«خطوبة» انتهت على صفحات الجرائد.. قصة حب لم تكتمل بين بليغ حمدي وسامية جمال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
«أريد أن أسدل ستارا سميكا على هذه الفترة من حياتي».. هكذا كانت النهاية التي اختارتها النجمة لقصة حبها مع الموسيقار الشهير، تعود القصة - التي انتهت قبل أن تبدأ - إلى عام 1959 عندما نشرت مجلة الكواكب «مفاجأة الموسم»: خطبة الفنانة سامية جمال والملحن بليغ حمدي، والتي روت «سامية» كواليسها بنفسها على صفحات المجلة وراجعها وعلق عليها «بليغ».
قرار واضح صريح اتخذته سامية جمال أن تعيش لفنها فقط دون زواج، ولكنها لم تعلم أن القدر يخبئ لها خطة أخرى، اللقاء الأول بين سمية جمال وبليغ حمدي كما تذكره في مجلة الكواكب كان في ستديو مصر خلال عملها على فيلم كل دقة في قلبي، حيث كان بليغ في زيارة لمتابعة بعض أعماله الفنية وكان برفقة زوجة الفنان أحمد فؤاد التي قامت بتقديمهما لبعضهما البعض، ولكن لم يترك اللقاء أي آثر في نفس «سامية» حيث كان «بليغ» صامتا أغلب الوقت مكتفي بتعليقات أو جمل مقتضبة.
ولكن لم يكن اللقاء الأول هو الأخير، إذ تبعه مجموعة من السهرات واللقاءات التي جمعت الرباعي «سامية» و«بليغ» وأحمد فؤاد وزوجته في منزلها، وبدأ أثر بليغ يتضح داخل سامية لطيبته، وحبه الشديد للموسيقى على حد تعبيرها.
سامية جمال رفضت الزواج من بليغ حمدي في البدايةوعلى الجانب الآخر، لم يكن «بليغ» يفكر في الزواج حتى رن اقتراح زوجة صديقه في أذنه «إيه رأيك في سامية ؟»، هنا بدت كل أحاسيه منطقية بالنسبة له: «سامية هي الوحيدة التي تقنعني بضرورة الزواج»، ولكن الاقتراح لم يلاقي نفس القبول لدى الراقصة الشهيرة، وطلبت من صديقتها أن تبلغه برفضها، ولكن بطريقة بسيطة فهي لم ترغب في جرح مشاعره.
سهرة جديدة جمعت «سامية» و«بليغ» مع أصدقائهم المقربين، حاولت فيها «سامية» أن تشرح له ظروفها وسبب رفضها، ولكنها في الوقت نفسه شعرت برغبته في إسعادها «أحبك وأقصى أماني أن أتزوجك»، ومع دقات الساعة الرابعة صباحا كان القرار: «بليغ.. أنا موافقة.. أنا قبلت الزواج منك».
السعادة غلفت الأجواء بخطبة بليغ حمدي وسامية جمال التي كانت تستعد للزواج منه بعد انتهاء تصوير فيلمها الجديد على الفور، ولكن هذا اليوم لم يأت على الإطلاق، لم تمر فترة طويلة حتى نشرت مجلة الكواكب: «سامية جمال تذيع أسرار فسخ خطبتها».
«روحية جمال».. كلمة السر في انتهاء علاقة بليغ حمدي وسامية جمالوكشفت الفنانة أن المشكلات لاحقتها بعد يوم واحد فقط من إعلان خطبتها، إذ ظهرت ممثلة تدعى «روحية جمال» تدعي أن هناك علاقة حب بينها وبين بليغ حمدي، وتسبب ذلك في خلاف كبير بينها وبين خطيبها الذي قررت أن تنفصل عنه دون إخباره ليعرف خبر فسخ الخطبة من صفحات الجرائد.
«قرأت الخبر في إحدى الصحف اليومية.. كان أولى بسامية أن تذكر لي هذا الخبر فبل أن ترفع السماعة وتعطيه للصحف».. قالها الملحن بليغ حمدي مؤكدا أن علاقته بروحية جمال ليست إلا صداقة بريئة، على حد تعبيره، متابعا: «عيب سامية أنها تأخذ الشائعات على أنها حقائق.. لكن لا يسعني إلا أن أتمنى لها التوفيق في حياتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بليغ حمدي سامية جمال سامیة جمال بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
عُمان تحطم «العقدة» بعد 15 عاماً!
سلطان آل علي (دبي)
حقق منتخب عمان فوزاً تاريخياً على قطر 2-1، ضمن الجولة الثانية من بطولة «خليجي 26» المقامة في الكويت، ليكسر سلسلة طويلة من النتائج السلبية أمام «العنابي» استمرت 15 عاماً.
أعاد الانتصار الأذهان إلى آخر مرة تفوق فيها «الأحمر» على «العنابي»، والتي كانت في نهائي «خليجي 19» عام 2009، حين تُوّج عُمان باللقب الأول في تاريخه.
منذ مواجهة «خليجي 19»، فرضت قطر سيطرتها في لقاءاتها أمام عُمان، حيث تواجه الفريقان في 10 مباريات على مدار 15 عاماً، انتهت 5 منها بفوز المنتخب القطري، كما انتهت 5 مواجهات بالتعادل، وتفوقت قطر بشكل واضح خلال هذه الفترة، سواء في البطولات الخليجية أم التصفيات القارية، ما جعل هذا الفوز بمثابة كسر لسلسلة سيطرة طويلة.
في «خليجي 21»، تفوقت قطر 2-1، وعادت لتكرر التفوق بنتائج مشابهة في مناسبات أخرى، بما في ذلك تصفيات كأس العالم 2022، حيث حصد «العنابي» الفوز ذهاباً وإياباً، وهذه السيطرة الطويلة أوجدت ما يمكن وصفه بـ«العقدة» لعُمان أمام قطر، والتي انتهت أخيراً في هذه الجولة الحاسمة من «خليجي 26».
وبالفوز على قطر، يكتب منتخب عُمان فصلاً جديداً في تاريخه الرياضي، ويثبت أن الإصرار والعمل الجماعي يمكن أن يكسرا أي عقبة، والآن مع استعادة الثقة، تتطلع عُمان إلى مواصلة مشوارها في «خليجي 26» بروح جديدة وطموحات كبيرة، مستفيدة من الانتصار التاريخي ليكون دافعاً قوياً نحو المزيد.