البوابة نيوز:
2025-03-26@05:04:17 GMT

يومان احتفاليان في دير الصليب "جل الديب" بقنايا

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

يحتفل دير الصّليب- جلّ الدّيب- بقنّايا بعيد ارتفاع الصّليب الممجّد يومي الأربعاء والخميس، بحسب البرنامج التّالي:
الأربعاء.. القدّاس الإلهيّ يحتفل به راعي أبرشيّة سيّدة البشارة في أفريقيا الغربيّة والوسطى المطران سيمون فضّول، في باحة ضريح الطّوباويّ أبونا يعقوب: 6.30 مساءً

الخميس.. القدّاس الإلهيّ يحتفل به الأب جوني الحاصباني الأنطونيّ، في كنيسة سيّدة البحر- ضريح الطّوباويّ أبونا يعقوب: 11.

00 صباحًا

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

الإمام الطيب: «المجيب» اسم من أسماء الله الحسنى.. والقرب الإلهي ليس مكانيًا ولا حسيًا

أكَّد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اسم «المجيب» من أسماء الله الحسنى التي تُستخلص من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، موضحًا أن القُرب الإلهيّ المُشار إليه في الآيات المرتبطة بهذا الاسم لا يُفهم بالمعنى الماديّ أو المكاني، بل هو قُربٌ بالعلم والإدراك والسُّلطان.

جاء ذلك خلال الحلقة الثالثة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر القنوات الرسمية للأزهر، حيث استند فضيلته إلى آيات قرآنية منها قول الله تعالى في سورة هود على لسان النبي صالح عليه السلام: ﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾، وقوله تعالى في سورة البقرة: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾، مؤكدًا أن صيغة "أُجِيب" و"يُجِيب" تُفيد بالضرورة اشتقاق اسم "المجيب"، كما أن إجماع الأمة على ذكره في الأدعية يؤكد ثبوت الاسم.

وحول سؤال المذيع عن معنى "القُرب" في الآية الكريمة، أوضح شيخ الأزهر أن الله تعالى منزَّه عن القُرب الماديّ أو المكاني، قائلًا: "القُرب لا يمكن أن يكون مكانيًّا، فالله خالق الزمان والمكان، ولا يحتاج إليهما"، مشيرًا إلى أن وصف الله بالقُرب يُقصد به إحاطة علمه بخلقه، وقدرته على استجابة الدعاء، وسمعه لنداء المضطرين، ورؤيته لخضوع العباد.

واستدل فضيلته بقوله تعالى: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾، مؤكدًا أن هذا القُرب "ليس حسِّيًا، بل هو قُرب علمٍ وإدراكٍ وسلطان"، مضيفًا أن الآية الكريمة ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ تمنع أي تشبيه لذات الله أو صفاته بخلقه، وأن المعية الإلهية التي وردت في القرآن تُفهم بمعنى العلم والحفظ، لا بالذات أو المكان.

وحذَّر الإمام الأكبر من الخوض في المتشابهات دون الرجوع إلى القواعد العقدية، مؤكدًا أن صفات الله تُؤخذ كما وردت مع التنزيه عن التمثيل، وقال: "القُرب الإلهيّ معنويٌّ لا يحتاج إلى وسائط مادية، فالله تعالى يسمع دعاء الداعي ويعلم حاله قبل أن يطلب، وهذا غاية القرب".

اقرأ أيضاًالإفتاء تهنئ شيخ الأزهر بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه منصبه

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

شيخ الأزهر يصل العاصمة البحرينية للمشاركة في فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي

مقالات مشابهة

  • أغنيس مريم الصليب.. راهبة الأسد
  • يومان فقط.. تحديد إجازة عيد الفطر للقطاع الخاص -مستند
  • "بالخطأ".. الجيش الإسرائيلي يعترف بقصف مبنى الصليب الأحمر في رفح
  • توفي على رأس عمله.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ متولي البيومي ويوجه بصرف إعانة 30 ألف جنيه لأسرته
  • استشهاد صحفيين.. وقصف مقر الصليب الأحمر.. هل يتواصل الصمت العالمي؟
  • ميزان العدل الإلهي وقانون التاريخ
  • خالد أبو بكر: فخور بالتعلم من فتحي سرور.. وفريد الديب برنس المحاماة
  • خالد أبو بكر: فخور بأن أستاذي فتحي سرور.. وفريد الديب برنس المحاماة
  • الإمام الطيب: «المجيب» اسم من أسماء الله الحسنى.. والقرب الإلهي ليس مكانيًا ولا حسيًا
  • شيخ الأزهر يُحذَّر من التفسير الماديِّ للقُرب الإلهي