لبنان ٢٤:
2024-12-27@05:12:38 GMT

حراك جديد في الرئاسة... فهل اقترب موعد التسوية؟

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

حراك جديد في الرئاسة... فهل اقترب موعد التسوية؟

اقتربت التسوية الرئاسية أم لم تقترب؟ ... قد يكون هو السؤال أو الاستفسار المطروح اليوم في ظل الحديث عن الحراك الذي يشهده الملف الرئاسي في الخارج كما في زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودربان إلى بيروت . لا تزال المعطيات المتصلة بهذا الأستحقاق غير واضحة ، حتى أنه لم تبرز إلى العلن تفاصيل عن نواة طرح تؤدي إلى التسوية المنشودة إلا إذا كان هناك من جهد متفق عليه.

ففي الداخل الأبواب موصدة والتعويل قائم على الحركة الخارجية والاتصالات التي تجري في هذا السياق .
والواضح أن الأسبوع الراهن قد يقدم الأجوبة المطلوبة بشأن تطور هذه الاتصالات وفعاليتها أو حيويتها في الدفع في اتجاه إتمام الانتخابات الرئاسية.وهناك من يتحدث عن توجهين قد يصار إلى اعتمادهما، الأول السير بالمقترح الفرنسي قبل القرار الحاسم في حين أن المناقشات قد تفضي إلى اختيار التوجه الأسرع أي "التسوية العاجلة ".وقد يبقى هذان التوجهان مرهونين بالأتصالات التي تحصل وما إذا كان المناخ أصبح مهيئا للحل. لكن هل ان الوقت قد حان للتسوية ام لا وهل تشكل الممر الألزامي للأنتخابات الرئاسية؟

تقول اوساط مراقبة ل " لبنان ٢٤ " إن ما يمر به الملف الرئاسي تارة من نفحات تفاؤلية وأخرى تشاؤمية هو أمر أكثر من عادي ومرشح لأن يستمر على هذا المنوال، طالما أن الوقائع المتصلة به تشهد عدم استقرار وتفاهم، في الوقت الذي يتمسك به افرقاء الداخل بخياراتهم ومواصفاتهم الرئاسية، مشيرة إلى أن مسألة فرض شخصية لا تزال تلقى الرفض ومن هنا يدور الحديث عن وضع أسس قبل الانطلاق إلى المرحلة التالية التي يمكن وصفها بالحاسمة وهذا أيضا أمر غير مبتوت به، لأن ثمة من يكرر أنها تتضمن الرئاسة والحكومة ،حتى وإن شكلت محور اعتراض سابق من عدد من القوى .

وترى هذه الأوساط أن الأساس يبقى الرغبة في الأسراع في إتمام الاستحقاق أو بروز الضوء الأخضر وهذا يتكشف مع مرور الوقت ونتيجة الحراك الذي لن تكون دولة قطر منفصلة عنه. لكن ما حقيقة التقاطع القطري مع حركة لودريان ولقاءاته عددا من المسؤولين السعوديين ؟ تجيب الأوساط ذاتها : التعقيدات المحيطة بالملف وهواجس قوى المعارضة والممانعة على حد سواء وكيفية الوصول إلى نقطة مشتركة من خلال الحوار، تؤكد انه لا يمكن القول منذ الأن أن الجهود ستعطي ثمارها كما يجب ، فالنقطة الابرز تتمثل في ما يمكن أن يحمله لودريان الذي ينسق خطواته مع مجموعة الدول الخمس .

وتعرب عن اعتقادها ان هذا الحراك فرصة جديدة للملف العالق ، فأما أن يمهد لمعالجة للشغور الرئاسي أو يصطدم بعراقيل تحت مسميات مختلفة وببصمات داخلية وخارجية، مشيرة إلى أن ما ذكره الرئيس السابق للحزب التقدمي الأشتراكي وليد جنبلاط مؤخرا أكثر من رسالة في سياق الضغط لأنتخاب رئيس جديد للبلاد ولم تستبعد أن يواصل إطلاق المواقف التي تصب في هذا السياق .

يخضع ملف الرئاسة لجولة من المباحثات مجهولة المصير انما في كل الأحوال لن يبقى جامدا اقله خلال الشهر الحالي على أن فرضية تعليق المباحثات أو مواصلتها قائمة بنسبة كبيرة تبعا لمجموعة عوامل . المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التسوية مع طلال مخلوف القائد بالحرس الجمهوري في عهد الأسد تثير جدلا بين السوريين

أثارت التسويات التي أجرتها الإدارة السورية الجديدة مع الضباط في نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد جدلا واسعا بين السوريين، ولكن ما فجر النقاش بشكل كبير عن كيفية عمل هذه التسويات، وهو ظهور اللواء طلال مخلوف قائد اللواء "105" في الحرس الجمهوري سابقا، وأحد أقرباء الرئيس المخلوع الأسد.

من هو الضابط طلال مخلوف الذي قام بالتسوية
طلال مخلوف قائد اللواء 105
وقوات الحرس الجمهوري
أبرز الجرائم مجزرة وادي بردىوالذي نتج عنها مئات الشهداء
مجزرة حي الجور والقصور والتي نتج عنها مئات الشهداء رفقة مليشيات عصام زهر الدين
مجزرة البويضة
مجزرة بابا عمرو
مجزرة داريا pic.twitter.com/NoCaUCmX40

— Wolverine (@Wolveri07681751) December 23, 2024

حيث ظهر طلال مخلوف بمقطع فيديو وهو يجري "عملية تسوية" في أحد المراكز التي فتحتها إدارة العمليات العسكرية، وقام مخلوف بتسليم الأسلحة التي كانت بحوزته مثل بقية العسكريين والجنود المحسوبين على النظام السابق الذين خضعوا لهذا الإجراء.

