سودانايل:
2024-07-04@15:36:04 GMT

الجنرال يهدر الفرص !!

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

أطياف -
عاد القائد الإنقلابي الفريق عبد الفتاح البرهان من إرتريا في رحلة شبيهة بسابقاتها بعد محاولة مضنية وفاشلة بزيارات لعدد من الدول، للبحث عن سند كانت جميعها غير مثمرة، وبالرغم من أنه أراد بها الخروج من النفق ولكن يبدو أنها ستكون سببا في عملية الإغراق أكثر، لأنه وكلما إستمرت الحرب يوما واحدا، كانت خسائرها أكبر، إن كانت على الميدان أو بفقدانه للفرص المتاحة له الآن من المجتمع الدولي والدول العربية والافريقية
والبرهان الهارب من مصيره ستكون آخر محطاته التفاوض بلا شك، لكنه سيندم على وقت أهدره في الإستماع الي بقايا النظام البائد من جديد والتي هدفها في المقام الأول القضاء عليه
فالداخل والخارج يراقب تحركاته الآن بإمتعاض وهو يمارس هوايته المفضله في البحث بعيدا عن الطاوله، رجل مملوء بالطمع وحب السلطة ترهقه رحلة البحث عن إمكانية وجود مقعد له يعيد له الحكم، (حكم الأنقاض)
فأخطاء البرهان يقابلها طرفي المصلحة (الشعب السوداني والقوات المسلحة) بصمت حذر فالشعب حتى الآن لم يقل كلمته في الذي حدث وخطر إستمراره عليه فهل يعتقد البرهان أن الشعب صامت تارك له الأمر ليفعل مايشاء فيه، شعب سيقول كلمته غدا لماذا قُتل وشُرد ونزح وأُخرج كُرها من دياره ، ومن الذي تسبب في قتله، فالتفاوض ليس آخر همه وطموحه، حتى يمارس البرهان خديعته لنفسه في المماطلة فحتى بعد التفاوض سيدخله الشعب من جديد في بيدروم المحاسبة والمساءلة، متى ماشاء على كل جنح وذنب وجريمة
اما القوات المسلحة سيحاسبه فيها الآلاف الذين تركوا المؤسسة العسكرية للكيزان ليخوضوا حربهم ضد الدعم السريع
فكم عدد ضباط الجيش الذين هم خارج أرض المعركة!! إن كانوا في الولايات او خارج السودان كم عددهم في مصر وفي قطر، فلهؤلاء جميعا كلمة لم تقل بعد، مؤسسة عسكرية أجبرها البرهان على خوض الحرب دون أن يخبرها بساعة الصفر لأن المفتاح لم يكن بيده وليس هو الذي يحدد متى تبدأ الحرب لذلك هو لايستطيع الآن أن يحدد متى تنتهي !!
لكن ما يرفضه البرهان الآن سيبحث عنه غدا ولا يجده، فالذهاب الي المفاوضات برغبة خير من الذهاب لها بلا رغبة وميدان تتفاوت فيه مقاييس النصر والهزيمة الآن خير من أن تغادره وانت مثقل بذنبه
ومقار عسكرية ضحى لك الجنود بأرواحهم حتى لاتسقط خير لك من أن تذهب غدا للتفاوض وانت لاتستطيع أن تجزم على قبضتك عليها
شعب يرفع لا للحرب الآن وينتظر ذهابك للتفاوض لأجله، خير لك من أن يعلم غدا أنه لولا الضغوط الدولية لتركته يموت كله.


ليستثمر القائد فرص اليوم حتى لا يندم عليها غداً، فكل الذي يهرب منه قادم.
طيف أخير:
#لا_للحرب
سنستمر في رفضنا لهذه الحرب وسنحّمل أوزارها للدعم السريع واللجنة الأمنية وفلول النظام البائد، جميعهم شركاء في الجريمة
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

إلا بعزة.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع

قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن "الجيش لن يخضع لأي ابتزاز، ولن يدخل في أي تفاوض يسلب هيبته، ولا يلبي طموح الشعب السوداني".

وأضاف البرهان أمام عدد من المقاتلين في أم درمان، "نحن دعاة سلام، ولا نرغب في الحرب، ولكن لن نتفاوض بشكل مهين، ولن نذهب للتفاوض إلا بعزة".

ودعا قائد الجيش السوداني الوسطاء "لحث ميليشيا الدعم السريع للخروج من منازل المواطنين"، مضيفا "لن نتفاوض مع عدو يستمر في الانتهاكات، ولا مع من يؤيده، وواجبنا إعداد العدة للقتال، ونرى الانتصار أمامنا كما نراكم الآن".

وأشار إلى أن الجيش ربما يخسر معركة، ولكنه لم يخسر الحرب، مضيفا "إذا خسرنا أشخاصا، فالسودانيون كثر، وكل الشعب السوداني يقف مع الجيش، عدا فئة ضالة تساند الباطل وميليشيا الدعم السريع".

وتابع قائلا "هذه البلاد لن تسعنا مستقبلا، إما نحن أو هم، ونحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد، أو نفنى جميعا كقوات مسلحة".

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفا، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.

كذلك، سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • علي أبو ياسين: ما يسيل الآن في غزة ليس دما بل أرواح هامت تبحث عن محبيها
  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • سيحاصرك الموت غدا !!
  • البرهان يحدد شروطا للتفاوض مع الدعم السريع.. وتوسع في خطة مساعدة السودان
  • هل ينجح الانقلاب على البرهان هذه المرة؟
  • الجنرال إسحاق بريك: أي حرب سنخوضها ستدمر إسرائيل
  • إلا بعزة.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • البرهان من أمدرمان: لن نتفاوض مع عدو يستمر في انتهاكاته و لا مع من يؤيده و واجبنا اعداد العدة للقتال و نرى الانتصار امامنا كما نراكم الآن
  • أفريكا إنتليجنس: شخصيات رئيسية في نظام البشير انضمت لحميدتي لأسباب مناطقية
  • ???? الجيوش والفرق التي لا يزورها البرهان هي التي تنتصر