موعد ظهور نتيجة امتحان القبول بمدارس المتفوقين 2023
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موعد ظهور نتيجة امتحان القبول بمدارس المتفوقين 2023، للطلاب الحاصلين علي الشهادة الإعدادية المتقدمين للالتحاق بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا «stem» للعام الدراسي الحالي 2023-2024.
موعد ظهور نتيجة امتحان القبول بمدارس المتفوقين 2023وأكّد المصدر، لـ«الوطن»، أنَّه سيتمّ إعلان نتيجة امتحان القبول بمدارس المتفوقين 2023، اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023، على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم بوابة مركز المعلومات وذلك بعد اعتمادها رسمياً من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأشار المصدر، إلى أنَّ الطلاب الذين تمّ قبولهم في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (stem)، طباعة استمارة الالتحاق وتقديم الملف الخاص بالطالب بالمدرسة التي تم قبوله بها.
شروط الالتحاق بمدارس المتفوقين- أن يكون الطالب مصري الجنسية.
- ألا يزيد عمره في 1 أكتوبر 2023 على 18 عامًا.
- أن يكون الطالب حاصلًا على شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي دور أول في العام الدراسي 2022-2023.
- ألا يقل مجموع درجاته في امتحان شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي عن 98% من المجموع الكلي للدرجات.
- أن يكون حاصلاً على الدرجات النهائية في مادتين على الأقل من مواد (اللغة الإنجليزية – الرياضيات – العلوم).
- أن يجتاز الكشف الطبي بالتأمين الصحي في الإدارة التابع لها المدرسة.
- أن يجتاز اختبار التفكير الإبداعي النوعي في العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا.
- أن يجتاز اختبار مستوى الذكاء.
- أن يجتاز المقابلة الشخصية بنجاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم مدارس المتفوقين
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد لـ GPT-4.5.. يجتاز اختبار "العقل البشري" ويربك خبراء الذكاء الاصطناعي
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو أن أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي، GPT‑4.5 من OpenAI وLlama‑3.1‑405B من Meta، تمكّنا من اجتياز اختبار تورينغ ثلاثي الأطراف تحت ظروف معينة، وهو ما يعيد طرح الأسئلة حول مدى اقتراب الذكاء الاصطناعي من التفكير البشري.
ووفقاً لنتائج الدراسة، أخطأ المحققون في تمييز الآلة عن الإنسان خلال جلسات محادثة استمرت لمدة 5 دقائق، حيث تم اعتبار GPT‑4.5 في 73% من الحالات هو "الإنسان"، مقارنة بالشخص البشري الحقيقي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
هذا الإنجاز تم بفضل استخدام مُوجِّه استراتيجي يُعرف باسم "PERSONA"، يُزوّد النموذج بشخصية افتراضية مليئة بالتفاصيل اليومية والعاطفية، ما يجعل تفاعله أكثر واقعية.
أما نموذج Llama‑3.1‑405B، فنجح هو الآخر في خداع المحققين بنسبة 56% عند توجيهه لشخصية معينة، في حين حقق النموذج المرجعي GPT‑4o نسبة لا تتجاوز 21% باستخدام تعليمات بسيطة فقط.
ووفقاً للباحث الرئيسي كاميرون جونز، حقق GPT‑4.5، باستخدام مُوجِّه "PERSONA" الاستراتيجي، نسبة نجاح بلغت 73% ، مما يعني أنه في جلسات الدردشة التي استمرت خمس دقائق، تم التعرف على نظام الذكاء الاصطناعي على أنه الإنسان أكثر من الإنسان نفسه.
وبحسب كاميرون جونز، فإن الأداء المذهل للنماذج اللغوية لا يعود فقط إلى تطورها التقني، بل إلى مدى قدرة النموذج على تبني "هوية" كاملة، تُضفي على المحادثة طابعاً بشرياً مقنعاً، يشمل الحديث عن العلاقات والمشاعر واليوميات.
وعند إزالة هذه "الشخصيات الافتراضية"، تراجع أداء GPT‑4.5 إلى 36%، مما يؤكد أن التخصيص عامل حاسم في قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاوز الاختبار.
هل اختبار تورينغ لا يزال معياراً فعّالًا؟يهدف اختبار تورينغ، الذي وضعه العالم البريطاني آلان تورينغ عام 1950، لقياس قدرة الآلة على "التفكير" عبر محاكاة المحادثة مع البشر.
فإذا فشل الشخص في التمييز بين الإنسان والآلة خلال المحادثة النصية، فإن الآلة تعتبر قد نجحت في "لعبة المحاكاة".
لكن مع تطور التكنولوجيا، بات هذا المعيار محل شك، إذ يرى نقّاد أن الاختبار بات يقيس قدرتنا على تصديق المحاكاة أكثر من كونه مقياساً دقيقاً للوعي أو الذكاء الحقيقي.
محاكاة أم ذكاء؟ورغم الإنجاز التقني اللافت، يبقى السؤال الأهم مطروحاً: هل هذه النماذج "تفكر" حقاً؟، أم أنها فقط تحاكي السلوك البشري ببراعة، بفضل قواعد بيانات ضخمة ونماذج مطابقة أنماط معقدة؟
الدراسة تُظهر أن الذكاء الاصطناعي بات يقترب من اجتياز واحد من أقدم تحديات الفكر البشري، لكنها في الوقت ذاته تُسلّط الضوء على حدود هذا الإنجاز، وتعيد طرح الأسئلة الفلسفية الكبرى حول طبيعة "الذكاء" و"الوعي".
وسيبرز السؤال، هل تُقنعنا روبوتات الدردشة البليغة بسهولة بالغة، أم أن نماذج الذكاء الاصطناعي قد تجاوزت بالفعل عتبةً مُميزة من التفكير الحسابي؟.
خلاصةبينما يُواصل الذكاء الاصطناعي تقدمه بخطى متسارعة، يبدو أن اجتياز اختبار تورينغ لم يعد مجرد إنجاز تقني، بل أصبح مرآة تعكس قدرتنا كبشر على التفاعل مع آلة تتحدث لغتنا، بل وتُجيد خداعنا أحياناً.