بوابة الفجر:
2024-09-19@02:14:24 GMT

الإمارات بين الأسرع عالميا في نمو الطاقة الشمسية

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

النمو السريع لمصادر الطاقة المتجددة وتحديدا الطاقة الشمسية كان من بين أكثر التطورات الملفتة في أسواق الطاقة خلال العقد الأخير.

في عام 2012 لم تكن قدرات الطاقة الشمسية في العالم تتجاوز 104 غيغاواط، وبين العام 2012 و2022 نمت هذه القدرات بمتوسط سنوي بلغ 26 بالمئة لتبلغ في نهاية العام الماضي نحو 1053 غيغاواط.

ولعبت عوامل عدة دورا في هذا النمو السريع للطاقة الشمسية لعل أبرزها السياسات الحكومية الداعمة التي مهدت الطريق لانتشار هذا النوع من الطاقة لكن الهبوط الكبير في التكاليف كان بمثابة الورقة الحاسمة بعد أن تراجعت تكاليف الطاقة الشمسية بنحو 85 بالمئة خلال العقد الماضي وفقا لتقديرات جي بي مورغان.

أرقام قياسية في 2022

خلال العام الماضي لوحده تم إضافة نحو 192 غيغاواط من قدرات الطاقة الشمسية على مستوى العالم مما جعل هذه الطاقة لوحدها مسؤولة عن نحو 31 بالمئة من قدرات الطاقة المتجددة في العالم "باستثناء الطاقة الكهرومائية".

وكنتيجة طبيعية لذلك نما توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية بوتيرة قياسية بلغت نحو 270 تيراواط ساعي حتى باتت الطاقة الشمسية مسؤولة عن توليد نحو 4.5 بالمئة من الكهرباء في العالم وإذا ما تم إضافة طاقة الرياح فالنسبة تصل إلى 12 بالمئة من إجمالي الكهرباء المولدة في العالم.

وتبنت مجموعة العشرين في اجتماعها الأخير هدف ضرورة مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة بنحو 3 أضعاف حتى عام 2030 وهو هدف دعت إليه جهات عدة في السابق مثل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" ورئاسة مؤتمر الأطراف COP28.

ومن المتوقع أن يصب ذلك في صالح الطاقة الشمسية التي تشير معظم التقديرات إلى أنها ستستحوذ على نصيب الأسد من نمو الطاقة المتجددة حتى عام 2030، تقديرات آيرينا على سبيل المثال تشير إلى أن العالم بحاجة لإضافة 1000 غيغاواط سنويا من الطاقة المتجددة إذا ما أراد تحقيق هدف إبقاء الاحترار العالمي عند مستويات 1.5 درجة مئوية.

تسريع النمو في قدرات الطاقة الشمسية قد لا يكون مستحيلا عند النظر إلى ما استطاعت دولة الإمارات تحقيقه خلال فترة وجيزة.

في عام 2012 مثلا لم تكن الإمارات تمتلك سوى 12 ميغاواط فقط من قدرات الطاقة الشمسية المركبة لكن هذا الرقم بلغ خلال العام الماضي نحو 3040 ميغاواط وفقا لـ Energy Institute أي أن النمو فاق   25000 بالمئة.

وخلال السنوات الخمس الماضية استطاعت الإمارات زيادة قدرات الطاقة الشمسية لديها بمعدل سنوي بلغ 190 بالمئة لتكون بذلك من أسرع الدول في تنمية هذه القدرات وفقا لشركة الطاقة البريطانية "bp".

واحتضنت الإمارات عددا من المشاريع الإيقونية في مجال الطاقة الشمسية مثل محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية أكبر محطة مستقلة لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم بقدرة تصل إلى 2 غيغاواط من الكهرباء ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية الذي يعد أكبر مشروع من نوعه للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم بمساحة تصل إلى 4.5 كيلومتر مربع.

ونتيجة لكل ذلك احتلت الإمارات المرتبة السادسة عالميا في 2022 من حيث حصة الفرد من استهلاك الطاقة الشمسية والتي بلغت خلال العام الماضي نحو 1921 كيلواط ساعي وهي أرقام لم يكن من الممكن تحقيقها لولا الجهود الاستثنائية التي تم بذلها في هذا المجال.

منذ العام 2015، اتخذت دولة الإمارات خطوات مُبكرة للاستعداد لوداع آخر قطرة نفط وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على بيئة نظيفة وصحية ومستدامة، واليوم وبعد ثمان سنوات من الخطوة الأولى أصبحت الإمارات تقود الجهود العالمية في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في هذا المجال

فاستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 تهدف إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول 2030، وضخ استثمارات وطنية بين 41 إلى 55 مليار دولار خلال نفس الفترة لضمان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الدولة بدعم من النمو الاقتصادي المتسارع.

كما تسعى الإمارات إلى تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وخفض تكلفتها، وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة بأنواعها المختلفة ورفع حصة استهلاك الفرد منها لأقصى درجة ممكنة

وفي ظل النهضة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة نجحت الإمارات منذ العام 2015 في تحقيق ارتفاعات قوية في معدل استهلاك الفرد للطاقة من الطاقة الشمسية ليتضاعف نصيب الفرد عشرين مرة من 90 كيلو واط ساعة إلى ألف و921 كيلوواط ساعة للفرد في العام 2022، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 432 كيلو واط ساعة، لتحتل بذلك الإمارات المركز السادس عالميا متفوقة على الولايات المتحدة والصين وجميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء هولندا التي جاءت في المركز الثاني في حين حافظت أستراليا على المركز الأول واليابان على المركز الثالث

وتمتلك الإمارات اليوم القدرة على إنتاج الطاقة الشمسية الأقل تكلفة في العالم، وهي أول دولة في المنطقة تستخدم الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، كما تركز على زيادة استثماراتها في مصادر الطاقة المتجددة المبتكرة، من خلال بناء أول مشروع للهيدروجين الأخضر على نطاق صناعي في المنطقة والذي تم إطلاقه في شهر مايو 2021، إلى جانب التوسع في إنتاج الهيدروجين الأزرق لدعم جهود خلق مزيج متنوع من مصادر الطاقة، ويبلغ عدد مشاريع الطاقة الكبرى الصديقة للبيئة في الإمارات المنجزة والجاري إنشاؤها 11 مشروعًا بقيمة تتجاوز 43 مليار دولار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة للطاقة الشمسیة العام الماضی فی العالم

إقرأ أيضاً:

خبراء عالميون لـ«الاتحاد»: الإمارات سباقة عالمياً في تبني أحدث تقنيات إدارة المرافق

يوسف العربي (أبوظبي)
تتبنى الإمارات أحدث التقنيات العالمية لإدارة المرافق والموارد بما يضمن تسخيرها لاستدامة النمو وتقليص الانبعاثات، وفق خبراء عالميين مشاركين في المؤتمر العالمي للمرافق.
 وقال هؤلاء لـ«الاتحاد» إن قطاع المرافق في المنطقة يتمتع بفرص واعدة لمواصلة التطور والنمو بسرعات هائلة، بفضل التوجهات المستقبلية المستدامة لمؤسسات كلٍ من القطاعين الحكومي والخاص.
وأشاروا إلى أهمية التقنيات الرقمية مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، وتطبيقات التكنولوجيا المبتكرة، وبرمجيات تعزيز كفاءة الطاقة، والشبكات الذكية، والتحليلات الفورية للبيانات في تعزيز مزيج الطاقة النظيفة والمتجددة بشكل أفضل، والحد من هدر الطاقة والمياه، وتحسين إدارة الموارد، وتسريع تحوّل المنطقة إلى بنى تحتية مستدامة، بما يخدم الاستثمارات الكثيفة التي تشهدها المنطقة في تصميم مدن ومجتمعات المستقبل الذكية. 
وأضافوا أن دولة الإمارات شهدت بفضل المبادرات الحكومية انتشاراً واسعاً لتبني الطرق الصديقة للبيئة في العديد من القطاعات التي يأتي في مقدمتها الصحة والتعليم والصناعة، بعد أن لمس رواد هذه القطاعات الوفورات والفوائد التي يمكن تحقيقها من خلال تبني الممارسات البيئية الصحيحة.

تبريد المناطق 
وقال الدكتور يوسف الحمادي الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في شركة «تبريد» إن الإمارات تقود جهود المنطقة في مجال الاستدامة لتمضي قدماً نحو تحقيق الحياد الكربوني.
ولفت إلى أن مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في الدولة تتنوع بين طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الجوفية وغيرها.
 وأشار إلى أن جهود الإمارات في مجال تعزيز الاستدامة تجاوزت حدود دولة الإمارات ووصلت هذه الجهود مختلف أنحاء العالم عبر شركات رائدة مثل تبريد.
وقال إن الشركة تسهم بدورها في تحقيق الهدف الإماراتي للوصول إلى الحياد الكربوني وذلك نسبة لكفاءتها العالية في استخدام الطاقة، ولا سيما أنها حصلت حديثاً على شهادات الحياد الكربوني.
وأضاف بأن شركة تبريد تعتبر الشركة الرائدة لتبريد المناطق عالمياً، بطاقة تشغيلية تتجاوز 1.3 مليون طن متري، فيما تحقق هذه الأنظمة وفورات بنسبة 50% على صعيد استهلاك الكهرباء مقارنة بالأنظمة التقليدية للتكييف.
ونوه بأن الإمارات تمسك بزمام المبادرة في تطوير مشروعات تبريد المناطق، باعتباره قطاعاً مهماً موفراً للطاقة، ما يعزز الجهود العالمية لخفض انبعاثات الكربون. 
وأوضح أن توفير التبريد بالطرق التقليدية عملية كثيفة الاستهلاك للطاقة، وبالتالي تحقق عمليات تبريد المناطق توفيراً كبيراً في استهلاك الطاقة. 
وتتحقق هذه الفائدة في المدن الكبرى الجديدة والمتطورة في المنطقة، وهنا تأتي أهمية إدخال منظومة تبريد المناطق من المراحل الأولى لتصميم المدن والمشاريع العقارية الكبيرة.
ويوفر نظام تبريد المناطق مياهاً مبردة تسمح لمشغلي المشاريع الكبرى بتكييف الهواء في جميع المرافق ضمن المجتمعات التي تعمل بها، وتقوم شركة تبريد حالياً بتبريد أبرز المعالم في جزيرة ياس، وجزيرة الماريه، وجزيرة السعديات، ووسط دبي التجاري، مثل فيراري وورلد وورنر برذرز وسي وورلد أبوظبي والغاليريا مول واللوفر أبوظبي وبرج خليفة، وغيرها المزيد من المعالم البارزة في 6 دول دول منتسرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والهند ومصر.

شبكة موثوقة 
ومن جانبه قال الدكتور مصطفى الجزيري، العضو المنتدب لمنطقة الخليج والمغرب في شركة «هيتاشي إنرجي»: يعد المؤتمر العالمي للمرافق منصة ممتازة للتواصل مع صانعي السياسات وأصحاب المصلحة الآخرين في القطاع وتعزيز التعاون لإنشاء شبكة طاقة موثوقة وذات كفاءة عالية. 
 وقال إن شركة «هيتاشي إنرجي» تعرض تقنياتها وابتكاراتها في القطاع لتعزيز مرونة نظام الطاقة، ودفع عجلة الرقمنة، وتسريع وتيرة التحول العالمي للطاقة. وتشكل مرونة نظام الطاقة عنصراً حاسماً في دمج مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يضمن استقرار الشبكة وثباتها، وتقليل انبعاثات الكربون، ومع تطور مشهد الطاقة، تُعد أنظمة الطاقة المرنة والقابلة للتكيف ضرورية للحفاظ على إمدادات موثوقة للكهرباء وتحقيق أهداف الاستدامة.
 ونوه بأن الإمارات تخطو خطوات سريعة وعملاقة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في ظل شراكة استراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص.

أخبار ذات صلة انطلاق أعمال المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي «جائزة الشارقة لحقوق النشر» تفتح باب المشاركة في دورتها الثالثة

منصة استراتيجية 
أكد خالد بن هادي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز للطاقة في الإمارات، ريادة الإمارات في مجال تبني التقنيات الحديثة في مجال الاستدامة وإدارة المرافق مشدداً على الدور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا في إزالة الكربون من مختلف القطاعات.
 وأشار إلى أن تطوير الابتكارات وحده أصبح شيئاً من الماضي، حيث يجب أن نكون أسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة، وذلك من خلال العمل المشترك وتبني الحلول المتطورة.
ونوه بأن يوفر المؤتمر أيضاً منصة مثالية لتبادل المعرفة حول أحدث التطورات العلمية وتشجيع الابتكار، فضلاً عن تزويد صناع القرار بالبيانات والمعلومات الدقيقة اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة.

