دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الرئاسة المصرية، الثلاثاء، الحداد ثلاثة أيام في مصر، "تضامناً مع الأشقاء في المغرب وليبيا"، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة المغربية، الجمعة، والفيضانات العارمة التي نتجت عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على شرق ليبيا، الأحد، مما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، عبر صفحته على فيسبوك، الثلاثاء، إن "الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي أمر بإعلان الحداد ثلاثة أيام في جمهورية مصر العربية تضامناً مع الأشقاء في المغرب وليبيا".

وأضاف المتحدث أن "الرئيس السيسي وجّه القوات المسلحة بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية، جواً وبحراً، للأشقاء في ليبيا والمغرب".

وقال المشير خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا "الجيش الوطني الليبي"، مساء الإثنين، إن الأمطار الغزيرة التي هطلت على مناطق الشرق الليبي، نتيجة الإعصار "دانيال"، أسفرت عن مقتل أكثر من 2000 شخص، وإصابة وفقدان الآلاف.

وفي المغرب، قالت قناة 2M المغربية الحكومية، إن ما لا يقل عن 2862 شخصًا لقوا مصرعهم حتى الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت الشرقي، الإثنين، في أعقاب الزلزال الكارثي الذي ضرب المغرب ليلة الجمعة، فيما أُصيب 2562 شخصًا.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش المصري عبدالفتاح السيسي كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

82 قتيلًا في أعمال عنف طائفي بشمال غرب باكستان خلال ثلاثة أيام

شهدت منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا، شمال غربي باكستان، موجة عنف طائفية دامية استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل 82 شخصًا على الأقل وإصابة 156 آخرين، وفق ما أفاد به مسؤول محلي يوم الأحد.

وأفاد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف هويته، بأن الضحايا شملوا 16 شخصًا من الطائفة السنية و66 من الطائفة الشيعية، مشيرًا إلى أن الاشتباكات الدموية كانت من بين الأعنف في المنطقة منذ سنوات.

تصعيد خطير باستخدام الأسلحة النارية
بدأت أعمال العنف يوم الخميس عندما هاجم مسلحون قافلة تقل مسلمين شيعة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا في الحادثة وحدها. كما اندلعت مواجهات بين الطائفتين في مناطق أخرى من كورام، حيث استخدمت الأسلحة النارية على نطاق واسع.

وأفادت التقارير بأن رجالًا مسلحين أضرموا النار في متاجر ومنازل وممتلكات حكومية في منطقتي باجان وباشا كوت، مما زاد من حالة الفوضى.

خلفية التوترات الطائفية
تُشكل الطائفة الشيعية نحو 15% من سكان باكستان ذات الأغلبية السنية، البالغ عددهم 240 مليون نسمة. وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معًا بسلام في الغالب، فإن التوترات الطائفية تبقى قائمة، خاصة في المناطق الحساسة مثل كورام، التي شهدت تاريخًا من النزاعات الدموية بين الطائفتين.

ردود الأفعال والمخاوف المستقبلية
تثير هذه الأحداث مخاوف متزايدة من تصاعد العنف الطائفي في البلاد، خصوصًا مع استمرار العداء بين المجموعات المتطرفة السنية والشيعية. ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الحكومة حول الخطط لاحتواء هذه الأزمة المتجددة، بينما تستمر الدعوات من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لوقف التصعيد وضمان حماية المدنيين في المناطق المتضررة.

تعكس هذه الأحداث مدى هشاشة الوضع الأمني في باكستان، حيث تتشابك التوترات الطائفية مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحقيق الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • البرهان يوجّه بتحويل ثلاثة مطارات سودانية إلى مراكز لتخزين الإغاثة الإنسانية
  • آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مدرسة جرّاء أسوء كارثة عرفتها إسبانيا
  • 82 قتيلًا في أعمال عنف طائفي بشمال غرب باكستان خلال ثلاثة أيام
  • 82 قتيلا في باكستان بأعمال عنف طائفي في غضون ثلاثة أيام
  • فريق الإعلام الحكومي يعلن وصول آلاف الأطنان من المواد العاجلة إلى الشعب اللبناني
  • الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من الدعم السريع
  • عاجل - اوعى تفتكر نفسك في مستوى أعلى..نصائح الرئيس السيسي لضباط القوات البحرية
  • هون علي نفسك ياريس.. رسائل مهمة من المواطنين للرئيس السيسي على تويتر
  • الجيش السوداني يعلن استعادة سنجة – فيديو
  • المركزي العراقي يبيع أكثر من 894 مليون دولار خلال ثلاثة أيام