تسببت الفيضانات الشديدة في شرق ليبيا، والتي من المحتمل أن تؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا، في دمار واسع النطاق، لا سيما في مدينة درنة.

وبحسب صحيفة «فاينانشال تايمز البريطانية»، تشير التقارير إلى أن العاصفة «دانيال» أدت إلى تدمير سدود، ما أدى إلى تفاقم الفيضانات التي اجتاحت العديد من المباني والمنازل، وتكشفت الكارثة عندما وصلت العاصفة دانيال، التي جلبت بالفعل أمطاراً غزيرة إلى تركيا واليونان وبلغاريا، إلى اليابسة على الساحل الشمالي لأفريقيا.

مقتل أكثر من 2000 شخص في ليبيا

ونقلت الصحيفة عن أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أن السلطات تشتبه في مقتل أكثر من ألفي شخص، مع وجود عدد كبير من الأشخاص في عداد المفقودين، وذكر أن أحياء بأكملها في درنة جرفتها مياه الفيضانات.

فيما أبلغت منظمة الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر عن سقوط 150 قتيلا في المدينة، لكنها توقعت ارتفاع حصيلة القتلى، بينما أفاد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن أحياء بأكملها قد جرفتها المياه، وأعرب عن مخاوفه بشأن ما يقرب من 9 آلاف فرد في عداد المفقودين.

انقطاع خدمات الكهرباء والاتصالات

وبحسب ما ورد لم يكن لدى درنة، الواقعة في شرق بنغازي، إمكانية الوصول إلى خدمات الكهرباء أو الاتصالات، وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، فيضانات واسعة النطاق بجانب المباني المدمرة، ما دفع السلطات إلى إعلان المدينة منطقة كوارث، ولم يتم تأكيد الحجم الدقيق للأضرار وعدد الضحايا، لأن الأضرار لا تزال مستمرة.

أضرار في البنية التحتية

من جانبها، أعربت جورجيت جانيون، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا، على وسائل التواصل الاجتماعي، عن أن التقارير الأولية تشير إلى أضرار جسيمة سببتها العاصفة، ما أثر على عشرات القرى والبلدات مع فيضانات واسعة النطاق، وأضرار في البنية التحتية، وخسائر في الأرواح، ودعت الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين إلى التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان شرق ليبيا خلال هذه الفترة الصعبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: درنة العاصفة دانيال فاينانشال تايمز العاصفة دانيال في ليبيا

إقرأ أيضاً:

إلباييس: فرق الإغاثة المغاربة “جنود الصحراء” يعملون بدون توقف لإزالة أوحال الفيضانات

زنقة 20 ا الرباط

وصفت جريدة “إلباييس” الإسبانية عناصر فرق الإغاثة المغربية المشاركة في عمليات إزالة أوحال الفيضانات التي ضربت منطقة فالنسيا، مؤخرا، بـ”جنود الصحراء الذين يعملون دون أكل ودون توقف”، لإزالة الأوحال التي تراكمت في مجاري شوارع مدينة فالنسيا.

وقالت الجريدة الإسبانية ذائعة الصيت إن “مائة عامل على متن 36 شاحنة من المغرب يسرعون في التنظيف العاجل للمجاري وإزالة أوحال الفضيانات التي ضربت مدينة فالنسيا بدون كلل ولا ملل، وهي إحدى المشاكل الرئيسية التي لا تزال تعاني منها البلديات المتضررةر من الفضيانات.

وأشادت الصحيفة الإسبانية في تقرير لها بـ”شجاعة فرق الإغاثة المغربية التي بعثها المغرب بأمر من جلالة الملك محمد السادس لمساعدة الطواقم الإسبانية في إزالة الأوحال”.

وقالت الصحيفة، على سبيل المثال إن “أحد عناصر فرق الإغاثة المغربية قطعت شاحنته مسافة 800 كيلومتر حتى يتمكن سكان شارع كروز روجا في ألفافار من التنفس براحة، ولا يتحدث كلمة واحدة بالإسبانية لكنه لا يتوقف عن العمل”.

يشار إلى أن المغرب أرسل أسطولا إلى إسبانيا، وذلك عبر دفعات تضم عددا من شاحنات تنظيف “هايدروكورير”، تابعة لشركات مختلفة تعمل في مجال تطهير السائل، لدعم جهود تنظيف الصرف الصحي في المدن الإسبانية التي تأثرت بالفيضانات.

مقالات مشابهة

  • القبض على شخصين في درنة بتهمة تصنيع الخمور وتعاطي المخدرات
  • إلباييس: فرق الإغاثة المغاربة “جنود الصحراء” يعملون بدون توقف لإزالة أوحال الفيضانات
  • القبض على شبكة لتجارة المخدرات في درنة
  • أوكرانيا: روسيا تشن حربا إعلامية واسعة النطاق
  • «القاهرة الإخبارية»: صواريخ باليستية تستهدف العاصمة الأوكرانية في هجوم واسع
  • ضبط 3 أشخاص بحوزتهم مواد مخدرة في درنة
  • الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
  • لأول مرة.. ملك وملكة إسبانيا يزوران منطقة الفيضانات
  • الملك فيلبي السادس والملكة ليتيسيا يزوران المنطقة المتضررة من الفيضانات في أسبانيا
  • الوحدة.. آفة العصر التي تسبب أمراض القلب والسكري