أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أنه من الأفضل والأكثر أمانا استثمار رأس المال في روسيا، وحث رجال الأعمال على عدم الوقوع في الأخطاء نفسها فيما يتعلق بأموالهم في الخارج.

وقال بوتين خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي: "لقد خاطبت بالفعل رواد الأعمال لدينا، الذين واجه العديد منهم ضغوطا معينة من شركاء معينين، وأريد أن أكرر مرة أخرى اليوم، الاستثمار في روسيا أكثر أماناً وأفضل بالطبع".

مادة اعلانية

وأضاف "نرى ما يحدث لرأس المال، كيف يتحرك وأين يتحرك، لا تقعوا بنفس الخطأ مرتين".

وفي سياق متصل، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الدول الغربية تدمر بنفسها نظام العلاقات التجارية والمالية الذي أقامته.

وأضاف بوتين: "أنا وأنتم نرى كيف تغير الاقتصاد العالمي ويستمر في التغير في السنوات الأخيرة، بما في ذلك بسبب أن بعض الدول، وبالدرجة الأولى الدول الغربية، بالطبع، تدمر بنفسها نظام العلاقات المالية والتجارية والاقتصادية الذي أقامته بنفسها في نواح كثيرة".

وأشار بوتين إلى أهمية أنه على هذه الخلفية، في العالم تتوسع مساحة التعاون التجاري الحقيقي بين الدول التي لا تخضع لأي ضغط خارجي، ولكنها تتبع مصالحها الوطنية الخاصة، وأكد بوتين أن عدد مثل هذه الدول يتزايد في مناطق مختلفة من العالم.

وأوضح: "لا تضع (هذه الدول) في صدارة أنشطتها وسياساتها بعض القضايا السياسية الانتهازية الراهنة، بل الترويج لمشاريعها الخاصة في مجال النقل والطاقة والصناعة والتمويل، وفي المجال الإنساني، المشاريع التي تعود بفوائد مباشرة طويلة المدى على شعوب هذه البلدان"، وتابع: "يولد نموذج جديد من العلاقات والتكامل، ولكن ليس وفقاً للأنماط الغربية، للمليار الذهبي، بل للبشرية جمعاء، للعالم المتعدد الأقطاب النامي برمته".

وأضاف أنه في هذا النموذج تصبح الطاقة الإبداعية للانفتاح والتركيز على نتيجة محددة ميزة تنافسية قوية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو عامل رئيسي سيحدد القيادة العالمية لهذه المنطقة من حيث النمو الاقتصادي لفترة طويلة.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فلاديمير بوتين اقتصاد روسيا روسيا وأوكرانيا رجال الأعمال الروس

المصدر: العربية

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين اقتصاد روسيا روسيا وأوكرانيا

إقرأ أيضاً:

بوتين: النخبة الأوروبية سترضخ أمام أوامر ترامب

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلًا إن النخبة السياسية الأوروبية حاربت دونالد ترامب وتدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفًا أنها أصيبت بالارتباك عقب فوزه بالانتخابات

وأردف بوتين قائلًا: النخب الأوروبية كانت تفضل بايدن لكن ترامب لديه مفاهيم مختلفة حول ما هو جيد وما هو سئ، مردفًا: "ترامب سيستعيد النظام بسرعة كبيرة من خلال شخصيته، والنخب الأوروبية سترضخ لأوامره".

ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئاً مُهماً


قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة المُقبلة. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وقال ترامب في حديثه الذي نقلته شبكة سكاي نيوز إنه سيتحدث مع بويتن، وأعرب عن أمله في القيام بشيءٍ مُهم، على حد قوله. 

وشدد ترامب قائلاً :"نجري مُناقشات جادة مع روسيا". 

وتحظى عدد من موضوعات السياسة الدولية باهتمام الطرفين، لا سيما ملف الحرب ضد أوكرانيا التي كان لها تداعيات سلبية على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع. 

كما يهتم الطرفان أيضاً بملفات السلاح النووي ومنع انتشاره في العالم، فضلاً عن العلاقة مع الصين وكوريا الشمالية. 

علاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت محط اهتمام واسع منذ بداية تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 2017. كان هناك نوع من الانسجام بين الزعيمين في البداية، حيث أثار ترامب إعجابه ببوتين وأكد في عدة مناسبات أنه يكن له احترامًا كبيرًا. من جانب بوتين، كانت هناك إشارات إيجابية نحو ترامب، حيث اعتُبر رئيسًا قادرًا على تحسين العلاقات مع روسيا. ومع ذلك، كانت هذه العلاقات مثارًا للجدل في الداخل الأمريكي، حيث اتهمت المعارضة ترامب بوجود علاقات غير مناسبة مع الكرملين، خاصة في إطار التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016.

على الرغم من التعاون في بعض القضايا مثل مكافحة الإرهاب والتوترات في سوريا، كانت هناك خلافات ملحوظة بين الطرفين. ترامب كان يسعى لتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، بينما فرضت إدارته عقوبات إضافية عليها بسبب قضايا مثل أوكرانيا، التدخل في الانتخابات، ونشاطات روسيا العسكرية في سوريا. ورغم التقارب الشخصي بين بوتين وترامب، إلا أن العلاقات بين البلدين شهدت توترات كبيرة، خصوصًا بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض.

العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة تاريخية ومعقدة، حيث تتراوح بين التنافس الشديد والتعاون الانتقائي. منذ الحرب الباردة، كانت العلاقات بين البلدين تتسم بالعداء، مع التنافس على النفوذ السياسي والعسكري في العالم. ومع ذلك، شهدت فترات من التعاون في مجالات مثل الحد من التسلح النووي وحل بعض الأزمات الإقليمية. في العقدين الأخيرين، شهدت العلاقات تقلبات حادة، خاصة بعد ضم روسيا للقرم في 2014، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية عليها. بينما كانت هناك محاولات لتحسين العلاقات خلال فترة ترامب، فإن التوترات المتعلقة بالأمن السيبراني، والصراع في أوكرانيا، والسياسات في الشرق الأوسط ظلت تشكل تحديات كبيرة.

مقالات مشابهة

  • «الخطيب» يوجه الدعوة إلى رجال الأعمال والشركات الكويتية لزيادة الاستثمار في مصر
  • بوتين: النخبة الأوروبية سترضخ أمام أوامر ترامب
  • وزير الخارجية: وفد رجال الأعمال المصريين يشارك في منتدى الأعمال بجيبوتي
  • وزير الخارجية: وفد من رجال الأعمال المصريين يشارك في منتدى الأعمال بجيبوتي
  • ميشيل الجمل: تطوير القرى يفتح أبواب الاستثمار أمام رجال الأعمال
  • السفارة الليبية في عشق آباد تدعو رجال الأعمال التركمان للمشاركة في معرض طرابلس الدولي
  • القطاع المصرفي الروسي يحقق أرباحا تاريخية رغم العقوبات الغربية
  • بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
  • ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئاً مُهماً
  • بوتين يسمح لبنك "غولدمان ساكس" ببيع أصوله في روسيا