كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس الإثنين، أن استمرار الأعمال العدائية، بما في ذلك القصف، أدى إلى نزوح حوالي 5300 عائلة، أي أكثر من 26500 شخص، في الفترة ما بين 1 و9 سبتمبر (أيلول) الجاري، في شمال غرب سوريا.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة في بيان  لها أمس بأن الاشتباكات في شمال شرق حلب، لاسيما في القرى الواقعة على طول خط المواجهة، “أجبرت ما يقرب من 4600 أسرة على ترك منازلها”.

ولفت المكتب أيضاً إلى التقارير التي تفيد باكتظاظ المخيمات والقرى، حيث تلجأ بعض الأسر إلى النوم في العراء، وتحويل المدارس مؤقتاً إلى ملاجئ، كما ورد أنه تم تعليق العمل فيما لا يقل عن 56 مدرسة حتى إشعار آخر.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه حتى 9 سبتمبر (أيلول)، قُتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وأصيب 22 آخرون، بمن فيهم 11 طفلاً، بحسب مصادر محلية، كما تضررت ست مدارس على الأقل جراء الأعمال العدائية في إدلب، وأكد أنه وشركاؤه “يراقبون الوضع عن كثب ويواصلون تقديم المساعدة حسب الحاجة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد استمرار عضوية سوريا رغم تغيير واشنطن لوضع بعثتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن وضع الجمهورية العربية السورية كدولة عضو في الأمم المتحدة سيبقى دون تغيير، على الرغم من الخطوة الأمريكية الأخيرة التي خفّضت الوضع القانوني للبعثة السورية لدى المنظمة الدولية.

وأوضح دوجاريك، في تصريح صحفي ردًا على سؤال من شبكة "رووداو"، أن "العضوية في الأمم المتحدة تُنظَّم بموجب القانون الدولي، والاعتراف بالحكومات أمر تتعامل معه الدول، وليس الأمم المتحدة". وأضاف أن القرار الأمريكي بتعديل تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يغيّر من وضع سوريا كدولة عضو، ولا يؤثر على مشاركة ممثليها المعتمدين في أعمال المنظمة.

وكانت واشنطن قد أبلغت البعثة السورية في نيويورك، عبر مذكرة رسمية أُرسلت من خلال الأمم المتحدة، بأنها لم تعد تعترف بالحكومة السورية الحالية، وغيّرت وضع البعثة من "بعثة دائمة لدولة عضو" إلى "بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة".

وتضمنت المذكرة إلغاء تأشيرات الفئة G1، المخصصة للدبلوماسيين المعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، واستبدالها بتأشيرات فئة G3، والتي تُمنح لممثلين أمميين عن حكومات لا تعترف بها الولايات المتحدة.

وفي برقية أرسلتها البعثة السورية إلى وزارة الخارجية في دمشق، اعتُبر القرار الأمريكي إعلانًا صريحًا بعدم الاعتراف بالحكومة السورية الحالية، محذّرة من احتمال اتخاذ دول أخرى خطوات مماثلة إذا ما شاركت واشنطن في مواقفها السياسية.

ورغم ذلك، شددت الأمم المتحدة على التزامها بقواعد العضوية، مؤكدة أن وضع سوريا كعضو في المنظمة "لا يزال كما هو".

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الإنسانية في دارفور وسط تصاعد العنف ونزوح آلاف المدنيين
  • وزير الشباب يلتقي ممثلي مكتب الأمم المتحدة
  • وزير الإعلام السوداني يجدد طلبه لـ”الأمم المتحدة” ويرفض التدخل الدولي في الشؤون الداخلية
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: ما يقرب من 400 ألف شخص نازحون في غزة
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: 400 ألف شخص نازح في غزة
  • معارك ضارية بأم درمان ونزوح مئات العائلات شمال دارفور
  • الأمم المتحدة: وضع سوريا وعضويتها بالأمم المتحدة سيبقى دون تغيير رغم قرار واشنطن
  • الأمم المتحدة تؤكد استمرار عضوية سوريا رغم تغيير واشنطن لوضع بعثتها
  • وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن