أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (8) الديكتاتوريات على أشكالها تقع!
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نقاط بعد البث
* دونما أي مشورة ، إلا أخوانه (الجدد في الله)، أقدم السفاح نميري على تطبيق قوانين ما يسمى بالشريعة الاسلامية عام 1983، والتي أطلق عليها شعبنا اللماح (قوانين سبتمر البغيضة) في تأكيد إلى أنها صادرة عن ديكتاتورية عسكرية وفاشية تنظيمية لجماعة الأخوان المسلمين ولا تربطها أي علاقة بقوانين سماوية و( لا اللاتاً قالو)!.
* وعندما انهار نظامه الجامع مع هؤلاء الأخوان المجرمين، بنجاح انتفاضة مارس ـ أبريل المجيدة والتي بها استطاعت بها شعوبنا السودانية الجبارة هزيمته وإسقاطة وتمريغ أنفه الديكتاتوري المتغطرس على تراب الوطن العزيز وإيداعه مذبلة التاريخ، طفق يبحث عن عودة له وهو في منفاه بمصر الذي أقصاه له شعب السودان بفعل تربصه به إن هو أقدم على العودة ـ لو كان بالفعل (أب عاج أخوي)!.
* فهداه تفكيره القاصر إلى تذكر (قوانين سبتمبر) التي فجرت الأوضاع ضده بعد نحو 16 عاماً من حكمه، فاعتقد أن (جرة قلم من حاكم فرد) يمكنها أن تعيد الأوضاع لما كانت عليه قبل يوم (6 مارس).
* وهكذا ،، وبكل لهوجة رعناء وغياب حكمة ودراية معرفية، أصدر (سيادته) (مرسوماً جمهورياً) أعلن فيه (إلغاء قوانين سبتمر)!.
* وهكذا ،، وبذات منوال الديكتاتوريات، وبحكم القانون الموضوعي لسر الأشياء ،، تلفت (سيادة ) البرهان يمنة ويسرى وبعد أن وقع الفأس في رأسه، فإذا به يصدر (مرسوماً سيادياً) يحل به ( قوات الدعم السريع)!.
* ولا تعليق من جانبنا!.
ــــــــــــــــــــــــــ
* أيها "الناس" ،، علينا أن نعاين "صاح" ،، وعلينا النظر للنصف الممتلئ من الكوب!.
* فالسياسة فن الممكن بإيجابية وموضوعية.
* حرب لالا ،، لا لا ،، لا لا ،، و" حرية سلام وعدالة".
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.
hassangizuli85@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بسبب الحســ.د والغيـــ.رة .. شاب ينهي حياة صديقه طمعا في رزقه
شهدت منطقة المطرية ، جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، بعدما أقدم صديقه المقرب، بمساعدة شخص آخر، على إنهاء حياته بطريقة مروعة بدافع الحسد والطمع في ما قسمه الله له من رزق.
https://youtube.com/shorts/ROkDGJDh37A
ووفقا للتحقيقات، فقد أقدم المتهمان على استدراج الضحية من منطقة المطرية إلى المقطم، وهناك قاما بتخديره وإلقائه من أعلى قمة جبلية، ليفارق الحياة في الحال.
أدلت زوجة المجني عليه، وهي ربة منزل، بأقوال صادمة أمام جهات التحقيق، مؤكدة أن زوجها كان يثق في المتهم ويعتبره مثل الأخ، ولم يكن يعلم أن الغدر ينتظره على يد من ظنه صديق.
وأثارت الواقعة حالة من الحزن والذهول في صفوف أهالي المنطقة، الذين عبروا عن صدمتهم من الجريمة، لا سيما أن القاتل كان ينظر إليه على أنه من أقرب أصدقاء الضحية.
لمزيد من التفاصيل حول الواقعة والجريمة البشعة شاهد الفيديو جراف التالي:
https://youtube.com/shorts/ROkDGJDh37A