نظام. الإنقاذ الكالح سعي من خلال تطبيق سياسة التمكين الي فصل الألوف من ألعاملين و استبدالهم. بمحازبيهم و ازلامهم ٠ مفضلين اهل الثقة على أهل الكفاءة و الخبرة مما أدى إلى انهيار الخدمه المدنيه و تراجع مستوى الخدمات٠ فاضطر من فصل ظلما ان يبحث عن قوته وعيش أسرته. في بلاد. الدنيا الواسعه مهاجرا ٠ لكنهم ووحهوا بمضايقات لَمنعهم من السفر منها عدم.
هناك شواهد معروفه كحالة الشاعر الدبلوماسي سيد أحمد الخردلو سفير السودان. في اليمن تم استدعاؤه قصدا التنكيل به ٠ لم بذعن للطلب احارته اليمن لانه تدرك قيمة الرجل و موافقه ٠
كما كان سلوك موظفي السفارات متعسفا واستفزازيا في التعامل مع مراجيعهم من المغتربين وأحيانا محاولة التعدي عليهم وقد صمت البعض ترفعا عن الصغار و خشية تعرضهم. لما يعيق عيشهم و أسرهم في بلاد الاغتراب ٠ طبعا لا مقارنة مع ما يجده مغتربي الدول الأخرى من رعاية واهتمام من حكوماتهم ٠ قد تجد الوزير المسئول عن الهجرة يحضر بنفسه لحل مشكله ويحلها مع الدوله المستطيفه كحالة وزيرة الهجرة المصرية حين حضرت للسودان حين تورط طلاب مصريين في مشكله ٠ بل احيانا يحضر رئيس الدولة شخصيا ليبحث موضوع يهم وضع مغتربيه٠. في حالتنا يهان السوداني و يفقد حقوقه ولا معين له من سفارة بلاده المسئول هذا اخر. همه ٠ جاء لتكوين نفسه ونسج علاقات تفيده في تحقيق َمصالحه الخاصه ٠ و الشئ بالشئ يذكر كما يقال فحين تم الاستغناء عن عدد كبير َمن من عدة دول من بينهم سودانيون لبعض التغييرات الاقتصادية في بعض دول الاغتراب٠ بذلت بقية تلك الدول جهدا لتذليل امور رعاياها واعداد وسائل نقل سريعة. لنقلهم الي بلادهم. معززين مكرمين . الا عندنا تركوا في الطرقات في العراء فقام اخواتهم المغتربين بمد يد العون٠دون ادني مراعاة لظروفهم. طلب منهم. دفع الجبأيات حتى يمكنهم المغادره ٠ لكن ثلاثة الاثافي واجهتهم عندما قابلوا مسئول شئون المغتربين انذاك د كرار التهامي الذي ذاق الغربه و يفترض ان يتفهم ظروفهم لان مغادرتهم كانت مفاجئاً عادوا صحبة أسرهم طالبين العون الممكن لتدبير أمورهم. ٠ لكنه للأسف سخر من طلبهم قائلا وهل تعتقدون ان الحكومه جمعية خيريه ! ٠ فكان ذلك حشفا و سوء كيله ٠ أسقط في يدهم ٠ المتوقع من أمثاله ان يكون منهم مجموعات حسب المهن ويسعى مع البنوك لتمويل اي مشروعات يتولى الجهاز دراستها من خلال إدارته الاقتصاديه مستفيدا من استحقاقاتهم من خلال التفاهم مع السفارات وبحث ذلك مع الجهات المختصه في دول٠ الاغتراب لضمان حصولهم على استحقاقاته او غير اللياقه ولا تراعي حالة العائدين ٠
هذا قليل من كثير من معاناة المغتربين في تلك الفترة التي شهدت تردي غير مسبوق في أسلوب تعامل المسئولين مع مواطنيهم.
هذا قليل من كثير تذكرته حين علمت بأن سفارة سودانية رفضت تجديد جواز ابنة مواطن سوداني لأنها تختلف معه في تقييم موقف ٠ أصدرت الخارجيه توضيح و لولا الاعلام و و سائل التواصل الحديث لما عرف العالم بذلك وما كان يدور في تلك الحقبة الكريهه من أمثال هذه المعاملة التمييزيه بين أبناء البلد الواحد لاختلاف في الموقف ٠ بالرغم من كل هذا وغيره من جرائم يسعي اهل ذلك النظام لإعادة عقارب الساعة للوراء مع روح محاولا اختطاف الوطن مرة أخرى مع نزعة حقد و تشفي وانتقام ضد كل من يقول لهم لا كفي! فهيهات ان تعودوا.! وان عدتم عدنا الشباب لا زالت أصابع الشباب ثابته على الزتاد ٠
modnour67@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مصرع 28 شخصاً باصطدام طائرة مدنية بمروحية عسكرية فوق واشنطن
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت السلطات الأميركية الخميس، انتشال جثث 28 شخصا قتلوا في حادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب مطار ريغان في العاصمة واشنطن، مؤكدة أنه لا يوجد ناجون من الحادث الذي يعد الأسوأ في تاريخ حوادث الطيران بالولايات المتحدة منذ 24 عاما.
وأفادت مصادر أميركية في وقت سابق بسقوط عديد القتلى وانتشال جثث إثر اصطدام طائرة ركاب تابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” بمروحية عسكرية أثناء اقترابها من مطار ريغان في واشنطن.
وأكدت شركة أميركان إيرلاينز أن الطائرة التابعة لها كانت قادمة في رحلة داخلية من ويتشيا بولاية كنساس وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم لحظة وقوع الحادث فوق نهر بوتوماك، في حدود التاسعة من مساء أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي (الثانية صباح اليوم الخميس بتوقيت غرينتش).
ونقلت شبكة “سي بي إس” عن مصدر في الشرطة أن فرق الإنقاذ انتشلت جثث أكثر من 18 شخصا من نهر بوتوماك، ولم يتم العثور على ناجين.
كما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر مطلعة أنه تم انتشال جثث عدد من الركاب من النهر.
وأعلن الاتحاد الأميركي للتزلج الفني أن عدة متزلجين ومدربين وأفرادا عائلاتهم كانوا على متن الطائرة، موضحا أنهم كانوا عائدين من معسكر التنمية الوطني الذي أقيم بالتزامن مع بطولة الولايات المتحدة للتزلج الفني في كانساس.
وبحسب وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء، فإن مدربيْ التزلج الفني على الجليد الروسيين وبطلي العالم السابقين يفغينيا شيشكوفا وفاديم نوموف كانا أيضا على متن الطائرة.
وقال مسؤول أميركي إن نحو 300 عنصر يشاركون في جهود البحث عن ناجين، في حين ذكر مسؤول فريق الإنقاذ بواشنطن أن عملية الإنقاذ معقدة جدا إذ تجري وسط الظلام والبرد الشديد، موضحا أنهم تمكنوا بسرعة من تحديد مكان إحدى الطائرتين المحطمتين وسيواصلون العمل طوال الليل.
من جهتها، قالت موريال باوزر عمدة العاصمة واشنطن إن الطائرة والمروحية المحطمتين ما زالتا في المياه حاليا، وإن التركيز منصب على عمليات الإنقاذ، مضيفة أن هناك قوارب وغواصين يبحثون في نهر بوتوماك عن الركاب.