هبوط اضطراري لطائرة إيرباص روسية في حقل بسيبيريا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
هبطت طائرة روسية من طراز إيرباص إيه 320، الثلاثاء، اضطراريا في أحد حقول سيبيريا بعد أن أقلعت من منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود إلى مدينة أومسك السيبيرية وعلى متنها 167 شخصا، على ما أفاد مسؤولون.
وقالت هيئة الطيران الجوي الروسية (روسافياتسيا) في بيان "في الساعة 5,44 بتوقيت موسكو (2,44 ت غ)، تم بنجاح هبوط غير مقرر لطائرة إيرباص إيه 320 تابعة لشركة أورال إيرلاينز".
وهبطت الطائرة بحسب البيان، "في موقع تم اختياره من الجو" بالقرب من قرية كامينكا في منطقة نوفوسيبيرسك في سيبيريا.
بحسب بيان الهيئة، فقد تم "إيواء جميع الركاب في أقرب قرية"، ولم يطلب أي منهم المساعدة الطبية، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو سبب الهبوط الاضطراري، وفق " رويترز".
ونشرت السلطات الروسية صورا للطائرة في حقل بجوار غابة في منطقة نوفوسيبيرسك.
وبعد الهبوط استخدم ركاب الطائرة مخارج الطوارئ لإخلائها.
وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا، فرضت حكومات الدول الغربية عقوبات على قطاع الطيران الروسي تضرر منها بشكل كبير.
وفتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية بشأن انتهاك قواعد سلامة الحركة الجوية، مشيرة إلى هبوط حدث نتيجة "سبب فني".
وتواجه صناعة الطيران الروسية صعوبات في الحصول على قطع غيار جديدة لإصلاح الطائرات بسبب العقوبات الغربية التي فرضت عقب غزو أوكرانيا العام الماضي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الرابعة عشر – مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة
في منتصف ليلة باردة عام 2018 في لندن، تلقى مركز الشرطة مكالمة طوارئ قصيرة، سُمع فيها صوت امرأة تقول: "أرجوك، إنه هنا.. إنه يقتلنا"، ثم انقطع الخط.
حاولت الشرطة تتبع المكالمة، لكن الهاتف لم يكن مسجلاً في أي قاعدة بيانات.
ورغم ذلك، أصر المحققون على البحث، فاستخدموا تقنيات متقدمة لتحديد الموقع التقريبي للمكالمة.
وبعد بحث استمر ساعات، عُثر على شقة بداخلها جثتان لرجل وامرأة، قُتلا قبل وقت قصير من الاتصال.
الغريب أن الهاتف لم يكن في الموقع، مما أثار التساؤل: من أجرى المكالمة؟ وبعد تحقيقات مكثفة، اكتشفوا أن القاتل نفسه كان يحمل الهاتف في جيبه أثناء مغادرته، لكنه لم يكن يعلم أن المساعد الصوتي على الهاتف سجل صوت الضحية قبل وفاتها وأرسل المكالمة تلقائيًا.
وهكذا، كشفت التكنولوجيا عن جريمة لم يكن أحد ليكتشفها في الوقت المناسب.
مشاركة