أحدث الحلول
قال إيلي رزق نائب الرئيس للعملاء الرئيسيين في «ميتسوبيشي باور» بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن الإمارات سباقة في تبني أحدث الحلول التكنولوجية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة بما يسهم في تحقيق هدفها الاستراتيجي للوصول إلى الحياد الكربوني.  ونوه بأن مبادرة الإمارات السباقة من خلال تحديد عام 2050 لتحقيق الحياد الكربوني يؤكد على ريادة الدولة في هذا المجال على الصعيدين العالمي والإقليمي.
وأشار رزق إلى أن القطاعين الحكومي والخاص يبديان التزاماً واضحاً بالمساهمة في تحقيق الهدف الاستراتيجي الإماراتي للوصول إلى الحياد المناخي بحلول الوقت المحدد.
ولفت إلى الطلب المتزايد على توربينات الغاز خلال الفترة الراهنة منوهاً بأن هذا الأمر يحمل في طياتها مزايا متعددة حيث إن هذه التوربينات معدة ايضاً للتحول والتعامل مع غاز الهيدروجين.
 ونوه بأن الشركة لديها في الوقت الراهن القدرة على التعامل مع غاز الهيدروجين بنسبة 30% باستخدام التوربينات لتتحول هذه النسبة خلال الخمس سنوات المقبلة إلى 100% لطاقة متجددة بصفر انبعاثات كربونية.

فرص واعدة
قال وليد شتا، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: يمتلك قطاع المرافق فرصاً واعدة جداً لمواصلة التطور والنمو بسرعات هائلة، بفضل الرؤى الاستراتيجية والتوجهات المستقبلية المستدامة لمؤسسات كلٍ من القطاعين الحكومي والخاص على مستوى تسريع التحوّل الرقمي، أو تعزيز الاستدامة في مختلف مسارات التنمية، أو تحييد الانبعاثات الكربونية، وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي المنشود خلال العقود القليلة المقبلة. ولفت إلى أهمية التقنيات الرقمية مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وتطبيقات التكنولوجيا المبتكرة وبرمجيات تعزيز كفاءة الطاقة والشبكات الذكية والتحليلات الفورية للبيانات في تعزيز مزيج الطاقة النظيفة والمتجددة بشكل أفضل، والحد من هدر الطاقة والمياه، وتحسين إدارة الموارد، وتسريع تحوّل المنطقة إلى بنى تحتية مستدامة، بما يخدم الاستثمارات الكثيفة التي تشهدها المنطقة في تصميم مدن ومجتمعات المستقبل الذكية. 
وأكد شتا أن «شنايدر إلكتريك»، التي تشارك بفاعلية في المؤتمر العالمي للمرافق في العاصمة أبوظبي، تعرض حزمة من أحدث التقنيات والبرامج والحلول التي تزيد من كفاءة الطاقة وتسرّع إزالة الكربون، وتدعم تحوّل المؤسسات والشركات في المنطقة نحو الشبكات الذكية والمستدامة والمرافق التي تتم إدارتها رقمياً لتعزيز الحياد الكربوني، وتحسين إدارة الطلب، مما يحسّن أمن الطاقة وكفاءتها، ويسهل التعامل مع تحديات عالمية. 

مقالات مشابهة

  • "صناعات الطاقة": استثمارات الإمارات في الطاقة النظيفة تعزز ريادتها عالمياً
  • وزير الاستثمار: نسعى لتحويل مصر إلى مركز إقليمي ودولي للطاقة المتجددة
  • هيئة كهرباء ومياه دبي أحد الرعاة الداعمين للمؤتمر العالمي للمرافق 2024
  • «إكسترا نيوز» ترصد تقريرا حول استراتيجية مصر للطاقة المتجددة (فيديو)
  • «الطاقة» و«الاتحاد للماء والكهرباء» تطلقان مبادرة أنظمة الطاقة الشمسية
  • «العالمي للمرافق» يعزز الابتكار في قطاعي المياه والكهرباء
  • الإعلان عن مبادرة مشتركة بين وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة الاتحاد للماء والكهرباء
  • الطاقة المتجددة في الهند تؤمّن تمويلًا بـ386 مليار دولار
  • خبراء عالميون لـ«الاتحاد»: الإمارات سباقة عالمياً في تبني أحدث تقنيات إدارة المرافق
  • ألمانيا تعتزم تعزيز التعاون مع الهند في الطاقة المتجددة