع وابدع في المعزوفة التي تطرب الكيزان وخلاصتها ان الامتناع عن تأييد الجيش ما هو إلا تأييد ضمني للمليشيا، وان من يربطون الحرب باجندة الكيزان مهاويس وعاجزين عن انتاج أي أفكار او مواقف منتجة وطنيا وتنحصر معارفهم في ترديد مساوئ التنظيم الاخواني، ولا ينسى الاقرع في أي نقاش نزع المشروعية السياسية بالكامل عن قوى الحرية والتغيير والاسراف في تحميلها مسؤلية الخراب الوطني!

يا إلهي! ما الذي دهى كل هؤلاء الدكاترة!!
فلو فهمنا تأييد الجيش على أساس المخاوف المشروعة جدا من سيطرة المليشيا، فمن الصعب جدا ان نفهم سبب التماهي مع خطاب الكيزان العدائي ضد القوى المدنية المناهضة للحرب وعدم تفهم مخاوفها المشروعة كذلك من دكتاتورية دموية كيزانية والاخطر تقسيم البلاد الذي يلوح في الأفق! ان كل المثقفين الذين أعلنوا تأييدهم للجيش زعموا ان هناك معركة مؤجلة من اجل الديمقراطية تنظرهم مع هذا الجيش فهل من الحصافة ان يخسروا حلفاءهم المستقبليين في معركة الديمقراطية؟ هل من اللائق ان يساهم المثقفون في وضع الاساس النظري لتجريم الرأي الاخر وتخوينه بالشكل الذي نراه الآن، وفي معركة صراع سلطة داخلي لا معركة تحرر وطني من غزو أجنبي ؟!

وقائع وحيثيات
كيف يكون معيار الوطنية هو الاصطفاف خلف الجيش الذي سيطر الكيزان على مفاصله القيادية واشتغلوا بصورة منهجية على تغيير شفرة تشغيله ليتحول من حارس لحدود الوطن ومدافع عن مصالحه العليا إلى حارس لحدود مصالح التنظيم ، ومصنع لإنتاج المليشيات الموالية له، ومظلة سياسية تنمو تحتها المشاريع الانفصالية، وهناك حيثيات واضحة ووقائع حية تدلل على ذلك منها:
اولا: احتضان المؤسسة العسكرية والامنية للتنظيمات الانفصالية ودعمها ماديا والاستثمار فيها، أثناء حرب الجنوب تحالفت هذه المؤسسة مع الانفصاليين الجنوبيين وقوت شوكتهم لإضعاف جون قرنق الوحدوي، كما احتضنت منبر السلام العادل الذي من مؤسسيه ضباط جيش وامن واستخبارات لماذا؟ لان الكيزان يفضلون انفصال الجنوب على تغيير نظام الحكم في الخرطوم ! الصحيفة التي كان يبدأ بها منسوبو الجيش والشرطة والامن يومهم هي صحيفة الانتباهة الانفصالية!!
ثانيا: بعد ان انفصل الجنوب تنعدم تماما مؤشرات التوبة من تقطيع اوصال الوطن بل زادت حدتها وخرج مؤسسوها الجدد من رحم الأجهزة الأمنية والعسكرية وعلى رأسهم الكارثة المسماة " دولة البحر والنهر" ، وقبل ذلك في بدايات حرب دارفور الم يسمح الجيش للجنجويد باستقدام قوات من خارج الحدود لقتال الحركات المسلحة ؟ الم يشرف ذات الجيش على توطين قادمين من خارج الحدود في اراضي سكان دارفور من القبائل المصنفة كحاضنة للتمرد حينها ، وكان شريكا في كل الأعمال التي مزقت النسيج الاجتماعي وجعلت مجموعات واسعة من السودانيين تكفر بالوحدة الوطنية؟ ألم تكن الفترة الأكثر شراسة في تاريخ الجنجويد (2003 – 2006 ) بقيادة موسى هلال وقد شهدت من فظائع المجازر الجماعية والاغتصاب واحراق القرى وتهجير سكانها، وكل ذلك كان تحت سمع وبصر بل وبمشاركة ومباركة الجيش الذي يعزف مناصروه الآن اسطوانة انتهاكات الجنجويد وكأنما تاريخ الانتهاكات في السودان بدأ في 15 أبريل ! لماذا لم نسمع صوتا ضد الجنجويد في سنوات حريق دارفور وفي سنوات قصف الانتنوف للمدنيين في جنوب كردفان من كتائب الظل الإعلامية الكيزانية التي أصبحت الآن بقدرة قادر تعتلي منصة الدفاع عن حقوق الإنسان بل وتتحدث عنها باستاذية! ومع من؟ مع الذين كان مقص الرقيب الأمني الكيزاني على الصحف ينزع مقالاتهم التي تدين جرائم الجنجويد! ويفتح ضدهم البلاغات تحت مواد إثارة الكراهية ضد الدولة ويغلق صحفهم!

الاستخفاف بالمصالح الوطنية العليا
ثالثا: من النماذج القريبة جدا لاستخفاف الجيش بالمصالح الوطنية العليا وتغليب الانحياز للكيزان أثناء الفترة الانتقالية ذلك التواطؤ المريب مع إغلاق ميناء بورتسودان والطريق القومي الناقل لصادرات وواردات البلاد باستخدام الناظر ترك ومن خلفه فلول المؤتمر الوطني، كما ظلت الاستخبارات العسكرية تحمي صناع الفتن القبلية في شرق السودان وتعبث باستقرار إقليم له أهمية استراتيجية قصوى للوطن لمجرد خدمة أجندة الكيزان في إفشال الفترة الانتقالية، بل ان حلفاء الجيش وصنائع الاستخبارات العسكرية كانوا يتحدثون بكل جرأة عن تقرير المصير في شرق السودان! والاستخبارات العسكرية التي تنشط في اعتقال شباب لجان المقاومة واعضاء الحرية والتغيير والصحفيين لمجرد انهم ضد السلطة الانقلابية لم نسمع بأنها اعتقلت رؤوس الفتنة المجاهرين بدعوات تقسيم الوطن أرضا وشعبا بل هي الراعي الرسمي لهم بالمال والسلاح والحماية! فهل هذا جيش السودان ام جيش الكيزان؟ وهل هذا جيش يمكن التعويل عليه في الحفاظ على الدولة الوطنية؟ اللهم الا اذا كانت وطنية نسبة الى "المؤتمر الوطني"! او هي جمهورية الأحجار الكريمة(حجر الطير وحجر العسل) على حد تعبير استاذنا الحاج وراق! لان معطيات الواقع الماثل أمامنا الان تشهد بأن ما يعرف بمثلث حمدي (دنقلا ، كوستي، سنار) احتلت قوات الدعم السريع مركز ثقله ممثلا في الخرطوم وبقية نقاط المثلث في مرمى النيران! الأمر الذي جعل الكيزان يتخذون من شرق السودان قاعدة لهم ومن بورسودان وليس مدني عاصمة يسعون لتشكيل حكومة فيها كخطوة في الطريق الى دولة البحر والنهر المتخيلة (مجرد خيال) لأن الراجح ان "البحر الأحمر" الذي تمر عبره عشر التجارة العالمية لا يمكن ان يحتمل وجود دولة اصولية حبلى بالمليشيات المتطرفة وستكون مرتعا للإرهاب الاسلاموي ، مثل هذه الدولة لو قامت فسوف تستدعي بقوة تدخلات عسكرية ضدها من دول الجوار الاقليمي! وكما هرب الكيزان من مثلث حمدي سوف يهربون من البحر الاحمر عائدين أدراجهم ليس الى المثلث بكامله بل الى جزء يسير منه! وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم!
رابعا: أثناء هذه الحرب الدائرة لخمسة أشهر اتضح جليا ان الجيش غير قادر على حسمها عسكريا، وذلك لخلل بنيوي وهو الافتقار للعدد الكافي من المشاة، فيبدو ان الجيش كان يعتمد بشكل كبير على "الدعم السريع" في توفير الجنود المقاتلين على الارض، ولهذا السبب سقطت المواقع الاستراتيجية في الخرطوم الواحد تلو الاخر لعدم وجود قوات على الارض تعترضها وتعطل تقدمها وتحول دون وصولها الى اهدافها بنصب الكمائن والاستنزاف، واعتمد الجيش بشكل كامل على سلاح الطيران الذي لا يمكن ان يحسم الحرب وحده بدليل انه لم يوقف تقدم قوات الدعم السريع حتى الى داخل سلاح المدرعات والزخيرة ولم يوقف الهجوم المستمر على سلاح المهندسين، بالإضافة الى المواقع التي سقطت في زمن قياسي كالاحتياطي المركزي والتصنيع الحربي ومصفاة البترول واجزاء من القيادة العامة ومقار جهاز الامن وغير ذلك من المواقع.


استنادا الى الواقع الميداني والسياق السياسي تسقط تماما فرضية الحفاظ على الدولة الوطنية عبر الاصطفاف خلف الجيش في هذه الحرب حتى يتم دحر المليشيا عسكريا والقضاء عليها تماما، لأن الجيش كما تظهر الوقائع الشاخصة أمامنا غير قادر على ذلك من الناحية الفنية العسكرية، اما من الناحية السياسية فإن الخطاب المصاحب للحرب والمصنوع بواسطة الكيزان هو خطاب مدمر للوحدة الوطنية ومكرس للانقسام الإثني والجهوي، فعندما يتردد بمنتهى عدم المسؤولية ان "قوات الدعم السريع" كيان اجنبي وغازي للسودان ومنبت وطنيا ولا حاضنة اجتماعية له، وعلى هذا الاساس يجب طردها ليس من المواقع العسكرية الي تحتلها او من السلطة السياسية، بل يجب استئصالها من الوطن لان كل منسوبيها غير سودانيين ولا يشبهون اهل السودان ! ولهذا الهدف يجب ان يحمل المدنيون السلاح لحماية الشماليين من "الغرابة" ،مثل هذا الخطاب العنصري الأهوج سوف يدفع دفعا الى اصطفافات قبلية وجهوية خلف "الدعم السريع" لان الحقيقة الموضوعية المجردة هي ان هناك حاضنة اجتماعية سودانية له ممثلة في قبائل كبيرة في دارفور لن تقبل بنزع سودانيتها بهذه البساطة! مثل هذا الخطاب حتما سيوفر للدعم السريع خط امداد مفتوح بالمقاتلين، الأمر الذي سيقود الى حرب طويلة ستؤدي الى تقسيم البلاد، وللأسف لن يكون تقسيما بين السودانيين بل سيمد كل طامع يده لينهش له نصيبا من هذا الوطن الذي تحول الى مشروع غنيمة مستباحة لأن نخبه السياسية فشلت في صياغة معادلة عقلانية للتعايش المشترك في اطار دولة وطنية ديمقراطية.
الحفاظ على الدولة السودانية بحدودها الحالية يقتضي الإسراع في إيقاف هذه الحرب على أساس اتفاق سياسي يشتري بموجبه السودانيون بقاء دولتهم المهددة وجوديا لو طال أمد هذه الحرب.
//////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع على الدولة هذه الحرب ذلک من

إقرأ أيضاً:

