الأمم المتحدة تحذر من كارثة في طريقها للحدوث بالعراق
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حذّر برنامج الأغذية العالمي “WFP”التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من استخدام المياه الجوفيَّة الموجودة في العراق، واصفاً استغلالها بـ”الكارثة”.
وقال مدير البرنامج في العراق، علي رضا قريشي، بحسب الصحيفة الرسمية، إنَّ “استخدام المياه الجوفية في العراق يمثل كارثة في طريقها إلى الحدوث، إذ إنَّ هذا النوع من المياه يأتي من الأمطار ويُحتفظ به في أحواض داخل الأرض لحفظ التوازن واستهلاكها سيخلق حالة من النضوب بمرور الوقت”.
وأضاف قريشي: “لا أقف بالضد من استخدام هذه المياه في الزراعة أو غيرها، لكن يجب أن تكون وفق إدارة تمنع هدر المياه وتحفظها، بما يحفظ التوازن داخل الأرض”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن للعراقي أن يكون أنانياً باستخدام هذه المياه، كونها تمثل مستقبل البلاد، في ظل تناقص موارد المياه في العالم”.
ودعا مدير برنامج الأغذية في العراق، إلى “استخدام الحلول طويلة الأمد مثل إعادة تدوير المياه المستخدمة يومياً كونه يمثل حلاً لمشكلة المياه التي يعاني منها العراق منذ سنوات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو السوداني إلى المكافحة الجادة للفساد وعدم التدخل في الشأن السوري
آخر تحديث: 16 دجنبر 2024 - 10:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، في بيان ،الأثنين، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل أمس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، حيث تمّ استعراض العلاقات والبرامج المشتركة بين العراق والمنظمة الدولية، والبحث في آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية”.ولفت إلى أن “اللقاء شهد البحث في جهود الحكومة نحو استكمال خطط الإصلاح الاقتصادي، ومحاربة الفساد وباقي القطاعات على وفق البرنامج الحكومي، ومواقف الحكومة المعززة للاستقرار والتنمية في العراق”.وأضاف أن “الجانبين بحثا في آخر مستجدات الأحداث في المنطقة، وفي سوريا على وجه الخصوص”.وأكد رئيس مجلس الوزراء بحسب البيان: “وقوف العراق مع وحدة الأراضي السورية، والحفاظ على السلم الأهلي، وحقوق الأقليات، والتنوع الاجتماعي والثقافي والإثني، وعدم التدخل في الشأن الداخلي، ومساعدة السوريين على تخطي هذه المرحلة الصعبة”.من جانبه، أشاد الحسان، بـ”خطوات الحكومة في جوانب الإصلاح، وما قطعته من أشواط في مجالات التنمية، إضافة إلى الموقف الواضح من الأحداث في سوريا، والاستعداد لمساعدة الشعب السوري، وإغاثة الشعبين اللبناني والفلسطيني”.