زعيم كوريا الشمالية يصل إلى روسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وصل زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى روسيا، اليوم الثلاثاء، وغادر القطار الذي كان يقله للقاء مسؤولين روس عند محطة خسان الحدودية الروسية قبل أن يمضي في طريقه.
وعبر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في وقت سابق اليوم، جسر السكك الحديدية فوق نهر رازدولنا في إقليم بريمورسك الروسي، وتوجّه شمالاً، في أوّل زيارة إلى روسيا.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قالت إنّ جونغ أون، غادر بيونغ يانغ الأحد لزيارة روسيا على متن القطار الخاص، مشيرةً إلى أنّ مسؤولين رفيعي المستوى من الحزب والحكومة والجيش يرافقون الرئيس في زيارته.
وفي إطار اللقاء المرتقب اليوم الثلاثاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الكوري الشمالي، أعلن الكرملين أنّ “موسكو وبيونغ يانغ غير مهتمتين بالتحذيرات الأمريكية بشأن الأسلحة”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، تعليقاً على دعوة واشنطن لكوريا الشمالية بعدم تزويد موسكو بالأسلحة، إن “مصلحة العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية هي المهمة وليست تحذيرات واشنطن”.
وأضاف بيسكوف: “كما تعلمون، نحن نركز على مصلحة بلدينا عندما ننفذ علاقاتنا مع جيراننا، بما في ذلك كوريا الشمالية، وليس على التحذيرات التي تأتي من الولايات المتحدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية في مواجهة أمريكا: تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي
يمانيون../
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.