ذراع إيران تبدأ فرزاً مناطقياً لسكان صنعاء خوفاً من اندلاع أي انتفاضة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشفت مصادر في صنعاء عن حملة تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، لحصر السكان وأملاكهم.
وذكرت المصادر، وفق جريدة الشرق الأوسط، أن البيانات التي تجمعها الجماعة الحوثية تشمل أسماء الأشخاص وأرقام الهواتف والمنطقة المنحدرين منها وطبيعة السكن في صنعاء بالملك أم بالإيجار، إلى جانب رصد دقيق لممتلكات السكان من العمارات والعقارات والمحال التجارية والمقتنيات الخاصة، بما في ذلك المجوهرات والأسلحة الشخصية والجنابي الثمينة (الخناجر).
ووصف السكان نشاط الجماعة الحوثية في الأحياء بـ«الاستخباري»، معبرين عن بالغ قلقهم من زيارة اللجان الحوثية وطلب هذه المعلومات منهم.
الصحيفة أشارت إلى مزاعم الميليشيات أن هذا التحرك من أجل توفير المساعدات اللازمة للمواطنين والأسر في صنعاء، ولحمايتهم وتأمين ممتلكاتهم، لكنها نقلت عن مصدر مقرب من دائرة حكم الجماعة في صنعاء تأكيده أن الهدف من وراء هذه الخطوة هو القيام بعملية فرز جديدة على أساس مناطقي في العاصمة (المختطفة) صنعاء وضواحيها، وكذا تشديد الرقابة على السكان ورصد تحركاتهم، خشية اندلاع أي انتفاضة.
المصدر كشف أيضاً أن الجماعة تسعى لتنفيذ حملة تجنيد إجبارية؛ حيث تستبق ذلك بالقيام بعملية جمع معلومات تفصيلية عن عدد الذكور في سن الشباب، في أحياء ومناطق صنعاء وضواحيها، لإرغامهم على الالتحاق بمعسكرات التدريب، أو إلزام أسرهم بدفع مبالغ فدية لتجنيد آخرين من الأرياف.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
«الاحتلال الإسرائيلي» يصدر تحذيرا جديدا لسكان جنوب لبنان
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا إلى سكان جنوب لبنان، معلنا تمديد فترة تطبيق الاتفاق، ولا يزال جيش الدفاع منتشرًا في الميدان، ولذلك يمنع الانتقال جنوبًا».
تحذير الاحتلال لسكان جنوب لبنانوكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر موقع «إكس»: «جيش الدفاع لا ينوي المساس بكم، من أجل سلامتكم يحظر عليكم العودة إلى منازلكم في المناطق المعنية حتى إشعار آخر، وكل من يتحرك جنوبًا يعرض نفسه للخطر».
تحذير سابق من قبل الاحتلال لسكان جنوب لبنانوأصدر الجيش قبل 8 أيام تحذيرات سابقا لسكان جنوب لبنان يحذر فيه من العودة إلى منازلهم في المناطق التى سحب منها الجيش الإسرائيلى قواته، قائلا: «الجيش الإسرائيلى يبقى منتشرا لتمكين الجيش اللبناني من الانتشار، ولتفكيك تأثير حزب الله اللبناني».
وأفصحت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية سابقا أن الجيش الإسرائيلي يخطط للبقاء في جنوب لبنان بعد انقضاء فترة الـ60 يوما التي ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار، وبدأت هذه الفترة في 27 نوفمبر الماضي.
قلق الأمم المتحدة من تصرفات لبنانوأعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) عن قلقها إزاء «الضرر المستمر» الذي تسببه القوات الإسرائيلية في منطقة الجنوب اللبناني، على الرغم من تفعيل اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل.