ثروة إيلون ماسك تزداد بـ 18 مليار دولار في يوم واحد فقط.. فما السر؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
رتفع سهم شركة "تسلا" بشكل ملحوظ مع نهاية تعاملات، يوم أمس الإثنين، بعد تقرير من مصرف "مورجان ستانلي (NYSE:MS)" رفع فيه من توصيته للسهم، وأشار إلى آفاق أعمال قوية لصانعة السيارات الكهربائية.
وفي غضون ذلك، انعكست ارتفاعات السهم في ثروة مؤسس الشركة، إيلون ماسك، حيث أضاف مزيدًا من المليارات إلى ثروته، معززًا موقعه كأغنى رجل في العالم.
سهم تسلا يقفز
في نهاية تعاملات اليوم في وول ستريت، ارتفع سهم "تسلا" بنسبة 10.1% إلى 273.58 دولار، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ جلسة التاسع عشر من يوليو الماضي. حيث أغلق المؤشر ناسداك على ارتفاع كبير بدفعة من قفزة سهم شركة السيارات الكهربائية.
ورفع محللو "مورجان ستانلي" توصيتهم لسهم "تسلا" إلى "الوزن الزائد" من "الوزن المتساوي"، مشيرين إلى آفاق قوية فيما يتعلق بتقنيات القيادة الذاتية، وكذلك البرمجيات والخدمات.
وقال بنك الاستثمار الشهير "مورغان ستانلي"، إن سهم تسلا قد يكسب ما يصل إلى 500 مليار دولار بفضل الكمبيوتر العملاق "Dojo"، وذلك عبر الاعتماد بشكل أسرع على الروبوتات وخدمات الشبكات. وهو الأمر الذي سيؤدي لارتفاعات كبيرة في ثروة مؤسس الشركة إيلون ماسك.
ويمكن لـ "Dojo" فتح "أسواق جديدة قابلة للتوجيه، تماماً كما فعلت خدمة "AWS" لشركة "أمازون (NASDAQ:AMZN)"، كما كتب محللون من بينهم آدم جوناس ودانييلا إم هايجيان في مذكرة، وقاموا بترقية السهم إلى "زيادة الوزن" ورفع السعر المستهدف لمدة 12 شهراً إلى أعلى من 400 دولار للسهم الواحد من 250 دولاراً.
وكتبوا أن الكمبيوتر العملاق، المصمم للتعامل مع كميات هائلة من البيانات في أنظمة القيادة التدريبية، قد يضع تسلا في "ميزة غير متماثلة في سوق يحتمل أن تبلغ قيمته 10 تريليون دولار، ويمكن أن يجعل البرامج والخدمات أكبر محرك قيمة لتسلا من الآن فصاعداً".
وأضافوا أن الإصدار التالي من نظام القيادة الذاتية الكامل لشركة تسلا، (NASDAQ:TSLA) والمتوقع بحلول نهاية العام، ويوم الذكاء الاصطناعي للشركة في أوائل عام 2024، يستحق المتابعة.
لقد ذكرت تسلا كيف تمنحها Dojo ميزة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا القيادة الذاتية منذ عام 2021 على الأقل. وفي يوليو من هذا العام، أخبر الرئيس التنفيذي إيلون ماسك المستثمرين أن شركة صناعة السيارات تخطط لاستثمار أكثر من مليار دولار في المشروع بحلول نهاية عام 2024.
يذكر أن متوسط توقعات المحللين لسعر سهم تسلا المستهدف هو 268.42 دولاراً.
وقال محللو مورغان ستانلي: "كلما نظرنا إلى دوجو، أدركنا كم أن سعر سهم تسلا منخفض".
ثروة ماسك
بعد ارتفاع سهم تسلا بشكل ملحوظ بنهاية تعاملات أمس الاثنين، زادت ثروة مؤسسها وأغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، بشكل حاد، حيث يمتلك ماسك الكثير من الأسهم في شركة تسلا، وبالتالي فأي صعود أو هبوط للسهم ينعكس في ثروته بشكل مباشر. حيث يمتلك حوالي 23٪ من تسلا بين الأسهم والخيارات، وتعهد ببعض أسهمه كضمان للقروض.
ارتفعت ثروة ماسك بنسبة 7.14%، أي بحوالي 18 مليار دولار، في يوم واحد فقط بعد ارتفاع سهم تسلا، لتسجل ثروته الآن ما يقرب من 269 مليار دولار، وفقًا لقائمة فوربس للأثرياء.
ويحل في المركز الثاني، مؤسس مجموعة لويس فيتون LVMH (EPA:LVMH)، برنارد أرنو، بثروة تبلغ 196.7 مليار دولار.
وفي المركز الثالث جاء جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN)، ثروت تبلغ 165.8 مليار دولار.
وحل لاري إليسون في المركز الرابع، مؤسس مجموعة أوراكل (NYSE:ORCL)، بثروة وصلت إلى 159.3 مليار دولار.
وفي المركز الخامس، جاء وارن بافيت، رئيس مجموعة بيركشاير هاثاوي (NYSE:BRKb)، بثروة 122.2 مليار دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دولار إیلون ماسک فی المرکز
إقرأ أيضاً:
كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار؟
الولايات المتحدة – تحتل أليس والتون الابنة الوحيدة لمؤسس متاجر “وول مارت” الأمريكية سام والتون مرتبة أغنى امرأة في العالم بثروة تقدر بنحو 101 مليار دولار وفقا لتصنيف مجلة “فوربس” في أبريل الجاري.
