(1)

توطئة
أطلق البروفيسور علي المك على الأستاذ السِّر خَضِر سيدأحمد لقب "شيخ المترجمين السودانيين"؛ لما يتمتع به من إلمامٍ واسعٍ باللغتين العربية والإنجليزية، ومهارات فنية فائقة في الترجمة العكسية بين اللغتين المشار إليهما. ولذلك وصفه الناقد عز الدين ميرغني بأنه يتملك "موهبة عالية" و"فريدة ونادرة" في الترجمة، ذروة سنامها ترجمة الشعر القصصي وشعر التفعيلة، كما وصفه الشاعر عالم عباس بقوله: "لو كنا في عصر المأمون لكان السِّر خَضِر صنوًا لابن المقفع، ولكانت لدينا روائع التراجم مثل كليلة ودمنة، عملًا إبداعيًا خلاقًا، نكاد لا نهتم أو نعرف الأصل الذي ترجم منه، وربما كان السِّر خَضِر من الذين ترجموا لنا رباعيات الخيام، التي تبارى فيها المترجمون الحُذَّاق من لدن الصافي النجفي وأحمد رامي وغيرهما".

ويقول عالم عن الترجمة الخلاقة: "في راهن زمننا هذا ثمة فتية نذروا أنفسهم لهذا العبء العظيم، فمنهم من ترهبن في ديره لم يصرفه عنه صارف أو يشغله شاغل، أفنوا عمرهم في ترجمة النصوص بفنونها المُختلفة. ليست الترجمة الحرفية (من الحرفة والصنعة) وهذا باب آخر، إنما عَنَيْتُ الترجمة الخلاقة الإبداعية، التي هي أساس صنوف الترجمة؛ لأنها أشبه بالترجمة الروحية، وكأنها نصوصٌ مُوازية للأصل، ترجمة تتغلغل في المعنى وروحه، وبخاصة تلك النصوص التي تتدثَّر بالكلمات ورنينها وموسيقاها، فتُحِسُّها في النفس، وتتلمَّظها بلسان روحك، وتتذوق حلاوتها في قلبك، تلك النصوص الفالتة المُحلِّقة النافرة المنطلقة الحرة، ولا يُروِّضُ جموحها إلا التراجم الحُذَّاق الخبراء بأسرار (الديانات واللّغة)، ذوو الهمم والقدرات المتجددة، وأشهد أنَّ السِّر خَضِر منهم."
إذًا مَنْ السِّر خَضِر سيدأحمد الذي نتحدث عنه وعن طول باعه في الترجمة؟ وإلى أي جيل ينتمي؟ وما الأعمال الرئيسة التي أصدرها في مجال الترجمة ولم تصل إلى جمهور واسع من القارئين والباحثين؟ عندما سأله الشاعر محمد نجيب محمد علي، من أنت؟ رد السِّر قائلًا: "من أصعب الأشياء أن تتحدث عن نفسك، لذا فلندع الأشياء تقول ما تحب أن تقول، دون الرجوع إلى الذات، باختصار أنا رجل بسيط من مدينة بسيطة وجميلة، تلقيتُ تعليمي في مدينة ود مدني و[جامعة] الخرطوم، ثم مارستُ التدريس، وأثناء الحياة الطلابية والمهنية مارستُ الترجمة وإلى الآن ... أنا شغوف بالترجمة، ومحب لها، والتهم الكتب التهامًا.." ويبدو أن جامعة الخرطوم قد عززت فيه دافعية القراءة والترجمة، حيث حصل فيها على بكالوريوس الآداب في اللغة الإنجليزية في نهاية الستينيات من القرن العشرين، وزامل الخاتم عدلان، وعبد الهادي الصديق، ومحمد المهدي بشرى، وكامل عبد الماجد، ومحمد وقيع الله، وشوقي عز الدين؛ وعاصر من شعرائها علي عبد القيوم، ومحمد عبد الحي، وخالد المبارك، وإسماعيل الحاج موسى، وفضل الله محمد. وأول عمل مترجم إلى العربية انجزه السِّر في سنوات جامعة الخرطوم كان إحدى قصائد كونراد بوتر أيكن، 1889-1973 (Conrad Potter Aiken)، الكاتب والشاعر الأمريكي المرموق، الذي شُهر بشاعر الولايات المتحدة الأمريكية في النصف الأول من عقد الخمسينيات، وحصل على جائزة بوليتزر (Pulitzer Prize) وجائزة الكتاب الوطني، تقديرًا لأعماله المنشورة في مجال الشعر، والقصص القصيرة، والروايات، والمسرحيات، والنقد الأدبي. وبعد حصوله على بكالوريوس الآداب في اللغة الإنجليزية، عمل السِّر بالمدارس الثانوية أستاذًا للغة الإنجليزية، وتدرَّج في سلك التعليم الثانوي إلى أن بلغ رتبة موجه تربوي، واغترب لفترة قصيرة بسلطنة عمان، وأخيرًا ختم حياته العملية محاضرًا في اللغة الإنجليزية والترجمة بكلية ود مدني الأهلية. وفي خواتيم عمره مال إلى التصوف وأدبيات القوم، وسلك الطريقة القادرية على الشيخ الريح الشيخ عبد الباقي.

(3)
السِّر خَضِر وفن الترجمة
دار جدل قديم عن الترجمة في الأروقة الأكاديمية: هل هي عِلمٌ أم فنٌ؟ فكانت الإجابة المُجمع عليها: إنها تجمع بين الاثنين، فإذا نظرنا إليها من الناحية الأكاديمية فهي علمٌ له قواعده، وأسسه، ونظرياته المرتبطة بعلم اللسانيات، ولكن مخرجات العمل المُترجَم تتأثر بملكات المُترجِم اللغوية، وثقافته الأدبية والمعرفية، وقدرته على توليد المترادفات في اللغات؛ ولذلك يقال أنَّ المُترجم كاتب ثانٍ للنصّ؛ لأنه يتقمص روح المؤلف، ويتوخى الدقة في نقل إحساسه الكامن وراء الألفاظ والمعاني. ويصدق في ذلك قول إريك بوري (Eric Boury)، المتخصص في الأدب الأيسلندي: "إنَّ المترجم يجب يختفي وراء صاحب النصَّ حتى يبلور أسلوبه"، فالاختفاء وراء النصّ ليس عيبًا، بل فضيلة تبرهن أمانه المُترجم؛ لأن القارئ المتمعن لا يمنح النصّ المترجم ثقته الكاملة؛ إلا إذا كانت الترجمة جيِّدة الصنعة، وجاذبةً بجمالياتها ورسالتها السامية في تواصل الشعوب والثقافات. فالسِّر خَضِر ينظر إلى فن الترجمة من هذه الزاوية، ويتجلى ذلك في حواره مع الشاعر محمد نجيب عندما سأله: هل يكون الارتكاز في الترجمة على اللغة، أم على المعني، أم الإيحاء؟ فأجابه قائلًا: "على المعنى، الترجمة هي أساس نقل للمعنى من لغة إلى لغة أخرى، ولا بد أن يكون المترجم ملمًا بثقافة اللغتين." ولذلك يصف عالم عباس ترجمات السِّر بالترجمات الإبداعية الخلاقة، التي تتغلغل في المعنى وروحه. وفي سؤال آخر طرح محمد نجيب عليه: قل لي إلى أي حد يستطيع القارئ باللغة الإنجليزية استيعاب شعر اُمْرُؤُ القَيْس مثلًا؟ فأجابه السِّر إجابة طريفة لكنها تحمل بعض الدلالات المهمة، مفادها: "اُمْرُؤُ القَيْس يكتب من بيئة عربية صحراوية والقارئ الإنجليزي بيئته مختلفة تمامًا، ذاك يقوم على الجماعة وهذا على الفردية." ثم استطرد قائلًا: "وأذكر في هذا المقام طرفة حدثت حين كنا في السنة الأولي بجامعة الخرطوم، وكنا نقف أمام إحدى القاعات، ويقف أمامنا البروفيسور الراحل عبد الله الطيب، فجاء أخي وزميلي محمد المهدي بشرى، وقال: "يا دكتور الامتحانات؟ فرد عليه عبد الله الطيب وما للامتحانات؟ قال بشرى نخشى أن نسقط! فقال له عبد الله الطيب: أكتب أي شيء، ولكن إياك أن تكتب رأيت اُمْرُؤُ القَيْس راكبًا عربة في شوارع لندن. وتوضح هذه الطرفة المسألة من جانبيها، وتعني أن الإنجليزي غير معد لاستقبال البيئة العربية؛ لأنها ليست بيئته، فهو معد لاستقبال البيئة التي تجهز الآيس كريم وتبني العمارات الشاهقة، وانعكاس البيئة يؤثر في المتلقي والإبداع نفسه."

(3)
ترجمات السِّر الفريدة
من أهم الترجمات الإنجليزية التي أصدرها السِّر "ديوان العودة إلى سنار"، و"ديوان السمندل يغنِّي"؛ لصديقه الدكتور محمد عبد الحي. وشكلت قصيدة العودة إلى سنار الخيط الناظم لقصائد الديوان، الذي حمل أسمها، ونسجت بُعدًا جديدًا من أبعاد أدبيات الغابة والصحراء؛ وكذلك السمندل الطائر البحري، الذي حلَّق اسمًا ورمزًا في الديوان الذي حمل اسمه. ترجم السِّر هذين الديوانين ترجمة رصينة تغلغلت فيهما مقاصد المعاني وأرواحها، كما يرى عالم عباس، كما اتقن المترجم الترجمة بمحبة صادقة لصديقه محمد عبد الحي. وعندما سأله الشاعر محمد نجيب محمد علي عن سر اختياره لترجمة ديواني الشاعر محمد عبد الحي، إجابه قائلًا: "أنا أحب محمد عبد الحي محبةً كبيرةً، وهو ليس شاعرًا فقط، بل هو مفكر، وأحد أعظم المترجمين من الإنجليزية للعربية في العالم العربي، إلى جانب أنه كاتب مسرحي. وعبد الحي يكتب وفي منظوره قارئه، وهذا القارئ يتطلع إلى أشياء معينة يحبها، لا يجدها إلا عند محمد عبد الحي. العودة إلى سنار هي العودة إلى النبع، وهي مثل رواية الجذور [لمؤلفها أليكس هيلي]، التي ترجع إلى الأصول الإفريقية في الذات الإثنية، وتجاوز محمد ذلك؛ لأنه يتحدث عن الذات الجمعية والذات الجنسية، ويتكلم عن الوطن بكل بعده الجغرافي والإنساني، عبد الحي في العودة إلى سنار يعكس عودته هو إلى السودان، والسمندل يغني من ذات البعد من منظور ثقافي." وفي حوار مع مجلة سودان ناو (Sudan Now)، سُئل السِّر عن إعادة ترجمة ديوان العودة إلى سنار، فرد قائلًا: "تصدر آلة الكمان العتيقة نغمةً آسرةً" (An antiquated violin emits a captivating tune)، أي إذا اتيحت له فرصة إعادة ترجمة ديوان العودة إلى سنار؛ لأنتج ترجمة أبدع من الترجمة الأولى.
نشر السِّر خَضِر العديد من الترجمات الشعرية في مجلة سودان ناو، والتي ابهرت عالم عباس، ودفعته لوصف السِّر بالرائد الذي عرفه منذ السبعينيات، عندما كان "يترجم نصوصًا من الشعر في مجلة سودان ناو، التي كان يرأس تحريرها أيضًا المترجم الحاذق، "السِّر سيد أحمد، وربما كلمة (السِّر) لها علاقة بأسرار الترجمة." ويصف ترجمات السِّر خَضِر لقصائد شعراء معاصرين أمثال محمد عبد الحي، ومصطفى سند، ومحمد المكي إبراهيم، وعبد الرحيم أبو ذكرى، والنور عثمان أبكر، بأنها كانت "في غاية الجمال والدقة" ... وعندما "تجد نصًّا ترجمه السِّر خَضِر، فاعلم أن هذا نص بديع... فالسِّر لا يترجم إلا الدُّرر؛ فأي نص ترجمه، يتألَّق في ثوب من الجمال يتمنَّى صاحب أي نص أنْ لو عبر من خلال قلمه السِّر خَضِر." وإلى جانب هؤلاء الشعراء كان السِّر مغرمًا بكتابات عيسى الحلو، فوصفه بأن أميز المثقفين والكُتَّاب العرب والأفارقة، وأنه يمتلك تقنيات سرد عالية، وخيال واسع، واسترجاع جذاب...، فضلًا عن أنه كان يختار شخصياته الروائية من الحياة الواقعية، وينسج من بعض سلوكياتها وتفاعلاتها مع الحياة حبكة روائية ممتازةً وآسرةً. وترجم السِّر مجموعة قصصية للكاتب عيسى الحلو، ووصفها بأنها كانت تمثل نموذجًا من الروايات السودانية التي كانت تفوق نظائرها الأفريقية جودةً وإبداعًا.
وفي عقد التسعينيات من القرن العشرين ترجم السِّر مجموعة أعمال لشعراء مرموقين، أمثال محمد المهدي مجذوب، ومحمد المكي إبراهيم، ومصطفى سند، وكمال الجزولي، وعالم عباس، وفضيلي جماع، ومحمد نجيب محمد علي، وعلي عبد القيوم، وتيراب الشريف، وعبد الغني خلف الله العربي، ونشرها في كتاب بعنوان "الشعر السوداني الحديث: مختارات وتقييم". وصف الأستاذ الناقد مجذوب عيدروس مقدمة الكتاب بأنها "مقدمة ضافية عن الشعر السوداني، فيها خلاصة رؤية المترجم، وتعريفه لقارئ الانجليزية بالمسيرة الإبداعية لشعراء السودان." كما وصف الدكتور أحمد الصادق، أستاذ اللسانيات بجامعة الخرطوم، الترجمة "بالنصاعة والنضارة"، والنصوص المختارة بأنها قد مثلت وعيًا راشدًا "بالذاكرة الشعرية [السودانية]، وفتوحات اللغة وكشوفاتها، وفتوقات السؤال، وقد ظل أستاذنا [السِّر] لما يقارب نصف قرن أمينًا لمشروعه ولم يحد عنه."

(4)
السِّر خَضِر ورابطة أدباء الجزيرة
تأسست رابطة أدباء الجزيرة عام 1960، وحضر اجتماعها التأسيسي محمد عبد الحي، وفضل الله محمد، وصديق محيسي، وانضم إليهم لاحقًا الزين عباس عمارة، وعبد المجيد عبد الرحمن، وعثمان جعفر النصيري، والنور عثمان أبكر. وعقدت الرابطة اجتماعها الأول في منزل عبد الحميد البوشي، الذي اختير أول رئيس للرابطة، ومحمد عبد الرحمن شيبون أمينا عامًا، ومحمد عبد الحي مسئولًا ثقافيًا. ومنذ ذلك التاريخ أصحبت الرابطة نشطةً فاعلةً في مجال العمل الثقافي بود مدني. وإلى جانب دور الرابطة الثقافي والأدبي، يذكر الأستاذ صديق محيسي أنَّ مكتبات ود المدني الخمس كانت تشكل رافدًا ثقافيًا آخر، وهي: "سودان بوكشب، ومكتبتا البلدية اللتان أسسهما الإنجليز، ثم ثلاث أُخر، هن: المكتبة الأهلية، وهي أول مكتبة في المدينة، أسسها سيد مضوي، وكانت تبيع الكتب الدينية مثل مختصر خليل، ومتن الأجرومية، ودلائل الخيرات، وكتب التفسير؛ والمكتبة الوطنية لصاحبها عيسي عبد الله، فكانت توزع الصحف اليومية السودانية والمصرية ومجلات الآداب والأديب والثقافة الوطنية اللبنانية؛ أما مكتبة الفجر التي أسسها محمد سيدأحمد، فكانت متخصصة في الكتب اليسارية." في هذه البيئة الثقافية نشأ السِّر خَضِر، واستقام ميسم كسبه الأدبي والمعرفي. وبعد فترة من العطاء الأدبي والمجتمعي احتجبت رابطة أدباء الجزيرة عن المسرح الثقافي، وحلَّت محلها رابطة الجزيرة للآداب والفنون عام 1973، برئاسة الأستاذ محمد الحاج محمد صالح، ومن الكُتَّاب والأدباء والشعراء البارزين، الذين أسهموا في الارتقاء بأنشطتها الثقافية والأدبية محمد عبد الحي، وعصام البوشي، وعبد الحليم سر الختم، وطه أحمد كرار، ومجذوب عيدروس، وعبد العظيم عبد القادر، ومحمّد محي الدين عبد القادر، وعلي مؤمن، وبابكر كندو، وبشير عبد الرحمن زومبا، وعادل عبد الرحمن، وفيصل إبراهيم، ومحمّد عبد النبي، ومحمّد الفاتح أبوعاقلة، وصلاح محمد الحسن، وخالد كودي، وإسماعيل دليل، ومحمد  عز الدين، والسِّر خَضِر سيدأحمد، والقائمة تطول.

 (5)
خاتمة
هذا هو السِّر خَضِر الذي شهدت كوكبة من الأدباء والشعراء والنقاد السودانيين بتواضعه الجم، وأدبه الرفيع؛ وابتعاده عن الأضواء، ولذلك قال عنه عالم عباس: "لو كان السِّر في مكان آخر غير هذا البلد؛ لأقيمت له التماثيل، وهُيِّئت المؤسسات، وعسى أن يأتي اليوم الذي نُكرِّم فيه هذا الترجمان الراهب بإنشاء دار للترجمة، تليق به وبنا، إذا كُنَّا حقًا نسعى للبرَّ بهذا الوطن"، ويضيف عالم: "السِّر خَضِر كنزٌ.. لكن لا كرامة لنبي في قومه، وما أقسى ذلك في هذا الزمان!". وتكفي عبارات الشاعر عالم عباس البليغة في أن تكون خاتمةً لهذه الكلمة الحزينة في رثاء شيخ المترجمين السودانيين، الذي رحل عنا في الأحد الموافق 10 سبتمبر/أيلول 2023 إلى ضيافة عزيز مقتدر؛ ألا رحم الله الخال الأستاذ السِّر خَضِر رحمة واسعه بقدر ما قدم، وبقدر ما أعطى، وجعله من أَصْحَابُ الْيَمِينِ ﴿فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ* وَطَلْحٍ مَّنضُود* وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ* وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ* وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ* لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ* وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ﴾.

ahmedabushouk62@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: اللغة الإنجلیزیة الشاعر محمد عبد الرحمن فی الترجمة محمد نجیب عبد الله کان الس قائل ا

إقرأ أيضاً:

نحن السودانيين أعداء انفسنا بتدخلنا في ما لا يعنينا (3)

يحاول البعض رفع الروح المعنوية بالكلام او الكتابة عن الاشياء العظيمة في السودان . يسارع البعض في افشال المحاولة عن جهل بالمضمون او عن حسد او لاسباب لا يمكن فهمها . اللعنة الثانية هى الشعور بالدونية او عدم المقدرة على تسويق انفسنا ومقدراتنا . الكثيرون يعتبرون تسويق الذات او استلام المنصب او تقبل التكريم مرفوض . حسب فهم الكثيرين ، هذا يتعارض مع التربية الصوفية والتواضع الغير مبرر، خاصة والعالم اليوم يعتبر التواضع نوع من الضعف وعدم الثقة بالنفس ..... فلنستيقظ .
في كتابه علمتني الاحفاد كتب االدكتور والشاعر على شبيكة الذي اثرى الوجدان السوداني بالرائع من الاغاني . انه فكر في تقديم احدى قصائده الى ام كلثوم الا انه ترد لن هذا قد يعتبرتطاولا ...... لماذا . منصور خالد هو بدون منازع وكما سمعت من اكبر طابع كتب مصري .... ده ولعة . منصور خهالد حورب حربا ضروسا من الجميع ، ووه اعظم الكتاب بالعربية والانجليزية لا يصل اليه محمد حسنين هيكل وخلافه . كان من المفروض أن يكون رئيسا للام المتحدة . كان يحتاج لموافقة بلده السودان . رفض السودان الموافقةعلى ترشيح منصور طيب الله ثراه . فاز بالمنصب الاخ الغاني .
سحلول صار وزيرا للخارجية بعد منصور خالد لم يكن في قامة منصورولم يعرفة انسان في السودان قديما . احس سحلول بشبح منصور خالد العلامة في وزارة الخارجية في كل مكان . حارب سحلول كل من تعاون او اعجب بمنصور خالد، كما طرد بعضهم . عند زيارة عبود ليوغسلافية كان سحلول يتابعهم . بعد فترة قال عبود بطيبته ...... الخواجة ده مالو متابعنا . عندها عرف عبود أن الخواجة هو سفير السودان ...... ليس غريبا اننا وصلنا االى ما بعد القاع .

اقتباس
قبل 8 سنوات كتبت عن الكرة تحت عنوان
قصص من كرة القدم قديما .
اقتباس
قصص من كرة القدم قديما
شوقي بدري3 نوفمبر، 2016
فيسبوك ‫X
في اثناء زيارة الابن الاخ ياسر قاسم ابن امدرمان ، بسبب تغطيته لمسابقات الفروسية في كوبنهاجن تحدثنا عن السودان والرياضة . ياسر كان مع الفريق الاماراتي . وكالعادة يخرج احسن بنات وابناء السودان ليخدموا الآخرين .
من يصدق ان كابتن المريخ برعي احمد البشير المعروف بالقانون وصاحب الراس الذهبي قد لعب مع الهلال . المرة الاولى كانت حردة شديدة . وفي يوم التسجيل الذي كان في رمضان تعب العم شاخور وكل سريحة المريخ في البحث عن القانون . ولم يتركوا اي منزل او نادي بدون ان يدخلوه . ولم يخطر لهم ان برعي كان يشاهدهم في بعض الاحيان لانه كان في مخبأ لا يخطر علي البال . كان في مدرسة الاحفاد في شارع الموردة . ورمضان قديما كان في فترة الاجازة المدرسية . والاستاذ الطيب ميرغني شكاك كان يسكن لفترة في المدرسة . وقد كتب عن هذه الحادثة .
من تسبب في اختفاء القانون هو صديقة الهلالابي ادريس شكاك احد ظرفاء امدرمان . وكان يعرف انهم سيبحثون عن القانون في منزله ومنازل كل اصدقاءه. وكان ادريس يحمل صينية فطور رمضان من منزلهم علي بعد 200 متر. ووقع القانون للمريخ . ادريس طيب الله ثراه كان صديق طفولة الامير صديق لقرب منزله من منزل صديق منزول في شارع الفيل صديق منزول قد اختير كلاعب في ال22لاعب الاحسن عالميا في نهاية الخمسينات وكان اولهم الروسي ياشينوف حارس المرمي الاسطوري . الا ان صديق منزول واسرته سكنوا منزلا من الجالوص بالايجار ولم يطلب مليما من الهلال . متى سيختاروا سودانيا من ضمن ال10الف لاعب كبير في العالم . وصديق واصل وظيفته كمحاسب .
المرة الثانية كانت في 1964 وتلك الفترة التي فاز فيها المريخ علي الهلال سبعة مرات متتالية وتعلدل في الثامنة ،وكان نجم المريخ ماجد الذي عرف بابو جنزير بسبب الشاب محمد عوارة في عطبرة والذي حكم عليه بالاعتداء علي البعض مستعينا بجنزير . وعندما تعادل المريخ والهلال في المرة الثامنة سير الهلال بصات تجوب امدرمان لرفع الروح المعنوية .
سرب احد اعضاء لجنة المريخ لاحد اصدقاءة ان المريخ قد شطب القانون وكان الامر سرا . ولكن وعرف الهلالاب . وهرعو لتسجيل القانون . وسبب شطب القانون هو عدم عندما كان القانون يأتي ويجلس مع صديقه,, الجزمجي ,, ود ابربح في برندة البان جديد في سوق الموية انه قد مال للإمتلاء . وكان يدخل موتر الفسبة في البرندة ويطلب الماء البارد او الليمون . خاصة عندما تنتهي حصصه في المدرسة عند الظهر .
وبدا برعي في التدريب المكثف بعد ان وقع للهلال. وصار لايأتي للجلوس مع ود ابربح . وطلبت لجنة المريخ من الدفاع ان يركز على القانون حتي لو هزم المريخ بنصف دستة من الاهداف . لأن هذا سيغضب مشجعي المريخ .
ولم يستطع القانون ان يسجل هدفا بسبب الحصار وبعده عن الميادين لفترة . وترك الملاعب بعد مده . كان هو وكابتن الموردة محمد عبد المجيد ,, ترنة ,,وصديق منزول كباتن الكرة الذين عرفهم كل السودان . ترنه وقرعم من اول المدربين السودانيين . قرعم، المريخ يسكن بيت المال ارسله المريخ واتحاد الكرة لكورس في بريطانيا . وترنة كان مدرب السعودية . ولقد اندهشت عندما سمعت بعض السعوديين يتحدثون عن الكدارة وكدايس الكدارة . ترنا هوالذي ادخلها عليهم .
اول مدرب عالمي في السودان كان الشيكي استاروستا في بداية الستينات وصارت كلمة استاروستا في السودان تعني مدرب . ويكون السؤال استاروستا بتاعكم منو؟ واستاروستا تأتي من الفعل الشيكي استارا وتعني يهتم او يحافظ واستاروستا تعني العمدة .
ألاخ حسن عطية ابن حي العرب الذي اوجع المريخاب كثيرا اصيب وهو في بداية حياته الرياضية . وجمع جمهور الهلال مبلغا لعلاجه في براغ . واستلم استاروستا المبلغ علي زعم ان تسلم اسرته المبلغ لحسن في براغ . ولكن بدلا عن 100 كرونة للجنيه اعطوه 40 كرونة وهذا سعر الدولة . ومر حسن بظروف غير جيدة لدرجة ان بعض الطلبة دعموه منهم ابن حيه الدكتور عب الرحمن عبد الحميد عثمان طيب الله ثراه . وطالبوه بأن يطالب الاسرة الشيكية بالسعر الحقيقي ، وان يشتكي استاروستا للاتحاد. ولكن ابو علي كما كان يعرف كان رائعا ويقول …. الراجل ضيف وقدم للبلد . امشي اشتكيه اعمل مشاكل والناس تفقد فيه الثقة وهو مدرب الفريق القومي . رحم الله ,,ابو علي ,, كان رجلا عظيما . قضينا اياما جميله في القاهرة في التسعينات الجميع مع فردته شاعر امدرمان عبد الله محمد زين طيب الله ثراهما . كوستيف البلغاري صار المدرب الاجنبي الثاني وكانت له بنت تدرس في جامعة الخرطوم .
كانوا يقولون الرياضةاخلاق . الاستاذ حسن محمد عبد الله المشهور باستاذ حسن … تكفي جملة استاذ حسن ليعرف الناس من هو المقصود . كانت للرجل اخلاق الملائكة . كان قنصلنا الثقافي في بون . وتواصل معنا بالخطابات ومجلة . واذكر انه وصلنا في السويد وقدم لنا القنصل الجديد قبل عودته للسودان . ولم يستطع القنصل الجديد مواجهة الفراغ الذي تركة سفر الاستاذ حسن الرجل المتواضع . قمت بالتخفيف عن القنصل الجديد عندما اشتكي في المجلة من هجوم الطلاب عليه وكان بيننا بعض الخطابات . قال لي ان الاستاذ حسن قد تعلم الصبر والتعامل مع كل البشر بسبب تواجده في مجتمع الكورة الذي يمكن ان يكون عنيفا . تقابلت مع الاستاذ حسن عند صديقه العميد ادريس فضل الله وفي مناسبات امدرمان . كان دائما في غاية اللطف والكياسة .
الاستاذ حسن لم يكن يحضر كرة الهلال مريخ . لان اعصابه لا تسمح له . كان يأخذ سيارته لخارج امبدة منطقة المويلح والحاج ابوزيد التي كانت فراغا . ويعود بعد المباراة واذا شاهد الاضواء يدخل التادي وهو فرح كالطفل . واذا لم يجد الاضواء يذهب الي حوش آل الكتيابي ويتغطي لانه يكون ,, ميرود،، .
عندما فاز المريخ بكاس الامم الافريقية في 1989 فرح الجميع ووقتها كان الاخ عبد الحميد حجوج طيب الله ثراه رئيسا للمريخ وكان الاستاذ نائبا للرئيس . وعندما تأخرت استحقاقات المدرب . قام الاستاذ حسن ببيع قطعة الارض الوحيدة التي امتلكها في المنشية وبكل هدوء اعطى المبلغ للمدرب الاجنبي واستمر في السكن في منزل الاسرة. الا يختشي من يتسابقون لحجز مقاعد في لجان الفرق الكبرى كنوع من القشرة والفشخرة اليوم . وينسى الناس امثال البطل الاستاذ حسن .
من المفارقا ت، ان الامير صديق منزول كان على وشك التوقيع للمريخ . وكان شاخور والبعض في انتظاره . والامير قد تخرج من معهد المحاسبة وصار محاسبا يعتني بهندامه جدا وتأخر قليلا . وهو علي عتبة الباب لكي يذهب للتوقيع خرجت كلمة غير لطيفة بسبب الانتظار من احد المرافقين . فرفض الامير ان يوقع . فقال له العم شاخور لو عاوز تمضي للهلال اركب بنوصلك . واوصل شاخور الامير للهلال . وكون الامير جوزا مخيفا مع زكي صالح,, ابو الزيق فراج الضيق ,, . ولكن ذلك النجاح اغضب حسن ابو العايلة الذي كان ظابطا في الجيش وغضب من تدليل الجماهير للأمير. وفي احد الايام اخذ عكازا مضببا الي النادي وكانت ثورة عارمة. وبعدها ترك النادي وانضم الي المريخ . وواصل مشواره مع المريخ كإداري فيما بعد . ولقد ساعد انضباطه العسكري في بعض الاحيان . وكان سببا في ترك البعض للمريخ كذلك ومنهم الاخ كمال سينا
بعض المداخلات التي تحتاج للطب النفسي ..
مداخلات فيسبوك ‫X مشاركة عبر البريد طباعة

1. :
رد
2. يقولاليوم الأخير:
3 نوفمبر، 2016 الساعة 5:41 ص
أولاً : ( رمضان قديماً كان يأتي في الأجازات ) ،، قول بسم الله ما فضل ليك يا عم شوقي إلا تقول رمضان كان بجي في المولد و الناس بتتسحر بالحلاوة ، يعني شنو يجي في الاجازات زمان ، تاني مابجي ؟
ثانياً : معلوماتك في الكورة كلها طلعت غلط ، المريخ فاز على الهلال 8 مرات متتالية وليست سبعة ،، و سؤال بريء كيف يفوز المريخ بكاس الأمم الافريقية ؟؟؟؟
ثالثاً : حكاية اختيار صديق منزول من أحسن عشرين لاعب في العالم أول مرة نسمع بيها و علي الطلاق المرحوم صديق منزول زاتو ما سمع بيها لحدي ما مات ؟ بصراحة ما عرفت اضحك ولا أبكي ،،و بعدين انت بتتكلم عن العالم يعني ،طيب العالم شاف صديق منزول وين ؟؟؟ أنا خفت تذكر حكاية صديق منزول شات كورة في حارس اثيوبيا و توفى الحارس بعدما مسك الكورة من شدة قوتها ،، و كان يقال ان الحارس اسمو ليمونة ،، أهو حاجة بتتقال في الونسة لكن لا أساس لها من الصحة
رابعاً: الظاهر الرد بتاع أحمد الفكي لخبط ليك معلوماتك كلها ،
خامساً : انت راجل فاضل نحترمك ، لكن كمان مش ضروري كل يوم تكتب موضوع ، بالطريقة دي أنت معرض للإفلاس ،، اهدأ شوية ، مع كل تقديري و احترامي
رد
رد
3. يقولإ
رد
4. يقولمدحت عروة:
3 نوفمبر، 2016 الساعة 9:29 م
احييك لمريخيتك واياك شبه المريخ العظيم!!!
لماذا لا تكتب لنا عن نشأة المريخ والهلال وحكاية خروج طلعت فريد من المريخ لتقوية الهلال الضعيف لينافس المريخ وتستعين باصدقائك الامدرمانيين فى هذا الامر وحكاية انسحاب الهلال من كاس البلدية عام 1934 لانه كان يعانى الضعف وفوز المريخ بكاس البلدية بهدف عوض ابو زيد على برى فقط نريد الحقائق وهل هذه القصص صحيحة ام من خيال المريخاب؟؟؟؟
رد
5. يقولود ابوروف:
4 نوفمبر، 2016 الساعة 2:46 م
شوقى كان تسمى الموضوع بتعاك قصص من خيالى الواسع… معلومات كلها غلط ودربكه و سرد خيالى اولا فى زمتك وانت فوق الستين من العمر هل يعقل ان تقول (ورمضان قديما كان في فترة الاجازة المدرسية) ضحكتنى والله هههههه ده الا بحسابات النسىء و ما ظنيتك بعترف شىء عن الالشهر النسىء……وعموما لم يعرف فى التاريخ ان اتبع السودان هذا النظام وبعدين حكايه منزول انه كان ضمن احسن 20 لاعب عالمى ههههههه والله دى قلبت فيها هوووووبه عديييييل و كاس الامم الافريقية (قوووووويه) و القصص عن استاذ حسن و العميد ادريس فضل الله يا شوقى يا مفترى استاذ حسن كان صحبك … بالغت يا راجل .. يا شوقى خليك مع الشيوعيين و اوهامهم و خلينا من الكوره فالفشل فى الاول لا يخول لك ان تحاول التزييف و الهرطقه فى مجال الكوره ههههه
نهاية اقتباس .
هذا االهجوم سببه الجهل وعدم مقدرة الكثير من السودانيين على رفعة انفسهم ووطنهم . قالوا .... كان قالوا ليك سمين قول آمين . ورد في مقالي كأس الدول الافريقية . والمقصود طبعا كأس الكؤوس الافريقية وبدلا عن الاشادة بالمريخ كان العبط والسخف .هذه هى المحن السودانية . نحن من قدمنا الكثير للرياضة العربية وخاصة الافريقية , لم يكن هنالك سوى ثلاثة دول مستقلة في الخمسينات وهى السودان اثيوبيا ومصر . كاس الدول الافريقية كان حكرا على السودان مصر اثيوبيا .
هل كرم الرجل العظيم النطاسي الكبير الكاتب الدكتور عبد الحليم محمد تكريما يليق به ؟؟؟؟ طبعا لا ولا . الشباب اليوم لا يعرفونه .
الفرق الاوربية كانت تهرع الى السودان خاصة في زمن الشتاء لأن المباريات تتوقف بسبب البرد الامطاروالجليد .
اتى الى السودان ريال مدريد ، الذئاب البريطاني الرد استار الروسي . اسبارتاكياد الشيكي بقيادة الكابتن ،، كفشناك والقائمة طويلة . كان هنالك رجل مرح بكرش كبيرة يجوب المحطة الوسطى في الخرطوم له قصائد بالدارجية . كان يسوق لعربة الهيلمان التي نافستها البيجو واطاحت بها في النهاية .نصرة الفنانة ناصرت التايوتا عندما غنت ,, الماذدا الفاسدة ،، وكره البعض الماذدا . يقول لوحة الاعلانات المتحركة .
البولمان بضاعة انجليزية مضمونة من برسميان .... البيجو شنو ؟؟؟ ما حمار عرب عطشان .
كانت له قصيدة طويلة يتندم فيها على خسارتنتا امام الفريق الشيكي بعد ان فزنا على بعض الفرق الاوربية منها الفريق النمساوي ، والذي قال مديره انهم صدموا لانهم لم يعرفوا ان في السودان كرة قدم متقدمة .
الرجل كان يقول
اليلة الروس ضوقونا مغوص .... الاسبارتاكياد ما ذي الروس .
الفريق القومي السوداني جاب اوربا لعبوا في تشيكوسلوفاكية وقتها لم تكن هنالك فرق افريقية زائرة ولا يزال الشيك يتذكروهم جيدا كاول فريق افريقي . لعبوا في موسكو ولمع الاستاذ عمر عثمان وصار يعرف ب ،، موسكو ،،.
هنالك استاد كرة في اسبانيا يحمل اسم الكابتن بوشكاش . بوشكاش كان كابتن ومعه زميله المرعب بوجيك . فريق الهونفيد المجري اتى الى السودان في منتصف الخمسينات . وارتفت قيمة التذكرة للشعب من 5 قروش لعشرة قروش . كنت اجلس على الارض معي شقيقي الهلالابي الشنقيطي والكثيرين لأن استاد امدرمان اذدحم لدرجة اننا كنا على بعد مترين من الخط الجنوبي . البعض تسلق الحائك الجوبي ودخلوا ملح .
الفريق المجري هزم فريق انجلترة بستة اهداف .... مسح بهم الارض . هذا جعل رئيس الاتحاد الانجليزي المتغطرس ما كنتوش يعلق اشتراك بريطانيا في المباريات العالمية والتفرغ لتدريب الفريق الانجليزي . الهونفيد انتصر على الهلال تسعة واحد . كان هذا الرقم مكتوبا على الحيطان لزوم التعداد الاول للسودان في شارع الركابية . كنا نغيظ الهلالاب بهذا الرقم عندما يهزمونا في كره الشراب هدف الهلال سجله سليمان فارس الذي اطلق عليه المصريين عندما كان يلعب في مصر اسم السد العالي لانه كان يغطي كل الميدان . انتصر الهونفيد على المريخ 5 اتنين كانت هنالك لوحة بهذه النتيجة في نادي المريخ . لقد اشاد الهونفيد باداء المريخ . بعدها ذهب الهونفيد وواجه منتخب مدني متحدا . لعبوا على النجيل الذي لم يكن متوفرا في استاد امدرمان . كان منتخب مدني مشرفا .
بالمناسبة عبد الرحيم عثمان صالح ابن امدمان هو الذي لحبه لبورسودان تكفل بتنجيل استاد بورسودان وكان يدعم بعض اللاعبين . هذه هى الروح السودانية التي فقدناها .
لقد لعب لمصر الكثير من السودانيين منهم الغزال الاسمر عمر النور والكابتن أسامة اغا الهلالابي الذي ارضاءا لوالدة المريخابي لعب للمريخ . شقيقه عوض فرطوق كان يدرب فريق حيش ابو ظبي .
في الخمسينات كانت الترسانة على وشك الهبوط الى الدرجة الثانية . كانت عندهم اربعة مباريات اذا فقدوا احداها لهبطوا . اتو الى السودان وليس اسبانيا او ايطاليا وجندوا اربعة من السودانيين وهزموا الاهلي والزمالك وفريقين . انهم عبد الخيرالهلال .حمدتوالذي صار بوابا في نادي الترسانه عندما جار عليه الزمن في السودان . ود الجراح الذي لعب للوطن وميدانهم استخدم لبناء نادي العمال في الملازمين . نادي الوطن كان في مكي ود عروسة مثل الزهرة والاصلاح الخ وكلول اوعثمان الشيخ المريخ سكن الامراء العباسية .
كلول هو خال لاعب اشبال الهلال هاشم ميرغني احمد حميدان . منه عرفت ان بوشكاش اعجب باداء خاله كلول واعطاه فنيلته التي كانت معلقة داخل برواز في منزله . من الممكن أن احد الجنجويد قد استخدمها لمسح سكينه من دم احد الضحايا .
الهونفيد انتهى وبقى اعضاءه في اوربا ، لان الاتحاد السوفيتي اكتسح المجر في ديسمبر 1956 وفرض الدكتاتور كادار على المجر .
بوشكاشلعب لريال مدريد ز اشتهر لانه وقع على عقد العب على بياض ارسل له النادي شسكا على بياض .وبوجيك توفى صغيرا كالكثير من افراد اسرته . ثم يأتي من يسأل كيف عرف العالم بصديق منزول ؟؟؟؟ انها المحن السودانية واحتقار الذات !!! اذا لماذا يحتقرنا العرب وغير العرب ونحن لا نحترم او نفتخر بأنفسنا وبلدنا ؟؟ !!
اقتباس
·
عبد الحليم محمد

معلومات شخصية
الميلاد 10 أبريل 1910
أم درمان
الوفاة 16 أبريل 2009 (99 سنة) [1]
الخرطوم
مواطنة السودان
عضو في كلية الأطباء الملكية، واللجنة الأولمبية الدولية
مناصب
عمدة
في المنصب
1956 – 1960
في الخرطوم
مجلس السيادة السوداني[2]
في المنصب
3 ديسمبر 1964 – 10 يونيو 1965
مجلس السيادة السوداني[3]
في المنصب
10 يونيو 1965 – 8 يوليو 1965
رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم
في المنصب
1968 – 1972
رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم
في المنصب
18 أغسطس 1987 – 10 مارس 1988
الحياة العملية
المدرسة الأم
كلية غوردون التذكارية
مدرسة كتشنر للطب
المهنة
سياسي، ومسير رياضي، وطبيب
الرياضة كرة القدم

تعديل مصدري - تعديل
عبد الحليم محمد (1910 - 2009) أول رئيس لاتحاد كرة القدم السوداني وهو أيضاً من مؤسسي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم،[4] وتولى منصب رئيس الكاف مرتين عامي (1968-1972) و (1987-1988)، ومنحه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم رئاسته الفخرية مدى الحياة تقديراً له.
وشغل منصب رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس للجنة الأولمبية الوطنية واحد مؤسسيها وترأس أول اتحاد للسلة وهو أبرز مؤسسيه.[5]
توفي في أبريل عام 2009.
نشأته وحياته[عدل]
ولد بحي الهاشماب مدينة أم درمان في العاشر من أبريل العام 1910م واكمل عامه التاسع والتسعين في 10 أبريل 2009م.
درس الطب بمدرسة كتشنر الطبية (كلية الطب) حالياً جامعة الخرطوم عمل مديراً لمستشفى الخرطوم وأول رئيس لمجلس جامعة الخرطوم وعضو مجلس السيادة الأول عقب الاستقلال واسس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى جانب زميليه تسما الإثيوبي ومحمد احمد المصري.بعد وفاة تسما تولى رئاسة الاتحاد وساهم في تأسيس الاتحاد العربي.
قاد مقاطعة دورة مونتريال بسبب الفصل العنصري ودورة موسكو بسبب غزوها لافغانستان.
المناصب[عدل]
· وهو أول رئيس لاتحاد كرة القدم السوداني.
· أول رئيس للمجلس البلدي (المحلية حالياً).
· أول رئيس لاتحاد الفروسية السوداني.
· أول رئيس للجنة الأولمبية الوطنية واحد مؤسسيها.
· كما ترأس أول اتحاد للسلة وهو أبرز مؤسسيه.
· ويحمل عضوية اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم.
· نهاية اقتباس
· هل يمكن ان يتواجد شعب يسئ الى نفسه مثلنا .
·
العالم وقتها لم يسمع بعظماء الكرة الافريقية مثل ،، مفوم ،، الغاني لانهم لم يكن مسموحا لهم كمستعمرات في المشاركة .ولهذا عندما رشحوا 22 لاعبا في العالم اعطوا كل قارة نصيبها وافريقيا حقها وقتها كان سجل صديق منزول في الاهداف المسجلة في الاتحاد العالمي لكرة القدم تخوله للترشيح. الا ان العبط والغباء السوداني كان يرفض هذا ..... الم نهزم الفريق البرازيلي في السودان ؟؟؟ اذا لم تخني الذاكرة . لكن اذكر حضور بيليه ولعبه ضد الهلال عندما كان اخى احمد عبد ألرحمنطيب الله ثراه الشيخ رئيسا للهلال . من الاشياء التي كنا نفتخر بها كسودانيين ان المريخ حسب تقرير الفيفا لم يهزم لدورة كاملة كحدث قد يكون فريدا . لقد كنا نحب الهلال ونجومه حبا كثيرا ونتردد على نادي الهلال بكثافة لتواجد نادية في وسط المدينة وحبنا لهلال الملايين .
· احرزت كاسا في الملاكمة مع الدكتور عزالدين آدم حسين ومدربنا ادريس جبارة لصالح المريخ .كنا فقط ثلاثة ، هذا عندما صارت الملاكمة حكرا للخرطوم . الا انني كمريخابي كنت اشجع الموردة حتى عندما تلعب ضد المريخ ـأ لأن الموردة كما قال السد العالي بلهجته المصريى ..... الموردة بتلعب . اليوم يتمنى المريخاب بكل الشر للهلال والعكس صحيح . كل الاتيام في السودان كانوا اتيامنا ونحبهم ، كما نحب كل بقعة في السودان .
· من الاشياء المقززة ان تكتب موضوعا لترفع روح اهلك وسمعة بلدك وتجد الهجوم الغريب . في المداخلات كادوا ان يخرجوني من الملة لانني قلت ان شهر رمضان الكريم كان يأتي في فترة الاجازة المدرسية . الجازة المدرسية كانت في نهاية ابريل الى يوم واحد يوليو . هذا لان التلاميذ والطلاب يساعدون اهلهم في الزراعة التي تبدا في ابريل او مايو حسب المطر .كان هذا في الصيف وشهر مايو . هل يوجد كفر او خطأ هنا . الشهور العربية شهور قمرية ويقل عدد ايامها عن الشهور العالمية . لهذا عشنا في السودان في نهاية الستينات في الشتاء . رمضان في اوربا طويل او قصير . عدد الساعات لضوء الشمس 21 ساعة في الصيف و7 ساعات في الشتاء .
· شوقي
shawgibadri@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • حي الزيتون.. قلعة حصينة تحولت لـ"كابوس" تؤرق بمقاومتها الاحتلال 
  • نحن السودانيين اعداء انفسنا بتدخلنا في ما لا يعنينا (4)
  • قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان (5/5)
  • أول ظهور للمطرب عبد الله الرويشد بعد شهور من العلاج في ألمانيا
  • فيروس عملاق قد يحمي البشرية من الغرق بسبب تغير المناخ.. العلماء في حيرة
  • اعتقالات وإصابات خلال اقتحام مناطق متفرقة في الضفة
  • وزيرة الثقافة تكرم الفائزين بجوائز مسابقة «القومي للترجمة»
  • شرور الديكتاتورية وترياق الأدب.. رحيل كاتب ألبانيا الكبير إسماعيل قدري
  • نحن السودانيين أعداء انفسنا بتدخلنا في ما لا يعنينا (3)
  • العلاج التقليدي الشعبي الذي حفظ الله به جنس السودانيين السمر : الكف الصاموتي.