أخطر وأهم لقاء تلفزيوني فى تاريخ السودان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
لا نملك تقنيه معرفه عدد الذين شاهدوا هذه المقابله التلفزيونيه ولكنى أحسبهم بالملايين على مستوى العالم بسبب أهميه المعلومات التى أدلى بها والتى فضح فيها حمله الكذب والتضليل التى يبرع فيها (الفلول. والكيزان. والبلابسه) والتى أدعو فيها أن الدعم السريع هو من بدأ الحرب وأطلق الرصاصه ألأولى.
طه عثمان أسحق (المحامى) عضو المجلس المركزى (لقحت) معروف عنه صمته ومهنيته ووقوفه دائما لجانب الحق بلا خوف ولا رهبه. ينحدر من أقليم ( دارفور) الذى عانى كثيرا من الحرب والقتل والدمار وجرائم ألأباده والتطهير العرقى على يد قوات (الجنجويد) . كان أحرص من ألأم على وليدها على أهميه تجنب الحرب وأتمام ألأتفاق ألأطاري.
جاءت أقواله وشهادته متماسكه. وقويه. ومنطقيه . ومقنعه ذكر فيها ألأتى:-
**** أنهم كانو فى أجتماعات متواصله مع البرهان وحميتى وممثليهم لتجنب الحرب وتخفيض التوتر وبناء الثقه.
***** وقع البرهان وحميتى على الموافقه المبدئيه على الأتفاق ألأطاري على درجات ومراحل دمج قوات الدعم السريع فى الجيش.
***** كان مقررا عقد أجتماع بينهما فى اليوم الثانى ورفض البرهان (رفع التلفون)
****** رفع التلفون فى اليوم الثانى فى آخره وأدعى أنه (مريض)
**** كانت هناك حشد متبادل وعدم ثقه بين الطرفين تحدثت تلفونيا مع ( الفريق كباشى) الذى أصر وألح على ضروره التوقيع على ألأتفاق وهو لا يدري أن قرار الحرب ليس بيد البرهان ولا أيا من قيادات الجيش أنما القرار بيد ( عناصر ألأسلامويون داخل الجيش) .
**** أدرك حميتى أن أشعال الحرب قد حان وان الطيران المصري المتواجد بمروي هدفه ضرب ( معسكرات الدعم السريع ) لذا حرك قواته لمروى وأتفق على أن ( ينسحب الطيارين المصريين مقابل أن يسحب قواته وعندما تلكأ قامت قواته بالقبض على الطيارين المصريين.
**** لوقف التصعيد قام حميتى بأيقاف قواته الزاحفه نحو العاصمه فى (قريه زرقه) فى دارفور وذلك لتخفيف حده التصعيد ( ألا يعتبر ذلك حسن نيه) .
*** يوم بدايه الحرب كنا فى أجتماعات متواصله وكنت عند سلاح المهندسين ومريت بالقصر الجمهورى ( حركه عاديه) .
**** قاده الجيش لا يعلمون البته عن الحرب لذا تم القبض على مفتش عام الجيش ورئيس ألأستخبارات العسكريه وكلا قاده الوحدات العسكريه وهم ذاهبون كعادتهم الى مكاتبهم .
**** ذكر ان على عثمان اتصل بحميتى وقال ليهو ( أجدع ألأطاري) ونتفق مع بعض,
****فى الخامس عشر من أبريل يوم الحرب أتصل به حميتى وذكر له أن ( المدينه الرياضيه محاصره) محاصره ممن( من كتائب الظل .وهيئه العمليات. وكتيبه البراء. ومليشيات أسلامويه أخرى) واطلقو الرصاص وعندها بدأت الحرب. لذا نؤكد الجيش ليس جيش السودان بل هو ذراع عسكريه للأسلامويون جيش مختطف جيش مؤدلج. أستعان بمصر فى حربه وفى ألأسبوع السابق تم القبض على مهندسين مصريين فى سلاح المهندسين ( أحدهما أسير وأغتيل ألآخر)
أذن من هو الذى بدا الحرب.
aandsinvalidcoach@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ادانات بالغة للإنتهاكات الجسيمة والعنف الجنسي ضد النساء على يد قوات الدعم السريع بالسودان
أعربت منظمة صحفيات بلا قيود عن إدانتها البالغة وقلقها الشديد إزاء الانتهاكات الجسيمة وجرائم العنف الجنسي التي ترتكبها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ضد النساء والفتيات في السودان، والتي وثقتها تقارير حقوقية وإعلامية موثوقة، من بينها تقرير هيومن رايتس ووتش الصادر في 16 ديسمبر 2024.
