وزير الخارجية العراقي يستبق تهديد الـ 19 أيلول بزيارة لطهران
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء (12 أيلول 2023)، أنه سيزور العاصمة الإيرانية طهران يوم غد الأربعاء.
وذكر فؤاد حسين في تصريح صحفي له، ان" العراق ملتزم بالاتفاقية الأمنية مع إيران ولدي زيارة يوم غد إلى طهران.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الدستور لا يسمح لأي جهة استخدام الأراضي العراقية للهجوم على دول الجوار، مؤكدا ان العراق اتخذ الإجراءات اللازمة لإبعاد المجاميع المعارضة من الحدود العراقية الإيرانية".
وكان هشام الركابي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، كشف في الثامن والعشرين من آب المنصرم، تفاصيل الاتفاق الأمني مع إيران بشأن الجماعات المسلحة شمال البلاد قائلا، إنه ينص على 3 نقاط، وهي منع تسلل المسلحين وتسليم المطلوبين وفقا للقانون، بالإضافة إلى نزع السلاح وإزالة المعسكرات.
ووجه المستشار العراقي رسالة إلى دول الجوار مفادها أن بغداد ستمنع وجود أي جماعات مسلحة تهدد أمن وسلامة تلك الدول، وشدد على حرص بلاده على ديمومة العلاقة مع الجوار وخاصة تلك التي ترتبط بعلاقات وصفها بالمتينة.
وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أن طهران وبغداد توصلتا إلى اتفاق لنزع سلاح من سمتها "الجماعات الإرهابية المسلحة" في إقليم كردستان العراق ونقلها إلى أماكن أخرى الشهر المقبل، وإغلاق مقارها العسكرية.
وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني، في إفادة صحفية أسبوعية "إيران والعراق توصلا إلى اتفاق يلتزم بموجبه العراق بنزع سلاح المسلحين الانفصاليين والجماعات الإرهابية الموجودة على أراضيه، وإغلاق قواعدها، ونقلها إلى أماكن أخرى قبل 19 أيلول المقبل".
ولم يحدد المتحدث الإيراني الأماكن التي سيُنقل لها المسلحون.
وأكدت الخارجية الإيرانية أنه "إذا لم ينفذ الاتفاق في موعده، فسنقوم بمسؤولياتنا تجاه الجماعات الإرهابية في كردستان العراق".
وعادة ما تتهم طهران، إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بالحكم الذاتي، بإيواء ما تعتبرها جماعات إرهابية متورطة في هجمات ضد طهران، وكثيرا ما استهدف الحرس الثوري الإيراني قواعد تلك الجماعات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري
يمانيون../
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي لن ينجح في إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري من أراضيهم.
وفي منشور له على منصة “إكس” اليوم الثلاثاء، أوضح بقائي أن “مخطط تطهير غزة” هو جزء من مشروع “الإبادة الاستعمارية” لفلسطين، الذي تنفذه السلطات الاحتلالية باستخدام الأسلحة الأمريكية والذخائر الفتاكة، مع الدعم المالي والسياسي والاستخباراتي من واشنطن.
وأشار بقائي إلى أن الفلسطينيين، على الرغم من سياسات الإبادة الجماعية التي تمارس ضدهم، لم يتمكن الاحتلال من اقتلاعهم من أرضهم الأم طوال الخمسة عشر شهرا الماضية، مضيفًا أن “الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي” لن يستطيع فرض التهجير القسري على الفلسطينيين.
وأكد أن الأرض هي وطن الفلسطينيين، وأنهم دفعوا ثمناً باهظاً للبقاء والصمود، وهم لا يزالون يناضلون بشجاعة من أجل تقرير مصيرهم والتحرر من الاحتلال.