أطلق بنك المغرب نداء للتبرع في "الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية". وأوضح أنه بالنسبة للتبرعات من المغرب، يمكن دفعها لدى وكالات وفروع بنك المغرب، ولدى وكالات الخزينة العامة للمملكة والقباضات.

كما يمكن أن تتم التبرعات لدى وكالات الأبناك التجارية، عن طريق تحويل بنكي عادي أو فوري، من خلال الدفع نقدا أو بواسطة شيك، لفائدة كشف التعريف البنكي : 18-0078000201106203-810-001

وأشار البنك المركزي إلى أن الشيكات البنكية تحرر باسم "الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية".

وأوضح بنك المغرب أنه بالنسبة للتحويلات من الخارج، فستتم عن طريق تحويل بنكي إلى الحساب المصرفي الدولي للمستفيد: MA64001810007800020110620318 . سويفت : BKAMMAMR .

يشار إلى أنه تم إحداث الصندوق رقم 126 الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفي إطار الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة آثار الزلزال الذي شهده عدد من جهات المملكة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الآثار المترتبة على بنک المغرب

إقرأ أيضاً:

بعد فوزه الكاسح على هاريس.. نرصد أبرز المخاطر العالمية المترتبة على عودة ترامب للرئاسة الأمريكية

* محللون : العالم أصبح أكثر فوضي وخطورة مما كان عليه في عام 2016 

* حرب إبادة غزة.. أكثر المعارك دموية للمدنيين وتنذر بقتال مباشر بين إسرائيل وإيران 

* اشتعال حرب في تايوان سيكون ضربة موجعة للاقتصاد العالمي

* احتمالات بضرب الصين لقواعد أمريكية في المحيط الهادئ بشكل استباقي 

 

قد لا يعني عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى مقعد الحكم بالبيت الأبيض، حدوث حرب عالمية ثالثة أو حتمية اندلاعها لكن ذلك لا يلغيها بالمطلق في وقت يشهد العالم أعمال إبادة في غزة ولبنان.

يرث المرشح الفائز برئاسة أمريكا وضعا عالميا كارثيا سيكون أكثر خطورة وأقل قابلية للتنبؤ مما كان قبل انتخاب ترامب أول مرة في عام 2016 وما يزيد من مخاطره نهج ترامب غير المنتظم والمعاملاتي في السياسة الخارجية، وفق ما ذكر تقرير لشبكة فويكس الأمريكية.

حربي أوكرانيا وغزة

قال التقرير إن ما كان قبل ثماني سنوات صراعًا محليًا في "المنطقة الرمادية" بشرق أوكرانيا أصبح الآن أول حرب برية كبرى في أوروبا منذ عقود وهي الحرب التي هدد فيها الرئيس الروسي مرارًا وتكرارًا باستخدام الأسلحة النووية.

 كما أن حرب إسرائيل في غزة وإبادتها لأهلها، التي تعد واحدة من أكثر الأمور دموية للمدنيين تتطور بسرعة إلى صراع إقليمي ينذر بقتال مباشر بين إسرائيل وإيران قد يجر الجيش الأمريكي إليه.

كوريا الشمالية  وتايوان .. حروب مهلكة قد تنشأ بسببهما

وفي الشرق، تلوح في الأفق صراعات أكثر خطورة ويعتقد العديد من مراقبي كوريا الشمالية أن البلاد تستعد للحرب وأن خطر اندلاع صراع شامل في شبه الجزيرة الكورية ــ الذي قد يؤدي إلى مقتل أكثر من مليون شخص  حتى لو لم تستخدم كوريا الشمالية ترسانتها النووية ــ لم يكن أعلى من أي وقت مضى.

كما أن هناك تايوان، فحتى لو وضعنا جانباً عدد القتلى على الجانبين الذي قد يتضاءل مقارنة بالحرب في أوكرانيا فإن الحرب في تايوان ستكون ضربة موجعة للاقتصاد العالمي.

وفي حال جاءت الولايات المتحدة لمساعدة تايوان قد تخسر عددًا من القوات في غضون أسابيع كما فعلت في عشرين عامًا من القتال في العراق وأفغانستان. 

الصين قد تهاجم القواعد الأمريكية في المحيط الهادئ

ويعتقد بعض المحللين أن الصين قد تهاجم القواعد الأمريكية في المحيط الهادئ بشكل استباقي إذا اعتقدت أن التدخل الأمريكي أمر لا مفر منه، وهو أمر لم يختبره الجيش الأمريكي منذ الحرب العالمية الثانية.

وسوف يلوح في الأفق خطر استخدام الأسلحة النووية حيث تمتلك الصين ثالث أكبر ترسانة نووية في العالم، وهي ترسانة تنمو بسرعة .

ربما لا يكون لدى الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران ــ المجموعة التي أطلق عليها البعض "محور الاضطرابات" ــ الكثير من القواسم المشتركة من حيث الإيديولوجية والمصالح الشاملة، لكنها تتعاون على نحو متزايد وما يتردد عن وجود قوات كورية شمالية تقاتل إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا هو أحدث مثال على ذلك .