ما الذي يخطط له حزب الله؟

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": تخشى المعارضة صدمة في جلسة 9 كانون الثاني. فـ "حزب الله" وحلفاؤه يعملون لجمع 65 صوتاً على الأقل، لكي يوصلوا مرشحاً يناسبهم إلى رئاسة الجمهورية. وصحيح أن هذا المرشح لن يكون من صلب بينة "الحزب" السياسية، كالوزير السابق سليمان فرنجية، لكنه ضمن مروحة أسماء مصنفة توافقية"، ويثق "الحزب" في أنه يستطيع أن "يمون" على أركانها لمنع تغيير "ستاتيكو" السلطة الحالي.
هناك تطوران أساسيان يوحيان أن هواجس القوى المعارضة في محلها
1- في الأسابيع الفائتة كانت هذه القوى تعتقد أن الحرب أدت إلى خسارة الحزب، جميع حلفائه خارج الطائفة الشيعية، بمن فيهم التيار الوطني الحر، الذي يفترض أن يجد مصلحة في اعتماد تموضع آخر. ولذلك بدت المعارضة في تلك الفترة أكثر ثقة في قدراتها.
واعتبرت أن موقع رئاسة الجمهورية خرج من حضانة الحزب ليصبح بين خيارين إما قائد الجيش العماد جوزف عون، وهذا الخيار تعتبره المعارضة جيداً، وإما إيصال أحد صقور المعارضة نفسها، وهذا الخيار هو الأفضل لأنه يتكفل بالإمساك برئاسة الجمهورية فيما يكون الجيش ممسوكاً بقيادته الحالية.
وتشير مواقف الحزب إلى أنه ما زال يحتفظ بأوراقه السياسية في الداخل، وأنه قادر على تثميرها بمقدار وافر من المرونة، ولذلك، رفع مستوى التحدي على السنة كوادره، بإعلانه أنه سيواجه أي محاولة لقلب المعادلات السياسية الداخلية وأنه مستعد لإعادة خلط الأوراق سياسياً وعسكريا، أيا كانت النتائج والأكلاف. 2 أطلق «حزب الله في الأيام الأخيرة، عبر مسؤوليه مقاربة جديدة عالية السقف لاتفاق وقف النار، إذ هند إسرائيل بأنه في اليوم الـ 61، سيتصرف بنحو مختلف ما لم توقف انتهاكاتها، وتزامنا، بدأ يكشف تدريجا مفهومه للتعاطي مع الاتفاق، فهو غير مستعجل للتخلي عن سلاحه في جنوب الليطاني، ورافض تماما للمشي به في شمال هذا الخط، وفوق ذلك، بدا أن الوعد الذي أطلقه أمينه العام الشيخ نعيم قاسم قبل أسابيع، بتدبير أقنية جديدة لإيصال المؤن إلى الحزب، بعد سقوط الأسد يتسم بالجدية والسرعة ولعل الضجة المثارة حول الطائرة الإيرانية التي قيل إنها تنقل أموالاً إلى الحزب.
هي إحدى الإشارات إلى ما يفكر فيه.
وفي أي حال، خلال كانون الثاني الجاري، ستظهر قدرات الحزب على حقيقتها من خلال استحقاقين الموعد المقرر الانتخاب رئيس للجمهورية، الخميس المقبل وانتهاء مهلة الـ 60 يوما، في 27 من الجاري إذا لم يتدارك الوسطاء هذا الموعد ويسارعوا إلى تمديدها خوفا من الأسوا.
طبعاً، يخطط حزب الله للبقاء في عرش السلطة في لبنان، وعدم التنازل عن نقاط القوة التي يتمتع بها. ويعمل للاحتفاظ بمرونة تسمح له بالبقاء لاعبا أساسيا على رغم من التحولات وحتى الآن، هو نجح في تحقيق هذا الهدف إلى حد معين. لكن السؤال هو: هل سيبقى لـ الحزب، هذا الهامش إذا استؤنفت الحرب وواصلت إسرائيل ضرباتها في شمال الليطاني واجتياحها في جنوبه؟ وهل سيتمكن من الاحتفاظ بهذه الميزات إذا وصلت الحرب الإسرائيلية - الأميركية إلى إيران نفسها وأدت إلى إضعاف نظامها وفق ما يهدد بنيامين نتنياهو و دونالد ترامب؟    

مقالات مشابهة

  • قرار الدبيبة بتحمل الدولة تكاليف الحج للمواطنين يُشعل نقاشًا حول الأولويات الوطنية
  • إيهاب وهبة للحكومة: متى نرى سياسة واضحة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع التعدين؟
  • عاصم الجزار: حزب الجبهة الوطنية بمثابة بيت الخبرة لمساعدة الدولة
  • سالم المري: رؤية محمد بن راشد وضعت قطاع الفضاء في صميم الطموحات الوطنية
  • الصهاينة.. من الجيش الذي “لا يُقهَر” إلى الجيش الذي لا يجد مخرجًا
  • السوداني يؤكد أهمية رفع مستوى جودة الرقابة حفاظاً على المال العام
  • ما الذي يخطط له حزب الله؟
  • ليس هكذا تُصنع الجيوش الوطنية
  • سوريا: الوفد الذي زار السعودية نقل الرؤية الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية
  • بداية جديدة لمنظومة الإعلام الوطنية