عاجل.. رفع حالة الطوارئ بـ «السويس و الإسماعيلية و بورسعيد» لمواجهة العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قرر رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة عبد الحميد عصمت، اليوم الثلاثاء، رفع حالة الطوارئ في محافظات القناة الثلاثة "السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، استعدادًا لمواجهة أخطار الأمطار وموجة عدم استقرار الأحوال الجوية، وذلك وفق ما أعلنته هيئة الأرصاد الجوية بتعرض البلاد لمنخفض جوي والمسمى بعاصفة (دانيال)، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة.
وأكد رئيس مجلس الإدارة- في بيان، اليوم- أنه تم مراجعة خطة الانتشار الفوري لسيارات شفط المياه، عند الأحداث الطارئة منها عربات الكسح والسيول، والفاكيوم ومعدات التدخل السريع في المحاور الرئيسية بمختلف محافظات القناة، مع التأكيد على تواجد مديري المناطق والإدارات في كل قطاعات الشركة، والاطمئنان بصفة مستمرة على حسن سير العمل، والمتابعة الميدانية، بالتنسيق الكامل والتام مع غرفة العمليات.
ووجه بتواجد الكيميائيين بمعامل الشركة على مستوى محافظات القناة الثلاثة "السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، للقيام بأخذ العينات من المحطات والشبكات بصورة مستمرة على مدار الساعة وتحليلها الكيميائية والميكروبيولوجية، واتخاذ اللازم فورا حيال وجود أي شكاوى خاصة بجودة مياه الشرب.
وقال إن انقطاع التيار الكهربائي لا يؤثر على عملية تشغيل المحطات سوء مياه الشرب أو الصرف الصحي بمحافظات "السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، لافتا إلى أن مولدات الديزل تعمل فور انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ، مما يؤدي إلى استمرارية المحطات في التشغيل وعدم توقفها عن العمل.
وأشار إلى أن جميع محطات مياه الشرب ورفع الصرف الصحي تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، بالإضافة للمتابعة الميدانية المستمرة على جميع الشبكات.
ويذكر أنه قد عزلت الفيضانات والسيول التي ضربت شرق ليبيا نتيجة «العاصفة دانيال» بعض المدن والمناطق، في وقت تزايدت أعداد الضحايا والمفقودين، بعدما طمست المياه مئات المنازل، مسببة «أضراراً مادية ضخمة» أصابت الممتلكات العامة والخاصة، ما دفع السلطات المحلية في مدينة درنة إلى المطالبة بالتدخل الدولي لإغاثة المواطنين.
ووسط جهود محلية متواصلة منذ ليلة (الأحد)، تحدث جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، عن «وضع كارثي» تعيشه مدينة سوسة، الواقعة على ساحل البحر المتوسط في الجبل الأخضر، التي انعزلت عن باقي محيطها بسبب انهيار الطرق، وتغول المياه داخل منازلها، مشيرة إلى اختفاء أحياء سكنية بالكامل بعدما غمرتها المياه.
اقرأ أيضاًعاجل.. العاصفة دانيال تقتل 3000 شخصا في ليبيا حتى الآن
مجلس الشباب المصري يناشد المجتمع الدولي إنقاذ ليبيا جراء العاصفة دانيال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصفة دانيال العاصفة دانيال تصل مصر العاصفة دانیال میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.
وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.
وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.
واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.
وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.
ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).
ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.
لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.
المصدر: ديلي ميل