وتحتل المرتبة الـ15 عالميا على قائمة المليارديرات، متقدمة على وريثة “لوريال” الفرنسية فرانسواز بيتنكورت مايرز، التي تراجعت ثروتها إلى 81.6 مليار دولار بعد انخفاض كبير في قيمة أسهم الشركة.
وتشير فوربس إلى أن ثروة والتون ارتفعت بمقدار 28.7 مليار دولار خلال عام واحد فقط، مدفوعة بارتفاع سهم “وول مارت” بنسبة 40%.
ورغم أن أليس تنتمي إلى واحدة من أكثر العائلات ثراءً ونفوذا في العالم، فإن حياتها الشخصية ظلت بعيدة إلى حد كبير عن أعين الإعلام. فبعكس شقيقيها روب وجيم، لم تنخرط مباشرة في إدارة شركة العائلة، بل اختارت طريقا مختلفا، جعل منها راعية بارزة للفنون والمبادرات الثقافية، وفقا لصحيفة “ديلي اكسبريس” البريطانية.
بدأت علاقة أليس والتون بالفن منذ طفولتها. وفي سن العاشرة، اشترت أول قطعة فنية لها، وهي نسخة مقلدة من لوحة لبيكاسو مقابل دولارين فقط. وبعد تخرجها من جامعة ترينيتي في تكساس عام 1971، انضمت لفترة وجيزة إلى “وول مارت”، قبل أن تنتقل إلى عالم المال، حيث أسست في عام 1988 بنك “لاما كومباني” للاستثمار. وتزوجت والتون مرتين وانفصلت، ولم ترزق بأبناء.
تُعدّ والتون من أبرز جامعي الأعمال الفنية في الولايات المتحدة، وتمتلك مجموعة خاصة تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار، تتضمن أعمالا أصلية لفنانين كبار مثل آندي وارهول، ونورمان روكويل، وجورجيا أوكيف.
وفي عام 2011، أسست “متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي” في مسقط رأسها، مدينة بنتونفيل بولاية أركنساس، بتكلفة بلغت 50 مليون دولار. ويُعدّ المتحف من أهم المؤسسات الثقافية في البلاد، ويفوق من حيث تمويله الأولي ميزانية متحف “ويتني” الشهير في نيويورك بأربعة أضعاف.
وفي عام 2014، اقتنت واحدة من أغلى الأعمال الفنية التي رُسمت بيد امرأة، وهي لوحة لرائدة الفن الأمريكي جورجيا أوكيف، مقابل 44.4 مليون دولار، وعرضتها لاحقا في المتحف.
كما تُعرف أليس بسخائها في دعم الفنون والتعليم والرعاية الصحية. ففي عام 2016، تبرعت بنحو 3.7 ملايين سهم من أسهم “وول مارت” لصالح “مؤسسة عائلة والتون”، بقيمة قُدّرت حينها بنحو 225 مليون دولار. وفي العام التالي، قدمت المؤسسة منحة بقيمة 120 مليون دولار لجامعة أركنساس لتأسيس كلية للفنون.
كما أنشأت “مؤسسة أليس إل. والتون”، وهي منظمة غير ربحية تُعنى بدعم المشاريع الثقافية والتعليمية والصحية، خاصة في الولايات الأمريكية الوسطى.
ويشار إلى أن والتون كانت ناشطة في مجال تربية الخيول في ولاية تكساس، لكنها أعلنت عام 2015 عن نيتها التفرغ أكثر للعمل الثقافي، وقالت حينها لصحيفة “فورت وورث ستار-تليغرام”: “لقد تشتت بين اهتمامات كثيرة، وأريد التركيز. لدي منزل في فورت وورث، وسأنتقل إليه.”
وباعت مزرعتها الشهيرة “روكينغ دبليو” في ميلساب، والتي كانت معروضة مقابل 19.75 مليون دولار قبل أن يُخفض سعرها إلى 16.5 مليون دولار. كما عرضت للبيع مزرعة “فورتشن بند” الممتدة على 4416 فدانا مقابل 22.1 مليون دولار.
وفي عام 2014، اشترت شقة فاخرة مكونة من طابقين في شارع بارك أفينيو بمدينة نيويورك بقيمة 25 مليون دولار. تضم الشقة 52 نافذة تطل على سنترال بارك، إلى جانب مكتبة وغرفة وسائط متعددة، وكانت ملكا سابقا للممول الراحل كريستوفر براون.
في عام 2021، أسست أليس كلية الطب التي تحمل اسمها: “مدرسة أليس إل. والتون للطب”، والتي حصلت في عام 2024 على اعتماد مبدئي من لجنة الاعتماد الطبي الأمريكية، ما أتاح لها استقبال أول دفعة من الطلاب في عام 2025، وعددهم 48 طالبا.
وأعلنت الكلية أنها ستعفي أول خمس دفعات من الرسوم الدراسية بالكامل، في إطار رؤيتها الرامية إلى “دمج التعليم الطبي التقليدي مع الفنون والعلوم الإنسانية ومبادئ الصحة الشاملة”، وفقًا لموقعها الإلكتروني.
وقالت والتون في بيان صحفي: “أنا فخورة بما أنجزه فريق العمل في المدرسة للوصول إلى هذه المرحلة. رؤيتنا هي تخريج أطباء يعالجون الإنسان ككل، ويُحدثون تأثيرا دائما في نظام الرعاية الصحية، بدءا من قلب أمريكا وصولا إلى كل العالم”.
المصدر: وكالات