دبي – الوطن
يغادر معالي عبدالله بن طوق المري وزير الإقتصاد على راس وفد الإسبوع القادم إلى هونغ كونغ للمشاركة في الدورة الثامنة من قمة “مبادرة الحزام والطريق”، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، وبناء الشراكات التجارية والتنموية في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا وريادة الأعمال، والتي تخدم التنافسية والاستدامة لاقتصاد الجانبين.


ويضم وفد الدولة مشاركة أكثر من 40 شخصاً من الجهات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومن أبرزهم، سلطة التسجيل لدى سوق أبوظبي العالمي، المنطقة اللوجستية لدبي الجنوب، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ومؤسسة دبي للمستقبل، ومجموعة شرف، ومجموعة اللولو الدولية، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، وشركة منسا للاستثمارات، وسلطة واحة دبي للسيليكون، ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر “استثمر في الشارقة”، ومجموعة بيركلي الشرق الأوسط، ومُسرع “ذا كاتاليست” المتخصص في تسريع نمو أعمال الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا النظيفة في المنطقة.
ويشارك معالي عبدالله بن طوق في جلسة ضمن الجلسات التي ستعقدها الدورة بعنوان “إطلاق الإمكانات في منطقة الشرق الأوسط”، بحضور مجموعة من الوزراء والمسؤولين، حيث سوف تلقي الجلسة الضوء على الفرص الاستثمارية والتجارية الواعدة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، والاطلاع على مميزات وممكنات الموقع الجغرافي للإمارات، خاصة وأنها مركز عالمي للتجارة والاستثمار، وآليات استفادة دول المنطقة من مبادرة الحزام والطريق، كما سيشارك معاليه في عدد من الجلسات والاجتماعات الأخرى لهذه الدورة.
وسيعقد معالي بن طوق عدداً من اللقاءات الثنائية مع مجموعة من الوزراء والمسؤولين وكبرى الشركات في هونغ كونغ، بهدف مواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين لمستويات جديدة من النمو والازدهار، واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة، كما سيلتقي معاليه مع مجموعة أخرى من الوزراء والمسؤولين والمستثمرين من بعض الدول المشاركة في هذه الدورة.
وتتضمن الزيارة أيضاً توجه معالي بن طوق إلي جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا للاطلاع على التقنيات التكنولوجية في معهد الروبوتات، وأيضا زيارة مقرات 4 شركات وهي “هواوي”، و”Pony.ai”، و”بروج”، وسايبربورت”.
إضافة إلى ذلك، ستشهد الزيارة استعراضاً لمجموعة من المشاريع الإماراتية الرائدة ضمن الجلسات التي ستتناولها الدورة هذا العام، إضافة إلى عقد مجموعة من اللقاءات بين المستثمرين ورجال الأعمال في دولة الإمارات وهونغ كونغ.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجموعة من

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك : لـ “أم الإمارات” الدور الأكبر في تمكين المرأة

 أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة، وتحويل الأفكار والمبادئ والقيم التي قامت عليها الإمارات إلى سياسات وبرامج ومبادرات على أرض الواقع تدعم المرأة وتعزز إمكاناتها ومكانها، فتحققت الإنجازات المستمرة على مدى نصف قرن.

وقال معاليه، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إنه لولا جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” ودعمها المستمر، ومتابعتها لملف المرأة والطفل والأسرة، ما تحققت هذه الإنجازات التي نفاخر بها العالم ونضعها في يوم المرأة العالمي كتجربة يمكن للجميع حول العالم الاستفادة منها.

وأوضح معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل عام المجتمع، الذي تعيشه الإمارات، يجعلنا أكثر إيمانا بقدرات وطاقات المرأة في دعم وتعزيز قيم المجتمع وحمايته وتأهيل الأجيال الجديدة من أبنائه، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، الذي يضع دعم ورعاية المرأة الإماراتية على رأس أولوياته، لأنه يري فيها واحدا من أهم العناصر التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، وأنها شريك في كافة خطوات النهضة الإماراتية في مختلف المجالات، مؤكدا أن إنجازات المرأة الإماراتية أصبحت نموذجا عالميا نفخر به.

وقال معاليه، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان” طيب الله ثراه”، كان على قناعة بأن الطاقات الكبيرة للمرأة ضرورية لتطوير الوطن، وشاركته هذه القناعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فعملت معه ومن بعده على إطلاق هذه الطاقات لصالح المرأة والوطن، على مدى نصف قرن من الزمان.

وأكد معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يجعلنا أكثر اعتزازا بالمرأة الإماراتية باعتبارها نموذجا عالميا، حيث أدركت بقدراتها الكبيرة وفطرتها السليمة أن التسامح يولد التعاطف، ويمكن الأشخاص المختلفين في الجنس أو العمر أو الجنسية أو الدين أو اللغة أو الثقافة أو القدرات أو الوضع في الحياة، من التحاور والتعاون كبشر، حيث يستحق كل منهم الكرامة والاحترام، كما علمت أنه يجب أن نتعاون معا ونشارك الجميع الاحترام المتبادل لإيمانها بأن فهم الآخرين يسمح لنا بتقبل الاختلافات لنتحد معا من أجل إنسانيتنا المشتركة، منبها إلى أن المرأة في جميع أنحاء العالم تتفوق في إطلاق العنان لقوة التسامح والتعايش المنتج، وتأثيرها يتزايد في هذا الاتجاه وأنها أضافت الكثير إلى البيئة العالمية لحكمتها وتعاطفها وانفتاحها واحترامها العميق للبشر، وامتدت هذه السمات من مكان العمل إلى المنزل كونها أم، وانتقلت التجربة بآثارها الإيجابية للأجيال الجديدة.

وأوضح معاليه أن دور المرأة في النهضة والتقدم لا يحتاج إلى مزيد من الشرح، فنجاحات المرأة الإماراتية وإنجازاتها في مختلف المجالات بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة لها منذ تأسيس الدولة، بما في ذلك دورها في تعزيز قيم التعايش والتسامح داخل مجتمع الإمارات المعروف بتنوعه الثقافي وعلى المستوى العالمي، مؤكدا أن الشعب الإماراتي فخور بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، هي قدوة ونموذج عالمي يحتذى به في تعزيز قيم العطاء والتسامح والتعايش الإنساني من خلال مبادراتها الإنسانية والتنموية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم مستهدفة خير ورخاء البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية والارتقاء بالمرأة وتمكينها أينما كانت.


مقالات مشابهة

  • كيليا نمور تظفر بالمركز الأول لدورة “جيمنيكس” الدولية
  • منطقة “شهداء أحد” بالمدينة المنورة إحدى أبرز المعالم التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية
  • “السيادي السعودي” يخطط للاستثمار في “إير آسيا”
  • رئيس الوزراء الإسرائيلى يشكر ترامب لدعمه “الجريء” لإسرائيل
  • نهيان بن مبارك : لـ “أم الإمارات” الدور الأكبر في تمكين المرأة
  • “هيئة الإحصاء” تشارك في اجتماع اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة
  • شرطة أبوظبي تشارك في مبادرة “أفطر 3” مع بنك أبوظبي الأول
  • “إسرائيل” تجوع أهل غزة والامارات تستضيف سفير الاحتلال على مائدة رمضانية 
  • إطلاق مركز عالمي لتصنيع الحواسيب والخوادم بعلامة “صُنع في السعودية”
  • وصول عدد المشاركين بـ«مبادرة تحدي القراءة» إلى 110 آلاف طالب