بعد زلزال المغرب ودانيال ليبيا.. باحثة نفسية: الضحايا يحتاجون لـ 7 أمور
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يؤثر التعرض للكوارث الطبيعية على الصحة النفسية للأفراد الذين عايشوها، فمن زلزال المغرب إلى هزات أرضية بالعراق وعاصفة دانيال في ليبيا وغيرها من الكوارث الطبيبعة والمناخية التي تعرضت لها دول عربية وعالمية خلال الساعات القليلة الماضية، عاش عشرات الآلاف من الجنسين من مختلف الأعمار لحظات مرعبة، كما فقد الآلاف أحب الناس إلى قلوبهم وأصيب فلذات أكبادهم.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، باحثة الإرشاد النفسي والتربوي جامعة القاهرة، إن من الآثار السلبية على الصحة النفسية للأشخاص نتيجة معايشة الكوراث الطبيعية:
- اضطراب ما بعد الصدمة، والمتوقع أن تعاني منه النسبة الأكبر من المتضررين، خاصة الذين فقدوا أسرهم وذويهم وخسروا منازلهم، وأيضا من لديهم الاستعداد الوراثي للتعرض لهذا الاضطراب.
- فقدان الشهية واضطرابات النوم نتيجة للشعور بالوحدة والفزع.
- افتقاد الدعم النفسي والاجتماعي واجترار الذكريات المؤلمة والرغبة في إنهاء الحياة، خاصة ممن لديهم استعداد وراثي لجينات الاكتئاب.
وأوضحت باحثة الإرشاد النفسي والتربوي بجامعة القاهرة أنه يجب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا الكوراث الطبيعية من خلال 7 أمور:
1- ضرورة وجود المنصات الرقمية التي تساعد الأطباء والأخصائيين النفسيين على التواصل مع ضحايا الزلازل وتقديم الخدمات النفسية لهم عن بعد.
2- تقديم الدعم النفسي من قبل الأهل والمحيطين بهم وتوفير سبل الراحة والحياة الكريمة لهم لإشعارهم أن ما حدث ليس نهاية الدنيا، فهناك رحمة عظيمة لهذه الحوادث نحن لم نشاهدها ولكن الله يعلمها.
3- تزيد حالات اضطراب ما بعد الصدمة لدى الاطفال والمسنين ومن عانوا من التفكك الأسري والحرمان العاطفي والانطوائيين، وبالتالي لا بد من التدخل العلاجي السلوكي لهؤلاء المصابين من خلال تدريبهم على مهارات التطوع وتقديم الدعم للآخرين، ما يساعد في تحسين صحتهم النفسية والجسدية.
4- الاهتمام بالأطفال بتوفير الأنشطة المحببة التي تعمل على تشتيت انتباههم من هذه الحوادث المؤلمة لهم، والتي تنمى فيهم الموهبة كالرسم والموسيقى والمسرح وعن طريق دمجهم في أسر بديلة تعوضهم الحرمان من الدعم الأسري.
5- المراقبة والمتابعة النفسية للناجيين من الزلزال مدة لا تقل عن 6 أشهر من قبل الأطباء النفسيين والمتخصصين حتى لا يكونوا عرضة لإنهاء الحياة.
6- المتابعة من جانب الأسرة للأبناء، خاصة في حالة وجود تشتت في الانتباه وشرود الذهن والأحلام المزعجة، والسلوك العدواني ومحاولة جذب الانتباه، فجميعها مؤشرات تستدعي تدخل الأخصائي النفسي.
7- وأخيرا لا بد من التدخل الدوائي من قبل الطبيب النفسي، والذي يتضمن مضادات الاكتئاب، ومهدئات النوم، ومثبطات استرداد السيروتونين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب العراق ليبيا زلزال المغرب عاصفة دانيال الصحة النفسية المتضررين جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً
أميرة خالد
يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في مغادرة السرير صباحًا دون معرفة السبب الواضح وراء ذلك.
واستعرض موقعي Everyday Health وWebMD المتخصصين في المجال الطبي أبرز الأسباب الجسدية والنفسية التي تؤدي إلى هذه المشكلة.
ومن أبرز الأسباب النفسية لصعوبة النهوض من السرير هي اضطرابات المزاج، حيث يمكن لبعض الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو القلق أن يشعروا بفتور شديد في الصباح، مما يجعلهم يفضلون البقاء في السرير.
وثانياً، صعوبة إدارة الوقت، حيث يجد بعض الأشخاص صعوبة في تنظيم وقتهم بشكل فعال، ما يؤدي إلى تأجيل مهامهم إلى وقت لاحق، وبالتالي الشعور بالقلق والتوتر عند الاستيقاظ.
وثالثاً، الخوف من مواجهة اليوم: يشعر البعض بالخوف من التحديات والمسؤوليات اليومية، مما يدفعهم إلى تجنب الاستيقاظ.
ورابعاً، العزلة الاجتماعية: الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية قد يجدون الراحة في البقاء في السرير وتجنب التفاعل مع الآخرين.
ومن أبرز الأسباب الجسدية لصعوبة الاستيقاظ هي اضطرابات النوم، حيث يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات مثل الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم، مما يؤثر على جودة نومهم ويجعلهم يشعرون بالتعب والإرهاق عند الاستيقاظ.
وثانياً، نقص الفيتامينات والمعادن: يؤدي نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د والحديد إلى الشعور بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على التحرك من السرير.
وثالثاً، الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والتهاب المفاصل تسبب الشعور بالتعب المستمر وصعوبة في الاستيقاظ.
ورابعاً، الأدوية: بعض الأدوية تسبب النعاس كأثر جانبي، مما يجعل من الصعب الاستيقاظ.
وهناك بعض حلول للتغلب على صعوبة النهوض من السرير وهي تحسين روتين النوم مثل الحرص على النوم المبكر والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
وممارسة الرياضة بانتظام ، تساعد الرياضة على تحسين المزاج والنوم، وتزيد من الطاقة والنشاط.
وتجنب الكافيين والنيكوتين قبل النوم: حيث يمكن أن يؤثر على جودة النوم ، وتخصيص وقت للاسترخاء قبل النوم: مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
وتحديد أهداف واقعية: وضع أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق يمكن تحقيقها فور الاستيقاظ، مثل شرب كوب من الماء أو ممارسة بعض تمارين اليوجا.
ومن المهم طلب المساعدة ، إذا كانت صعوبة الاستيقاظ مستمرة وتؤثر على حياتك اليومية، فمن المهم استشارة الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية.