الثلاثاء, 12 سبتمبر 2023 11:19 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

حذّر برنامج الأغذية العالمي ‘WFP’ من استخدام المياه الجوفيَّة الموجودة في العراق، واصفاً استغلالها بـ’ الكارثة’.
 
وقال مدير البرنامج في العراق علي رضا قريشي: إنَّ “استخدام المياه الجوفية في العراق يمثل كارثة في طريقها إلى الحدوث، إذ إنَّ هذا النوع من المياه يأتي من الأمطار ويُحتفظ به في أحواض داخل الأرض لحفظ التوازن واستهلاكها سيخلق حالة من النضوب بمرور الوقت”.

وأضاف قريشي: “لا أقف بالضد من استخدام هذه المياه في الزراعة أو غيرها، لكن يجب أن تكون وفق إدارة تمنع هدر المياه وتحفظها، بما يحفظ التوازن داخل الأرض”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن للعراقي أن يكون أنانياً باستخدام هذه المياه، كونها تمثل مستقبل البلاد، في ظل تناقص موارد المياه في العالم”.

ودعا مدير برنامج الأغذية في العراق إلى “استخدام الحلول طويلة الأمد مثل إعادة تدوير المياه المستخدمة يومياً كونه يمثل حلاً لمشكلة المياه التي يعاني منها العراق منذ سنوات”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

عيد العمال العالمي

بقلم : د. سنان السعدي ..

يحتفل العالم في الأول من ايار من كل عام بـ”عيد العمال العالمي”، وهو مناسبة عالمية لتكريم الطبقة العاملة والاعتراف بجهودهم في بناء المجتمعات وتقدم الأمم. ومن منظور الصرح الوطني هذا اليوم لا يُعد فقط مناسبة للاحتفال، بل هو أيضاً محطة للتأمل في أوضاع العمال وحقوقهم، ودعوة مستمرة لتعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق ظروف عمل كريمة وآمنة للجميع.
تعود جذور هذا اليوم إلى نهاية القرن التاسع عشر، حينما خرج العمال في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الصناعية الكبرى للمطالبة بتحديد ساعات العمل اليومية بثماني ساعات، وتحسين ظروف العمل. وقد تحولت تلك الحركات إلى رمز للنضال العمالي، وأسست لتقاليد التضامن بين العمال في مختلف أنحاء العالم.
اليوم، وعلى الرغم من التقدم الكبير في القوانين العمالية وحقوق الإنسان، ما زال مئات الالاف من العمال يواجهون تحديات عديدة: من ضعف الأجور، وسوء ظروف العمل، إلى غياب الحماية الاجتماعية. وفي هذا السياق، نطالب نحن الصرح الوطني من الحكومة، والمؤسسات، والنقابات، دعم حقوق العمال وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية، من اجل تحسين اوضاعهم المعاشية، والانتقال بهم من طبقة مستغلة وهامشية في المجتمع الى طبقة مؤثرة.
كما أن التغيرات العالمية، مثل التحول الرقمي، وانتشار أنماط العمل غير التقليدية، تفرض واقعًا جديدًا يتطلب سياسات مرنة وشاملة تحمي حقوق جميع العاملين، بما فيهم العاملون في الاعمال الدنيا ذات المجهودات الكبيرة، فضلا عن العمل الحر.
إن عيد العمال لا يخص فئة دون أخرى، بل هو عيد لكل من يسهم بجهده وعرقه في بناء الوطن. لذا فإن الاحتفال الحقيقي يكمن في العمل الجاد من أجل توفير بيئة عمل عادلة، تُصان فيها الكرامة، وتُكفل فيها الحقوق، ويُمنح فيها كل عامل الفرصة للنمو والتطور. كل عام وعمال العراق بألف خير، فأنتم حجر الأساس في نهضة العراق وتقدمه.
الخلاصة / يرى الصرح والوطني ان هناك اجحاف كبير تتعرض له الطبقة العاملة في العراق، التي تمثل الاغلبية في المتجمع العراقي، وقد آن الاوان لأنصافهم من خلال سن التشريعات التي تعيد لهم حقوقهم وتصون كرامتهم

سنان السعدي

مقالات مشابهة

  • عيد العمال العالمي
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن خواء مخازنه في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: الحرب أدخلت السودان في أكبر كارثة جوع
  • وزير الطاقة يبحث مع ممثلة برنامج الأغذية العالمي في سوريا سبل‏ ‏التعاون ‏لدعم الجهود الإنسانية
  • عاجل | حماس: استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي
  • جامعة البلمند نظمت اليوم العالمي للمياه 2025
  • “ريتشمايند” تطلق مشروع ‘أويسترا’ السكني الفاخر من تصميم ‘زها حديد أركيتكتس’ على جزيرة المرجان
  • وسط تشديدات أمنية.. المتهم بذبح زوجته يمثل الجريمة أمام النيابة ببورسعيد
  • لنقص التمويل.. برنامج الأغذية العالمي يعتزم التخلي عن ربع موظفيه
  • برنامج الأغذية العالمي يوقف دعم علاج سوء التغذية في مناطق الحوثيين