تشمل هذه الجرائم المروعة جرائم الاغتصاب الجماعي، الاستعباد الجنسي، التعذيب، وحالات اختطاف، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق أحكام الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
أكد التقرير الصادر عن هيومن رايتس ووتش ارتكاب قوات الدعم السريع جرائم حرب في جنوب كردفان، حيث شنت قوات الدعم السريع سلسلة من الهجمات ضد المدنيين بين ديسمبر 2023 ومارس 2024، أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين والاغتصاب الجماعي لعدد من النساء والفتيات. تم توثيق 79 حالة اغتصاب لنساء وفتيات نوباتيات، شملت بعض الحالات العبودية الجنسية. كما وثق التقرير شهادات لضحايا وعائلاتهن خلال الهجمات على حبيلة وفايو، حيث تم اغتصاب النساء تحت تهديد السلاح. إحدى الشهادات تشير إلى قيام المهاجمين بقتل زوج المرأة قبل اغتصابها، وأكدت الضحية أن هذا الحادث وقع في يناير 2024. كما جمع الباحثون في هيومن رايتس ووتش شهادات من 70 نازحًا في مناطق جبال النوبة في جنوب كردفان، وتم فحص صور الأقمار الصناعية التي كشفت عن تدمير ممتلكات مدنية وهجمات ضد المجتمعات النوبية.
وقالت بلا قيود ان مفوضية حقوق الإنسان الأممية نسبت 70 في المئة من حوادث العنف الجنسي المؤكدة لمقاتلين يرتدون زي قوات الدعم السريع، وحادثة من بينها، يتهم بارتكابها مقاتل بلباس قوات الجيش ، في حين وثق تقرير الهيومن رايتس وواتش وقوع انتهاكات ممنهجة طالت عشرات النساء والفتيات، تراوحت أعمارهن بين 7 سنوات و50 عامًا، خاصة في ولاية جنوب كردفان ودارفور. ووفقًا لمنظمة المرأة في منطقة القرن الإفريقي (SIHA)، فإن أكثر من 90% من حالات الاغتصاب كانت ضمن اعتداءات جماعية، حيث ارتُكبت الجرائم أمام عائلات الضحايا، في منازلهن، أو بعد اختطافهن واستعبادهن جنسيًا ، روايات مروعة عن نساء وفتيات تعرضن للعنف الجنسي والتعذيب على يد عناصر قوات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة.
واضاف بين بلا قيود " في ٦ ديسمبر نشر موقع أخبار الأمم المتحدة عن بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان ، التي نشرت تقريرها الأول ، والذي تضمن إن الأطراف استهدفت المدنيّين من خلال الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، والاحتجاز التعسفي والاعتقال، بالإضافة الى التعذيب وسوء المعاملة، كما اكدت أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبت "اعتداءات مُرعبة" ضد المجتمعات غير العربية – وبالتحديد ضد مجتمع المساليت في الجنينة وحولها بغرب دارفور - تضمّنت القتل والتعذيب والاغتصاب وغيرها من أشكال العنف الجنسي وتدمير الممتلكات والنهب. وهي جرائم ترقى جميعها الى جرائم حرب "متمثلة في الاعتداء على الحياة والأشخاص والاعتداء على الكرامة الشخصية".
كما أكدت "صحفيات بلا قيود" إن ما ترتكبه قوات الدعم السريع في السودان يُعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان الأساسية، حيث تحظر اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولها الإضافي الثاني جميع أشكال العنف ضد المدنيين، بما فيها العنف الجنسي أثناء النزاعات المسلحة، فيما ينص نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية في مادتيه السابعة والثامنة على اعتبار الاغتصاب، الاستعباد الجنسي، والتعذيب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية إذا ارتُكبت بشكل ممنهج وواسع النطاق. كما يلزم قرار مجلس الأمن رقم 1325 (2000) الأطراف المتنازعة بحماية النساء والفتيات من العنف الجنسي، ويؤكد على مسؤولية المجتمع الدولي في ضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم. ويُعد استمرار الإفلات من العقاب خرقًا واضحًا لالتزامات السودان الدولية، ولا سيما اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) التي صادق عليها السودان، ما يستدعي تحركًا عاجلًا لتحقيق العدالة وإنهاء هذه الانتهاكات.
ودعت صحفيات بلا حدود المجتمع الدولي ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي التحرك لملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم وضمان محاسبتهم أمام المحاكم الدولية المختصة ، والعمل علي اتخاذ خطوات عاجلة لحماية النساء والفتيات في السودان، وتقديم الدعم النفسي والطبي والقانوني للضحايا. ، مؤكده علي ضرورة تنفيذ قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن تعزيز تدابير المساءلة وإنهاء الإفلات من العقاب، بما في ذلك محاسبة المسؤولين الجنائيين وضمان وصول الضحايا إلى العدالة .
وطالبت بلا قيود كافة الأطراف وقف استهداف المدنيين فورًا ، خاصة النساء والأطفال، والعمل على إيجاد حلول عاجلة لوقف الحرب الدامية وتحقيق السلام.
كما طالبت بوجوب تنفيذ قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، ولا سيما بشأن تدابير المساءلة، و وضع حد للإفلات من العقاب ومعالجة أسبابه الجذرية، وضمان المساءلة، بما في ذلك، حسب الاقتضاء، المسؤولية الجنائية الفردية، ووصول الضحايا إلى العدالة.
وفي أخر بيانها أكدت "صحفيات بلا قيود" إن معاناة النساء في السودان تتطلب استجابة سريعة وفعّالة لضمان حقوقهن وحمايتهن من هذه الجرائم البشعة. سنواصل، في منظمة صحفيات بلا قيود، فضح هذه الانتهاكات والدفاع عن حقوق النساء في كل مكان، والعمل مع الجهات المعنية لتحقيق العدالة والمساءلة.