الأمن القومي بالنواب: تحية وزير الدفاع الليبي للرئيس السيسي تقدير كبير لمصر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعتبر النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب تقدير واشادة أحميد حومة، وزير الدفاع فى الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان بالدعم المصري والدور الكبير الداعم لليبيا في المحنة التي تمر بها البلاد وتوجيهه التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والجهات التنفيذية والشعبية في البلاد على الموقف الداعم لليبيين في الكارثة التي تعصف بالبلاد بمثابة تقدير كبير للدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه الأشقاء الليبيين.
وأكد " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم إن الرئيس السيسى أعطى المثل والقدوة فى مساندة ودعم مصر لجميع الأشقاء العرب بجميع الدول العربية التى تتعرض لأى مشكلات مشيراً الى أن مصر دائماً حريصة على تحقيق الأمن والاستقرار بجميع الدول العربية
وقال النائب خالد طنطاوى إن الواقع والتاريخ أكدا للعالم كله الحرص الكبير من مصر بقيادة الرئيس السيسى فى الحفاظ على الأمن القومى العربى ومواجهة جميع التحديات والمشكلات التى تواجه الأمة العربية
وكان وزير الدفاع الليبي أحميد حومة قد أكد في تصريحات له تقدير الجانب الليبي للموقف المصري الداعم للأشقاء في كل الظروف، مشيرًا إلى أن عدد من المدن الليبية تعرضت لأضرار جسيمة خاصة مدينة درنة التي تم إعلانها منكوبة.
وأوضح وزير الدفاع الليبي أن عدد الضحايا تجاوز ألفي قتيل والمفقودين بالآلاف في مدن المنطقة الشرقية لليبيا
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر توجيهاته للحكومة والأجهزة المعنية بالدولة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في ليبيا والمغرب.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، تقدم بخالص العزاء للأشقاء فى ليبيا فى ضحايا العاصفة التى ضربت البلاد مؤكدًا تضامن مصر، حكومة وشعبًا، مع أشقائنا فى مصابهم الأليم.
وأعرب الرئيس السيسى، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، عن وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، وأن تمر هذه الأزمة سريعًا بوحدتكم معًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب خالد طنطاوي عضو مجلس النواب الحكومة الليبية الرئيس عبد الفتاح السيسي وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
مجلس الرئاسة الليبي يقترح نظام الأقاليم الثلاثة لتحقيق الاستقرار
اقترح المجلس الرئاسي الليبي، الأحد، تبني نظام الأقاليم الثلاثة (شرق، جنوب، غرب)، مع منح كل إقليم برلمانا خاصا به، بهدف تحقيق الاستقرار في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء في طرابلس جمع نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، بالسفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونغدن، وفق بيان.
وشدد الكوني، على "ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية مستقلة، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا".
وتشمل هذه الأقاليم برقة في الشرق، وفزان في الجنوب، وطرابلس في الغرب.
ولم تصدر ردود فعل من الأطراف الليبية حيال هذا المقترح، خاصة من مجلسي النواب والدولة، وحكومتي الغرب والشرق.
ويُعد هذا المقترح خطوة جديدة في المشهد السياسي الليبي، من شأنه أن تكسر حالة الجمود السياسي في البلاد.
وأكد البيان، أن "العمل بنظام المحافظات كسلطة تنفيذية يضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم من خلالها بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها".
وأضاف أن ذلك يهدف إلى "تقريب الخدمات للمواطنين في مناطقهم حتى تتفرغ الدولة لممارسة دورها السيادي ولتخفيف الضغط على العاصمة".
وجدد الكوني، استمرار دعمهم "لجهود البعثة الأممية واللجنة الاستشارية المنبثقة عنها بتقديمها مقترحات لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل الوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي".
وبحث اللقاء "مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة لاسيما الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة لمعالجة حالة الجمود السياسي الحالي".
بدوره، جدد لونغدن، اهتمام بلاده بالملف الليبي "للمساهمة في معالجة حالة الانسداد بالتواصل مع الأطراف السياسية لتجاوز النقاط الخلافية تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية".
وتأتي هذه التحركات ضمن جهود تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير منها كامل غرب البلاد، وتحظى باعتراف دولي.
والحكومة الثانية عينها مجلس النواب مطلع 2022، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).