لا شيء من هذا يقلل من شأن الحروب والتهديدات الأمنية التي كانت قائمة في عام 2016 واستمرت خلال رئاسة ترامب، ولا التأثير التخريبي الهائل الواضح لجائحة كوفيد-19. لكن الصراع بين الدول وحتى الصراع بين القوى العظمى، هو أمر مختلف تمامًا عن الحرب ضد الجماعات فصراع المنطقة الرمادية هو أمر مختلف عن الحرب المفتوحة.

تهديد عودة ترامب

ومن المرجح أن تجعل التطورات السريعة الأخيرة في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي حروب المستقبل أكثر صعوبة في التنبؤ بها، وربما أكثر تدميراً.

كل هذا يجعل فكرة إعادة رئيس إلى المكتب البيضاوي، وهو الذي يصف نهجه في السياسة الخارجية بـ"المجنون" بكل فخر، فكرة خطيرة للغاية.

عالم مشتعل

حتى لو تم تجاهل قضايا مزاج ترامب أو حدة ذهنه أو التحذيرات التي أطلقها العديد من كبار مسؤولي الأمن القومي من إدارته السابقة بأنهم يعتقدون أنه غير مؤهل بشكل خطير للرئاسة، فهناك عدة أسباب للاعتقاد بأن رئاسة ترامب الجديدة من شأنها أن تعمل على تضخيم هذا "الوضع الثوري" بدلاً من تخفيفه.

أولا، لا يولي ترامب أهمية كبيرة لفكرة السلامة الإقليمية فقد يبدو هذا وكأنه نقطة أكاديمية مربكة، لكن يميل المحللون إلى افتراض أنه في عصرنا الحالي نادرا ما تغزو الدول بعضها البعض ونادرا ما يتم تغيير الحدود بالقوة.

ترامب ودعم روسيا تفويض امتلاك للقرم

 ومن الواضح أن تدخل و روسيا في أوكرانيا تحدى هذا المحظور ضد ما يسميه ميثاق الأمم المتحدة "التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد السلامة الإقليمية" للدول الأخرى.

وباعتباره رئيسا، يقال إن ترامب أخبر زعماء العالم الآخرين أن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني من أوكرانيا في عام 2014، هي روسية بحق لأن الجميع هناك يتحدثون الروسية.

 وقد أيد شخصيات مقربة من حملة ترامب مثل تاكر كارلسون وإيلون ماسك علنا ​​الرأي القائل بأن شبه جزيرة القرم روسية.

ترامب ينهي عقودًا من السياسة الأمريكية

انهي ترامب عقودًا من السياسة الأمريكية والإجماع الدولي من خلال الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان الذي وصفه بأنه قرار سريع اتخذ بعد درس سريع في التاريخ من سفيره في إسرائيل وصهره جاريد كوشنر.

كما اعترف أيضًا بأن القدس المحتلة عاصمة الاحتلال لاغيا حق الفلسطينيين التاريخي.

وبالنسبة لترامب، الرئيس الذي فكر في شراء جرينلاند ، فإن السيادة والسلامة الإقليمية تشبه أي شيء آخر في الصفقة: قابلة للتفاوض.

تهديد حلف الأطلسي بسبب عدم أهميته لترامب

ثانيا، لا يقدر ترامب التحالفات ومن بين الأسباب التي جعلت روسيا لا تهاجم أيا من الدول المجاورة لأوكرانيا، حتى مع تدفق الأسلحة إلى أوكرانيا من تلك الدول، أن هذه الدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي وهذا يعني أن الهجوم عليها قد يؤدي إلى رد عسكري من جانب الحلف ككل وهذا دليل على صحة فكرة التحالف العسكري الأكثر قوة في التاريخ.

يميل ترامب إلى تبني وجهة نظر ضيقة النطاق فيما يتصل بالتحالفات وقد تم توثيق نفوره من حلف شمال الأطلسي وتهديداته بانسحاب الولايات المتحدة من التحالف فضلاً عن تعليقاته التي تعامل دفاع الولايات المتحدة عن الشركاء الآسيويين مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان باعتباره ابتزازاً للحماية.

مقالات مشابهة

  • لبنان يوجه نداء عاجلا لليونيسكو بشأن القصف الإسرائيلي
  • عدن على شفا الهاوية.. صحفي يوجه نداء استغاثة إلى محافظ مأرب
  • مدبولي يوجه عددًا من الرسائل بشأن زيارة مديرة صندوق النقد.. ماذا قال؟
  • بعد فوزه الكاسح على هاريس.. نرصد أبرز المخاطر العالمية المترتبة على عودة ترامب للرئاسة الأمريكية
  • ترامب يوجه نداء للأمريكيين: اخرجوا وصوتوا.. لا يزال هناك وقت
  • فيدرالية اليسار تندد بـ"كارثة" تدبير النفايات بالرباط وتطالب بمحاسبة الشركة المكلفة
  • زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب شمال غرب كولومبيا
  • بنسلفانيا تمنح ماسك الضوء الأخضر للتبرع بمليون دولار للناخبين
  • مدير معهد الآثار لـRue20: اكتشاف تافوغالت يؤكد أن المغرب لعب دوراً كبيراً في تطور البشرية منذ آلاف السنين
  • بعد حظر الاحتلال للأونروا.. وزير خارجية إسرائيل: لدينا وكالات مساعدة دولية بديلة