«أريد أن أسدل ستارا سميكا على هذه الفترة من حياتي».. هكذا كانت النهاية التي اختارتها النجمة لقصة حبها مع الموسيقار الشهير، تعود القصة - التي انتهت قبل أن تبدأ - إلى عام 1959 عندما نشرت مجلة الكواكب «مفاجأة الموسم»: خطبة الفنانة سامية جمال والملحن بليغ حمدي، والتي روت «سامية» كواليسها بنفسها على صفحات المجلة وراجعها وعلق عليها «بليغ».

قرار واضح صريح اتخذته سامية جمال أن تعيش لفنها فقط دون زواج، ولكنها لم تعلم أن القدر يخبئ لها خطة أخرى، اللقاء الأول بين سمية جمال وبليغ حمدي كما تذكره في مجلة الكواكب كان في ستديو مصر خلال عملها على فيلم كل دقة في قلبي، حيث كان بليغ في زيارة لمتابعة بعض أعماله الفنية وكان برفقة زوجة الفنان أحمد فؤاد التي قامت بتقديمهما لبعضهما البعض، ولكن لم يترك اللقاء أي آثر في نفس «سامية» حيث كان «بليغ» صامتا أغلب الوقت مكتفي بتعليقات أو جمل مقتضبة.

ولكن لم يكن اللقاء الأول هو الأخير، إذ تبعه مجموعة من السهرات واللقاءات التي جمعت الرباعي «سامية» و«بليغ» وأحمد فؤاد وزوجته في منزلها، وبدأ أثر بليغ يتضح داخل سامية لطيبته، وحبه الشديد للموسيقى على حد تعبيرها.

سامية جمال رفضت الزواج من بليغ حمدي في البداية 

وعلى الجانب الآخر، لم يكن «بليغ» يفكر في الزواج حتى رن اقتراح زوجة صديقه في أذنه «إيه رأيك في سامية ؟»، هنا بدت كل أحاسيه منطقية بالنسبة له: «سامية هي الوحيدة التي تقنعني بضرورة الزواج»، ولكن الاقتراح لم يلاقي نفس القبول لدى الراقصة الشهيرة، وطلبت من صديقتها أن تبلغه برفضها، ولكن بطريقة بسيطة فهي لم ترغب في جرح مشاعره.

سهرة جديدة جمعت «سامية» و«بليغ» مع أصدقائهم المقربين، حاولت فيها «سامية» أن تشرح له ظروفها وسبب رفضها، ولكنها في الوقت نفسه شعرت برغبته في إسعادها «أحبك وأقصى أماني أن أتزوجك»، ومع دقات الساعة الرابعة صباحا كان القرار: «بليغ.. أنا موافقة.. أنا قبلت الزواج منك».

السعادة غلفت الأجواء بخطبة بليغ حمدي وسامية جمال التي كانت تستعد للزواج منه بعد انتهاء تصوير فيلمها الجديد على الفور، ولكن هذا اليوم لم يأت على الإطلاق، لم تمر فترة طويلة حتى نشرت مجلة الكواكب: «سامية جمال تذيع أسرار فسخ خطبتها».

«روحية جمال».. كلمة السر في انتهاء علاقة بليغ حمدي وسامية جمال

وكشفت الفنانة أن المشكلات لاحقتها بعد يوم واحد فقط من إعلان خطبتها، إذ ظهرت ممثلة تدعى «روحية جمال» تدعي أن هناك علاقة حب بينها وبين بليغ حمدي، وتسبب ذلك في خلاف كبير بينها وبين خطيبها الذي قررت أن تنفصل عنه دون إخباره ليعرف خبر فسخ الخطبة من صفحات الجرائد.

 

«قرأت الخبر في إحدى الصحف اليومية.. كان أولى بسامية أن تذكر لي هذا الخبر فبل أن ترفع السماعة وتعطيه للصحف».. قالها الملحن بليغ حمدي مؤكدا أن علاقته بروحية جمال ليست إلا صداقة بريئة، على حد تعبيره، متابعا: «عيب سامية أنها تأخذ الشائعات على أنها حقائق.. لكن لا يسعني إلا أن أتمنى لها التوفيق في حياتها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بليغ حمدي سامية جمال سامیة جمال بلیغ حمدی

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يعلن إجراء مقابلة مع رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»

دونالد ترامب.. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن عزمه إجراء مقابلة مع رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» جيفري جولدبرج، والذي ارتبط اسمه مؤخراً بتسريب معلومات حساسة تتعلق بخطط أمريكية لاستهداف الحوثيين في اليمن، بعد أن تم إضافته عن طريق الخطأ إلى مجموعة محادثة سرية على تطبيق «سيجنال» تضم كبار المسؤولين الأمريكيين.

وقال ترامب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» إنه يُجري المقابلة «بدافع الفضول، وكنوع من التحدي مع النفس»، مضيفاً: «أريد فقط أن أرى ما إذا كانت مجلة ذا أتلانتيك قادرة على أن تكون صادقة».

وستشهد المقابلة المرتقبة حضور صحفيين آخرين من المجلة هما مايكل شيرير وأشلي باركر، واللذان وصفهما ترامب بأنهما «ليسَا مؤيدين له»، ما يعكس حالة التوتر بين الرئيس وبعض وسائل الإعلام الأمريكية التي طالما انتقدها.

وتأتي هذه المقابلة في أعقاب ما بات يُعرف بفضيحة «تسريبات سيجنال»، حيث كشفت مجلة «ذا أتلانتيك» الشهر الماضي أن جولدبرج أُضيف بطريق الخطأ إلى دردشة خاصة بين وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث ومستشارين أمنيين بارزين، وتضمنت المحادثة معلومات دقيقة عن موعد الغارات على الحوثيين ونوع الطائرات والصواريخ المستخدمة.

دونالد ترامب

وأثارت الحادثة ضجة كبيرة في الأوساط الأمنية والسياسية الأمريكية، ودفعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لفتح تحقيق داخلي بشأن تسريب معلومات حساسة قد تكون عرضت القوات الأمريكية للخطر، وسط دعوات باستقالة المسؤولين المتورطين، وفي مقدمتهم هيجسيث.

ورغم ذلك، دافع ترامب عن وزير الدفاع ووصف التسريبات بأنها «حملة شعواء»، مؤكداً أن هيجسيث «يقوم بعمل رائع»، ما يعكس دعمه المستمر لفريقه رغم الجدل المثار.

يُذكر أن العلاقة بين ترامب ومجلة «ذا أتلانتيك» متوترة منذ سنوات، خاصة بعد تقرير نشرته المجلة عام 2020 زعمت فيه أن ترامب وصف الجنود الأمريكيين الذين قُتلوا في الحرب العالمية الأولى بـ«الحمقى» و»الفاشلين»، وهو ما نفاه بشدة.

اقرأ أيضاًترامب يعلن إجراء مقابلة مع رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» ناشر تسريبات ضربات الحوثيين

«مصطفى بكري» يكشف سيناريوهات زيارة ترامب المرتقبة: ستقلب الموازين في المنطقة

أبرز ما جاء في جلسة المباحثات بين ترامب ورئيس وزراء النرويج.. تفاصيل

مقالات مشابهة

  • الحماية المدنية بباتنة تكذب
  • مع كيكل في ثورته ولكن جبريل مع مشروع الجزيرة (١)
  • خلافات مالية انتهت بكارثة.. تفاصيل مقتل شاب بطعنة نافذة بالقلب في المطرية
  • “الإعلامي الحكومي” يحذر من صفحات مشبوهة تنشر الأكاذيب في غزة
  • عاجل | رئيس الحكومة الباكستانية: السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا
  • الأهلي المصري يودع دوري أبطال أفريقيا بخسارة مفاجئة
  • مجلة أمريكية تطلق عدًا تنازليًا لانتهاء ولاية ترامب.. ما القصة؟
  • مجلة سويسرية: البابا فرنسيس جعل الكنيسة الكاثوليكية صوتا للسلام في زمن الحرب
  • مورينيو يقترب من الظهور في مونديال 2026.. ولكن ليس مع البرازيل!
  • «ترامب» يعلن إجراء مقابلة مع رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»