هذا الأمر أثار غضب بعض السوريين الذين تساءلوا كيف تتم التسوية مع من قالوا إنه متهم بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب السوري في نظام الأسد المخلوع؟

التسويه مع اكبر مجرمي النظام سوف يدفع الناس لعدم الاعتماد على الحكومه الجديده ويفتح الباب للانتقامات الفرديه
كيف يمكن تسويه وضع طلال مخلوف قائد الحرس الجمهوري الذي ارتكب نصف مجازر سوريا pic.twitter.com/9GNZ1prY6M

— يامن أحمد ♦️ (@QeHx7NDU6CYGTrc) December 24, 2024

إعلان

وبدأ مغردون بنشر المعلومات عنه، وقالوا إن طلال شفيق مخلوف ينحدر من مدينة القرداحة بريف اللاذقية، وهو قائد الحرس الجمهوري في نظام الأسد.

وأضاف هؤلاء أنه مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، كان طلال مخلوف قائدا للواء "105 حرس جمهوري" برتبة عميد.

وهو لواء هجومي من ألوية الحرس الجمهوري، وكان له دور بارز في عمليات قمع وقتل المحتجين العزل المشاركين في المظاهرات السلمية والاعتصامات بدوما وحرستا في ريف دمشق، وكذلك في نوى بمحافظة درعا، وأنه يخضع لعقوبات دولية من عدة جهات.

اعلى رتبة عسكرية للنظام البائد اجرى تسوية ،اللواء (طلال مخلوف)،من قيادات الحرس الجمهوري ،ابن خال المجرم بشار الفار.
تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش Human Rights Watch، تاريخ 15/12/2011 بعنوان “بأي طريقة: مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في #سوريا”
هل هذا هو فعلا؟ pic.twitter.com/jEoncG4kx9

— ‏‏‏المركز السوري لإستقصاء الجرائم (@C_S_E_C) December 22, 2024

وأشار آخرون إلى أنه وفي مطلع يناير/كانون الثاني من عام 2016، عُين اللواء طلال مخلوف قائدا للحرس الجمهوري، وشاركت قواته تحت قيادته في الجرائم والانتهاكات التي وقعت أثناء حملة النظام للسيطرة على وادي بردى، وعلى الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال سوريون إن العفو عن اللواء طلال مخلوف وهو من أركان النظام، بل هو النظام ذاته، وقد وُضِع على لائحة العقوبات الغربية والأميركية 3 مرات، اثنان لا ينبغي العفو عنهما ولو تعلقا بأستار الكعبة: القاتل بالفتوى، والقاتل بالقوة.

البعض غاضب من التسويات.
يا جماعة، التسوية لا تعني العفو. المحاسبة القانونية ستأتي لاحقاً.
هناك هدفان مباشران من التسوية باعتقادي: الإحصاء، وجمع ما أمكن من السلاح. وكلاهما مفيد لنا في هذه المرحلة.
لا داعي للقلق والغضب، كل المجرمين ستتم محاسبتهم وفق الأصول. https://t.co/YHvovM9ii3

— Wael (@waelyash) December 23, 2024

إعلان

وعلق مدونون على الأمر بالقول إن التسوية مع من قالوا إنه من أكبر مجرمي النظام السابق سوف يدفع الناس لعدم الاعتماد على الحكومة الجديدة، ويفتح الباب للانتقامات الفردية، وهذا أمر خطير قد يؤدي إلى ضرب الاستقرار في سوريا، حسب قولهم.

وأشار آخرون إلى أن الحل الوحيد هو أن يقوم أهالي الشهداء والمعتقلين والمهجرين برفع قضايا باسم الحق الخاص أمام المحاكم المختصة لمحاسبة من ارتكب جرائم ضد الشعب السوري منذ اندلاع الثورة.

وأعرب مدونون عن استغرابهم من عدم هرب طلال مخلوف من البلد بعد سقوط نظام الأسد وذهابه إلى مركز التسوية، وقالوا إنه أثناء عملية ردع العدوان كان هناك كلام عن قيادات عسكرية متعاونة.. فهل هو أحدهم؟

ورأى آخرون أن ما تقوم به الإدارة السورية الجديدة هو الأمر الصحيح، وقالوا إن هذا الأمر أفضل طريقة كي يظهر الضباط الكبار في عهد الأسد المخلوع هو إعطاؤهم الأمان، وأضافوا أن التسوية لا تعني انتهاء الموضوع والمسامحة، كما أكد مدونون أنهم مع المحاسبة، ولكن بطريقة تجنب الفوضى والحرب الأهلية.

 

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: حان الوقت لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
  • بيرسي تاو على أعتاب الانتقال إلى الدوري المغربي عبر بوابة هذا النادي
  • الصومال وإثيوبيا يبحثان التسوية السلمية للتوترات بين البلدين
  • الصومال وإثيوبيا يبحثان عملية التسوية السلمية
  • السكوري: لا يمكن قبول شراء الإضراب والقانون لم يأتي بعقوبات جنائية في حق العمال
  • التسوية مع طلال مخلوف القائد بالحرس الجمهوري في عهد الأسد تثير جدلا بين السوريين
  • حراك نيابي لاستئناف التعيينات وتثبيت العاملين بنظام العقود
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم