نقاط بعد البث
* دونما أي مشورة ، إلا أخوانه (الجدد في الله)، أقدم السفاح نميري على تطبيق قوانين ما يسمى بالشريعة الاسلامية عام 1983، والتي أطلق عليها شعبنا اللماح (قوانين سبتمر البغيضة) في تأكيد إلى أنها صادرة عن ديكتاتورية عسكرية وفاشية تنظيمية لجماعة الأخوان المسلمين ولا تربطها أي علاقة بقوانين سماوية و( لا اللاتاً قالو)!.


* وعندما انهار نظامه الجامع مع هؤلاء الأخوان المجرمين، بنجاح انتفاضة مارس ـ أبريل المجيدة والتي بها استطاعت بها شعوبنا السودانية الجبارة هزيمته وإسقاطة وتمريغ أنفه الديكتاتوري المتغطرس على تراب الوطن العزيز وإيداعه مذبلة التاريخ، طفق يبحث عن عودة له وهو في منفاه بمصر الذي أقصاه له شعب السودان بفعل تربصه به إن هو أقدم على العودة ـ لو كان بالفعل (أب عاج أخوي)!.
* فهداه تفكيره القاصر إلى تذكر (قوانين سبتمبر) التي فجرت الأوضاع ضده بعد نحو 16 عاماً من حكمه، فاعتقد أن (جرة قلم من حاكم فرد) يمكنها أن تعيد الأوضاع لما كانت عليه قبل يوم (6 مارس).
* وهكذا ،، وبكل لهوجة رعناء وغياب حكمة ودراية معرفية، أصدر (سيادته) (مرسوماً جمهورياً) أعلن فيه (إلغاء قوانين سبتمر)!.
* وهكذا ،، وبذات منوال الديكتاتوريات، وبحكم القانون الموضوعي لسر الأشياء ،، تلفت (سيادة ) البرهان يمنة ويسرى وبعد أن وقع الفأس في رأسه، فإذا به يصدر (مرسوماً سيادياً) يحل به ( قوات الدعم السريع)!.
* ولا تعليق من جانبنا!.
ــــــــــــــــــــــــــ
* أيها "الناس" ،، علينا أن نعاين "صاح" ،، وعلينا النظر للنصف الممتلئ من الكوب!.
* فالسياسة فن الممكن بإيجابية وموضوعية.
* حرب لالا ،، لا لا ،، لا لا ،، و" حرية سلام وعدالة".
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.

hassangizuli85@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

البيضاء: ضغوط نفسية تدفع شابا إلى إنهاء حياته

أقدم شاب على الانتحار في إحدى قرى مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية.

وقال مصدر قبلي لوكالة خبر، ان الشاب محمد أحمد محمد أبوبكر الحميقاني اقدم على الانتحار واطلق النار على نفسه باستخدام بندقية (آلي) امس الاول.

وبحسب المصدر فقد أقدم الحميقاني على هذا الفعل المأساوي، بعد معاناته من بعض الأمراض النفسية الناتجة عن إصابة تعرض لها في الرأس من قبل أحد الأشخاص قبل سنوات.

يذكر ان الحميقاني، أبًا لأربعة أطفال (بنتين وولدين)، عانى من ظروف صعبة أدت به إلى اتخاذ هذا القرار المؤلم.

واثارت الحادثة العديد من التساؤلات حول الضغوط النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها الشباب في ظل الأوضاع الراهنة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر
  • «إلغاء الرؤية واستبدالها بالاستضافة».. المستشارة هايدي الفضالي تطلق دعوة عبر «الأسبوع» لتعديل قوانين الأسرة وحماية الأطفال
  • ما هو أقدم عطر في العالم ؟
  • الحكومة: آن الأوان لوضع حد لجرائم إسرائيل والتي لم يشهد لها التاريخ مثيلا
  • البيضاء: ضغوط نفسية تدفع شابا إلى إنهاء حياته
  • اكتشاف أقدم كحل ومرود حجري في تركيا
  • الهلال يعود لرقم آسيوي غائب منذ 19 شهر
  • البنك المركزي: ارتفاع مؤشر الاستقرار المالي إلى 0.44 خلال مارس الماضي
  • البنك المركزي: 1.116 تريليون جنيه تسهيلات ائتمانية لأكبر 100 عميل بنهاية مارس
  • جوتيريش: حركة 23 مارس تحكم قبضتها على مناطق استخراج المعادن في كينشاسا